الأربعاء، 11 فبراير 2009

فى بيان تلقت نيوز فلسطين نسخة عنه :رابطة الحوار الديني تستنكر محاكمة مجدي حسين

خاص نيوز فلسطين -غزة المحاصرة
تلقت مدونة نيوز فلسطين بياناً من مؤسسة الحوار الديني فى طهران للتنديد فى محمكة الدكتور مجدى حسين أمين عام حزب العمل المصري وعدد من النشطاء المصريين المناصرين لغزة .
فيما يلي نص البيان :
بیان مؤسسة الحوار الديني للدفاع عن أنصار غزة في دولة مصر العربية:
وصلتنا أنباء عاجلة عن اعتقال القوات الأمنية المصرية بعض خلايا وناشطي الحركات الإسلامية من مصر، ومن بينهم أعضاء وقادة لحركة إخوان المسلمين، والأمين العام لحزب العمل المصري الأستاذ السيد " مجدي حسين" بسبب دعمهم وإغاثتهم لأهالي غزة المظلومين.
فياللدهشة والعجب:يتهم كل من يرفع شعار " يا للمسلمين" لنصرة المظلمومين في غزة بأنهم مجرمون!
ويبرأ كل الحكام الذين وضعوا أيديهم بالعار والفضيحة بيد الصهاينة المجرمين!!
لقد تقدم العملاء الذين باعوا ضمائرهم للصهاينة واتحدوا مع إسرائيل بتقديمهم شكوى قضائية في محاكم عالمية قبل آونة قصيرة ضد بطل الأمة الإسلامية، وحامل لواء الوحدة السيد حسن نصرالله، والمطالبة بمحاكمته فوراً على أنه رجل حرب!!
فياللعار ويا للخزي! ويا للوقاحة ويا للذل! وتوجه اليوم تهمة أخرى إلى الأمين العام لحزب العمل الأستاذ السيد "مجدي حسين" المحترم، وهي دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بصورة غير شرعية عن طريق معبر رفح الحدودي، وتقديم الدعم والنصرة لأهالي غزة المظلومين.
وبدل أن تحاكم السلطات المصرية هذه الحركة الإسلامية والإنسانية، عليها المثول أمام محكمة العدل والإنسانية للدفاع عنها و مناصرتها.
فبأي القوانين الإنسانية والبشرية، أو الدينية والعالمية مارست هذه الحكومة وتمارس أشبع الظلم وأشد الضغوط الإنسانية ضد أهالي غزة المظلومين.
تمرّر عليهم سياساتها الجائرة والعملية المخجلة لترويع الشعب الفلسطيني المظلوم!
وتقوم بغلق معبر رفح الحدودي، وتشارك الكيان الصهيوني في جرائمة ضد هذا الشعب الصامد والأبيّ عن عمد وعلم وسبق إصرار!! لقد صرخ الأستاذ السيد "مجدي حسين" مراراً وبصوت غاضب بوجه الحكومة المصرية واعترف بعدم شرعية حكومة حسني مبارك! لكن هذه المرة كانت صرخة من خلف القضبان ومن داخل السجون المصرية!
قائلا: إنني لا أطالب بحرّيتي و إطلاق سراحي من حكام مصر، لأنّ في ذلك تأييداً منّي لهم بشرعية هذه الحكومة : فليس هنا "مجدي حسين" وحده من يطالب بهذا.
ويقول: أنا أطالب بتحرير مصر وغزة مستعد بالتضحية في طريق الشهادة، بل هو نداء الشعب المصري المظلوم المبتلى الذي ينبع من حناجر مجاهدية.
وها هي خيانة حكام مصر وعمالتهم وممارستهم البشعة ضد الإنسانية والأمة الإسلامية مستمرة دون توقف، ودون خجل أو إستحياء. فاليوم غزة محاصرة! حيث منعت الحكومة المصرية إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية والدولية والعالمية التي أرسلتها الشعوب المسلمة لدعم القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة المظلومين. وهي معرضة اليوم إلى التلف بعد وصولها إلى معبر رفح الحدودي.
ولم ترفع أنقاض الحرب السابقة عن الأرض، حيث شنّت الطائرات الإسرائيلية هجومها ومعاودة قصفها مرة أخرى لمدينة غزة الصامدة، ويضغط اللا مبارك على حناجر الأطفال والنساء أملاً بتسليم حماس وهزيمتها.
إننا إذ نستنكر الممارسات الصهيونية القمعية والإنسانية، حق أهالي غزّة، وندين إعتقال الناشطين المدافعين عن غزة، ونطالب الحكومة المصرية بأطلاق سراحهم فوراً، ونطالب الشعب لمصري الغيور البطل بالتأسي بهؤلاء المقاومين الصامدين الأبطال المعتقلين في السجون.
ونعلن عن رفضنا وسخطنا للأعمال الخيانية والممارسات الإجرامية لحكام مصر، ونطالب الشعب المصري ببذل كلّ الجهود لفتح معبر رفح الحدودي وإطلاق سراح المعتقلين مرّة أخرى.
كلنا والأمة الإسلامية أملاً بتصحياتكم واستئثاركم بطلب الشهادة، والدعاء والتضرع والإبتهال إلى الله لكم بالنصر المؤزّر على أعدائكم إن شاء الله.
نصر من الله وفتح قريب
غريب رضا
مدير رابطة الحوار الديني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...