وفي حديث مع الحاج سامي رزق الله ابو مخ قال :" الحمد لله رب العالمين تمّ اليوم ولأول مرة وفي سابقة محمودة منذ وقوع النكبة الفلسطينية تسييج مقبرة حدثة المهجرة عام 1848م، ولا شك أن هذا جهد مبارك تتعاون عليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، وبهذا الصدد نودّ أن نقدم شكرنا لكل من شارك اليوم في معسكر العمل الوقفي في قرية حدثة من الشباب والأطفال والشيوخ، ونشكر أخواننا من أبناء الحركة الإسلامية شباباً وأشبالاً من منطقة المرج الذين قاموا بإنجاز تسييج المقبرة خلال ساعات قليلة، ونؤكد هنا أننا من خلال مثل هذه المعسكرات الوقفية يمكن لنا عملياً أن نحفظ مقدساتنا، مقابرنا ومساجدنا، وكل أوقافنا ".
من جهته قال الشيخ فائق زعبي ، مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة المرج :" إنّ معسكر العمل الوقفي جاء ترجمة عملية لنداء الواجب الديني والوطني لحفظ الأرض والمقدسات الذي أطلقته دائماً الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، و دائماً وإننا من خلال هذا العمل نحفظ كرامة الأموات والأحياء، كل الشكر لمن شارك في هذا المعسكر وساهم بإنجازه، عطاؤنا في الحركة الإسلامية مستمر إن شاء الله لنحفظ المساجد والمقابر والأوقاف والمقدسات، وسنظل نؤكد من خلال العمل والمشاريع العملية تواصلنا ومحافظتنا على أوقافنا ومقدساتنا، ولن يزيدنا الزمان إلاّ تمسكنا بثوابتنا، ولعل تزامن العمل مع مرور 61 عاماً من النكبة الفلسطينية يؤكد أننا بالعمل نحفظ أرضنا وهويتنا وإنتماءنا وقضيتنا الفلسطينية بأبعادها الثلاثة، الإسلامي والعربي والفلسطيني، والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق