الأحد، 24 مايو 2009

تزامناً مع إحياء الذكرى الـ 61 للنكبة:بالصور >>الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة ومؤسسة الأقصى ينفذون يوما تطوعيا في مقبرة حدثة المهجّرة قرب طبريا

أينما تواجد الفلسطيني ... تجد الآم النكبة متجدرة فى قلوبهم
وسط اصرار على تحقيق الأمل بالعودة >>>
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
بمناسبة مرور 61 عاماً من النكبة الفلسطينية وعبر معسكر عمل تطوعي وقفي، قام أبناء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من منطقة المرج و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " يوم أمس السبت 23-5-2009 بتسييج مقبرة قرية حدثة المهجرة عام 1948 بمساحة 8 دونمات، والواقعة في قضاء طبريا، وذلك لأول مرة منذ وقوع النكبة الفلسطينية، كما تمّ خلال معسكر العمل الوقفي اليوم تنظيف المقبرة من الأعشاب وصيانة المقبرة بما يلزم .
وقد شارك في معسكر العمل الوقفي العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في منطقة المرج من القرى إكسال، كفركما، عرب الشبلي، أم الغنم، الناعورة، كفر مصر، دبورية، مقيبلة، ووفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " يتقدمه الحاج سامي رزق الله أبو مخ – مسؤول لجنة المقدسات في " مؤسسة الاقصى للوقف والتراث " والسيد " أبو سليمان " ، مندوب " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في منطقة المرج، حيث تمّ خلال ساعات تسييج مقبرة قرية حدثة المهجرة عام 1948 بالسلك الحديدي من جهاتها الأربع، حيث تبلغ مساحة المقبرة ثمانية دونمات، كما قام المشاركون في العمل التطوعي الوقفي بأعمال تنظيف من الأعشاب والصيانة العامة للمقبرة .
وفي حديث مع الحاج سامي رزق الله ابو مخ قال :" الحمد لله رب العالمين تمّ اليوم ولأول مرة وفي سابقة محمودة منذ وقوع النكبة الفلسطينية تسييج مقبرة حدثة المهجرة عام 1848م، ولا شك أن هذا جهد مبارك تتعاون عليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و" مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، وبهذا الصدد نودّ أن نقدم شكرنا لكل من شارك اليوم في معسكر العمل الوقفي في قرية حدثة من الشباب والأطفال والشيوخ، ونشكر أخواننا من أبناء الحركة الإسلامية شباباً وأشبالاً من منطقة المرج الذين قاموا بإنجاز تسييج المقبرة خلال ساعات قليلة، ونؤكد هنا أننا من خلال مثل هذه المعسكرات الوقفية يمكن لنا عملياً أن نحفظ مقدساتنا، مقابرنا ومساجدنا، وكل أوقافنا ".

من جهته قال الشيخ فائق زعبي ، مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة المرج :" إنّ معسكر العمل الوقفي جاء ترجمة عملية لنداء الواجب الديني والوطني لحفظ الأرض والمقدسات الذي أطلقته دائماً الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، و دائماً وإننا من خلال هذا العمل نحفظ كرامة الأموات والأحياء، كل الشكر لمن شارك في هذا المعسكر وساهم بإنجازه، عطاؤنا في الحركة الإسلامية مستمر إن شاء الله لنحفظ المساجد والمقابر والأوقاف والمقدسات، وسنظل نؤكد من خلال العمل والمشاريع العملية تواصلنا ومحافظتنا على أوقافنا ومقدساتنا، ولن يزيدنا الزمان إلاّ تمسكنا بثوابتنا، ولعل تزامن العمل مع مرور 61 عاماً من النكبة الفلسطينية يؤكد أننا بالعمل نحفظ أرضنا وهويتنا وإنتماءنا وقضيتنا الفلسطينية بأبعادها الثلاثة، الإسلامي والعربي والفلسطيني، والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...