الاثنين، 9 فبراير 2009

خبير عسكري صهيوني: جيش الاحتلال أخفق في حرب غزة .. و"حماس" خرجت قوية

العدو يقرر بالهزيمة وبعض من ينسوبون انفسهم للعروبة لاتكفون الزعم انها هزيمة للمقاومة
وتطال وقاحتهم التهجم على المقاومين الاحرار
ويكليون الاتهامات اليهم انهم مخربين ودمرا غزة >>
سحقنا لكم ايها المهزمين >>
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
اعتبر يائيل ليفي، الخبير العسكري الصهيوني والأستاذ في قسم العلوم الاجتماعية والسياسية بالجامعة المفتوحة العبرية، أن الكيان الصهيوني خرج من الحرب الأخيرة على قطاع غزة "مهزوماً وخاسراً"، منتقداً رؤية قادة الكيان لحل الصراع السياسي مع الشعب الفلسطيني عبر القوة العسكرية.
وأكد ليفي في حوار أجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية السبت (7/2) أن مظاهر فشل جيش الاحتلال الصهيوني في حربه على قطاع غزة كثيرة؛
أهمها عدم تحقيق جيش الاحتلال لأهدافه التي أعلن عنها في الحرب، حيث لم تتوقف صواريخ "حماس"، ولم يتغير الوضع في غزة، بالإضافة إلى حالة السخط العالمية ضد القوة المفرطة الذي استخدمها جيش الاحتلال في حربه ضد غزة، كما أن العديد من كبار القادة العسكريين في الجيش الصهيوني هم الآن عرضة للملاحقة أمام المحاكم الدولية، وهو ما يزعج القيادة السياسية كثيرًا، والتي من الممكن أن تلجأ -حسب قوله- إلى تحقيقات داخلية تحمي بها ضباطها، وتظهرها بمظهر من يأخذ هذه الادعاءات محمل الجد.
وشدد ليفي على أن العمليات الشرسة لجيش الاحتلال، أثارت سخطًا عالميًّا شديدًا، مستبعدًا أن تكون له آثاره السلبية في ظل الدعم الأمريكي والأوروبي لها.
وأضاف "ليفي": "إن تقديرات وزير الحرب "الإسرائيلي" للعمليات العسكرية كانت تشير إلى أن الحرب ستستمر يومين فقط، إلا أنها ظلت أكثر من 22 يوماً دون أن تخرج بنتائج واضحة على الصعيد العسكري أو السياسي".
وأكد على أن حركة "حماس" خرجت قوية من الحرب، واستطاعت رغم العمليات العسكرية أن تحافظ على كيانها وقوتها وسيطرتها على القطاع.
مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني عليه أن يتعامل بشكل سياسي مع قوة تستطيع السيطرة على القطاع، وهو ما تقدر عليه حركة حماس.
واستبعد الخبير العسكري إمكانية العدو منعَ وصول السلاح إلى "حماس" كما فشلت في منع صواريخ المقاومة، قائلاً: "في نهاية المطاف، المهم هو الإرادة السياسية وليس كمية من الأسلحة المتاحة لحركة حماس، ولا عدد الأنفاق، فعلى سبيل المثال.
يتمتع حزب الله منذ فترة طويلة بترسانة كبيرة، لكنه لم يستعملها إلا في صيف 2006م"، معتبراً أن الإرادة السياسية واحترام الالتزامات هي التي ستحسم الصراع، وليس كمية ونوع السلاح الذي يصل إلى حماس.
وأشار ليفي إلى أن حكومة "حماس" يمكن أن تتصرف بشكل مشروع دون اللجوء إلى السلاح إذا حظيت باعتراف المجتمع الدولي ومساعدته في اكتساب الشرعية، وإذا احترمت السلطات الصهيونية ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...