ماذا فعلت لكم غزة يافراعنة هذا العصر؟!!
عار عليكم أن تزعمون أنكم من بنى العروبة فى أفعالكم السوداء تلك!!!
ماذا كان سيحدث لو دخلت هذه المعنويات للأهل غزة ؟!
هل كنت سوف تشكل تهديدا لا منكم القومي المزعوم ؟!!
نيوز فلسطين- غزة المحاصرةأعدمت السلطات المصرية في شمال سيناء نحو 250 طنا من المعونات الغذائية الليبية والمصرية
المقدمة للفلسطينيين بعد انتهاء فترة صلاحيتها.
وقالت مصادر محلية بمحافظة شمال سيناء إن المعونات التي تم إعدامها شملت 200 طن من الدقيق والأرز والمعلبات والأغذية المحفوظة وهي مساعدات مقدمة من ليبيا وكانت مكدسة بميناء العريش البحري.
وأضافت أنه تم أيضا إعدام 50 طنا من المواد الغذائية المتنوعة المقدمة من بعض المحافظات والجمعيات الأهلية المصرية والتي كانت موجودة في مخازن نادي النصر الرياضي بسبب انتهاء فترة صلاحيتها أيضا.
وتابعت أنه تم إعدام هذه الكميات بعد موافقة المدعو محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء .
من جهة أخرى تواصل اللجنة المشكلة من الجهات المختصة المصرية حصر باقي المساعدات الموجودة من المواد الغذائية ومواد الإغاثة المقدمة من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية والموجودة باستاد العريش الرياضي وباقي المخازن بنادي النصر الرياضي والساحة الشعبية والشونة بالعريش، وفحصها لتحديد الصالح منها أو التي انتهت صلاحيتها حيث أن معظم هذه المساعدات كانت قد وصلت إلى العريش خلال الحرب الصهيونية على القطاع التي استمرت 23 يوما في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني).
استهجنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إقدام السلطات المصرية على إعدام 250 طن من المواد الغذائية في مدينة العريش المصرية كانت قادمة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.وقال أحمد الكرد وزير الشؤون الاجتماعية
في تصريحات صحفية اليوم السبت 9-5-2009،:
"في الوقت الذي يفرض فيه حصار مشدد على قطاع غزة كنا نأمل من الشقيقة مصر إدخال هذه المواد لتخفف عن أبناء شعبنا المحاصر منذ عامين".
وأشار الكرد إلى أن مصر تحججت بالاتفاقيات الموقعة والتي تنص على دخول المساعدات من معبر العوجا، منوها إلى أن الكيان لا يلتزم بأي اتفاق فلماذا تلتزم مصر، مناشداً كافة المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار عن قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
وتساءل الكرد :" أيهما أولى أن تدخل المساعدات لقطاع غزة أم تعدم لذلك نحن نؤكد أن كل المواثيق الدولية نصت على ضرورة إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى المدنيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق