ورغم ذلك يصر البعض على جاهله وغبه ويستموت بالدفاع
عن نظام مبارك المجرم!!!
جانب من المساعدات التى تم اعدامها وسرقتها لاحقا
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
نددت جهات ليبية مقربة من الحكومة بقرار مصر إعدام مساعدات ليبية تتضمن مائتي طن من الدقيق والأرز والمعلبات والأغذية المحفوظة كانت مكدسة بميناء العريش، وفقاً لما ذكرته تقارير صحفية من القاهرة.
واعتبر رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور نوري بن عثمان قرار الإعدام "استهتارا واستهانة" بكل الجهود التي بذلت في سبيل دعم أهالي غزة، ولكل قطرة دم تبرع بها العرب والمسلمون واصفاً ما قامت به الحكومة المصرية بأنه
"حرق للضمير العربي والنخوة العربية".
وذكر بن عثمان للجزيرة نت أن مصر قدمت خدمة مجانية "للعدو الصهيوني" في ظل التسابق والهرولة وتقديم الخدمات المجانية، مضيفاً أن هناك قرارا مسبقا لإعدام مواد الإغاثة بعد وضعها في ملعب كرة قدم في العراء، ما أدى إلى تلفها نتيجة العوامل الطبيعية. وكشف عن طلب توضيح رسمي من القاهرة وأكد أن ليبيا لم تتلق أي اتصالات قبل تنفيذ القرار بدعوى انتهاء صلاحية المواد، موضحاً أن السلطات والجهات الخيرية والإنسانية الليبية قدمت كشفا دقيقا بالسلع والمواد التي
-لو كانت منتهية الصلاحية- "لما دخلت" الأراضي المصرية أصلا.
مسئولية مشتركة
وحمل بن عثمان صندوق ليبيا للتنمية والمساعدات التابع لوزارة الخارجية المسؤولية المشتركة مع مصر، مؤكداً أن لجنته طالبت الصندوق أكثر من مرة بضرورة وضع حل للمساعدات التي كدست في مكان يعرضها للتلف.
وشدد على أن سوء التخزين وراء تلف التبرعات الليبية وأن المسؤولين في صندوق ليبيا للتنمية لم يتخذوا إجراءاتهم بشأن تخزين التبرعات، مشيراً بقوله "كان من الأولى توزيعها على الجمعيات الخيرية في مصر قبل تلفها".
ولفت إلى وجود نية "مقصودة" لدى السلطات المصرية لإعدام المعونات بوضعها في العراء من أجل توجيه رسالة مفادها
"من يفكر في إرسال مساعدات مصيرها الإعدام"
مؤكداً أن هذا في حد ذاته انتهاك للمعايير الأخلاقية والأدبية والإنسانية.
والمواد الليبية -وفق تأكيدات المسؤولين- هي حصة صندوق ليبيا للتنمية والمساعدات في التبرعات لغزة
نقلاعن الجزيرة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق