الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

في الذكرى الرابعة لـ تحريرغزة واندحار العدو .. مازالت غزة تشكل الرعب للمحتلين الصهانية ومقبرة لهم

نيوز فلسطين - غزة المحاصرة
يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة للاندحار الصهيوني من قطاع غزة، وذلك بعد احتلال عسكري استمر لـ 38 عاما، أقام خلالها الاحتلال المغتصبات الصهيونية والحواجز العسكرية داخل القطاع لإذلال الفلسطينيين وللقيام بالجرائم ضد مواطنيه العزل.
ففي الثامن عشر من شهر أغسطس لعام 2005 أنهت القوات الصهيونية اندحارها من قطاع غزة، وذلك نتيجة الضربات القاسية والمتواصلة التي كانت تقوم بها المقاومة الفلسطينية تجاه الجنود الصهاينة وفي داخل ثكناتهم العسكرية، بالإضافة إلى القصف المستمر على المغتصبات الصهيونية التي كانت جاثمة على أرض قطاع غزة.
وقد اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاندحار الصهيوني من قطاع غزة انتصاراً لها وللشعب الفلسطيني الذي حضن المقاومة الفلسطينية وقدم لها الدعم على مدار الأعوام التي امتدت من بداية الاحتلال وحتى اليوم الأخير له على تراب غزة.
كما وأكدت الفصائل الفلسطينية أن حماية هذا الإنجاز الكبير وتحويله إلى خطوة أولى نحو استكمال السيادة الفلسطينية على القطاع بمعابره البرية ومياهه الإقليمية وأجوائه، ونحو دحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.
وتابعت: يتطلب ذلك التوصل إلى إستراتيجية وطنية موحدة تقوم على مواصلة الانتفاضة والمقاومة تتصدى لخطة العدو الصهيوني بتهويد القدس ونهب مزيد من الأرض الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم
والفصل العنصري وتوسيع الاستيطان.
هروباً قسرياً
من جانبها اعتبرت المقاومة الفلسطينية آن ذك على أن الاندحار الصهيوني كان هروباً قسرياً
بفعل المقاومة وصمود أهل غزة وثباتهم.
وأشار أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريحات صحفية أن بقاء الاحتلال في غزة كان أمراً مستحيلاً، وما يقوله الصهاينة اليوم من أن الانسحاب كان خطأ هو دليل جديد على مصداقية المقاومة الفلسطينية وصوابية منطقها ومنهجها
في التعامل مع العدو الصهيوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...