الجمعة، 20 فبراير 2009

مصر تمنع وفد من المثقفين والفنانين الأردنيين من دخول غزة عبر معبر رفح والخارجية الأردنية تقول إن مصر طالبتنا بعدم منحهم تأشيرة لمنعهم من دخول لغزة

مرضى يموتون >> وقود عربية وأجنبية تمنع من دخول غزة>>
طلبة يحرمون من دراستهم >>تشديد الخناق على تهريب الدواء والغذاء
كل ذك تقوم به سلطات الجمهورية العربية الكبري !!
لما ياتراها حتى يرضي الكيان الغاصب وامريكيا!! مع أنه العدو اهانة مصر قبل يومين !!
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة والحرة
فى اطار تشديد الحصار والخناق على قطاع غزة تواصل السلطات المصرية اغلاق معبر رفح وتطادر وتضبط كل من يهرب الغذاء والدواء الى غزة فى أوامر صهيونية أمريكية والذى لايكد يمر أسبوعا دون زيارة لوفد أمريكى أمني للمراقبة الجهود التى تقوم بها السلطات المصرية (العربية ) عن كثب.
منع وفد المثقفين الأردنيين من دخول غزة
أكد الدكتور هشام بستاني رئيس وفد المثقفين والفنانين الأردنيين أن السلطات المصرية تمنعه ومن معه من الوفد الأردني الذي جاء للتضامن مع أهل قطاع غزة من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح.
وقال بستاني والذي يقبع على معبر رفح منذ اربعة أيام متواصلة أن وفد المثقفين والفنانين الأردني يضم العديد من الشخصيات المثقفة والرسامين والصحفيين ورسامي الكاريكاتير، والذي تشكل من الهيئات الثقافية الأردنية وتضم رابطة الكتاب الأردنيين ، ورابطة التشكيلين والفنانين ورابطة رسامي الكاريكاتير والجمعية البلشفية ، ومركز الفكر الاشتراكي منوهاَ إلى أنهم يحاول العبور عبر معبر رفح ولكن دون جدوى.
وأشار بستاني إلى أن هناك اتفاق على عدم فتح المعبر من جميع الأطراف
فالطرف المصري يطالبنا بالحصول على كتاب مرور من السفارة الأردنية، والسفارة الأردنية تقول بان الخارجية المصرية طالبتنا بعدم إعطاء أي كتاب من هذا النوع لأي احد، لافتاَ إلى أن هذا الأمر تكرر الوفد البريطاني واتبعوا معه نفس الآليات التي حالت دون عبوره إلى غزة .
معتبراَ ذلك تواطأ من جميع الأطراف بعدم السماح للوفود المتضامنة مع أهل قطاع غزة من الدخول.
وأوضح بستاني إلى أنهم جاءوا لكسر الحصار عن أهل غزة، ليس عن طريق الدعم المادي بالغذاء، وإنما كسره على الناحية الإنسانية ومن أجل أن ليتواصل أهل القطاع مع العالم الخارجي.
ونوه بستاني إلى أنهم بعد منعهم من العبور سيتوجهون إلى القاهرة ومنها إلى عمان لعقد مؤتمر صحفي هناك ، وسيعلنون خلاله عن تشكيل المزيد من الوفود لمعاودة الأمر مرة أخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...