الاثنين، 31 أغسطس 2009

بالصور آلاف الفلسطينيين واللبنانيين يشدّون الرحال للمسجد الأقصى من قرية مارون الراس التى شهدت أشد المعارك خلال حرب تموز

الأمين العام لمؤسسة القدس محمد أكرم العدلوني في كلمة ألقاها(بعدسة الزميل الصحفى محمد الزعتري)
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
حصلت مدونة نيوز فلسطين على صور خاصة تظهر شدّ آلاف الفلسطينيين واللبنانيين رحالهم إلى قرية مارون الراس عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتى شهدت اشد المعارك فى حرب تموز بين جيش العدو والمقاومة الاسلامية فى جنوب لبنان وذلك للتاكد منهم على أن طريق المقاومة هى من أقصر الطرق
لتحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الصهانية .
بعين الشوق يشير هذا العجوز الى فلسطين المحتلة
واطلّوا من هناك على الأراضي الفلسطينية التي هجّروا منها، وليكونوا عند أقرب نقطة ممكنة من المسجد الأقصى.وحالما وصلت قوافل المشاركين إلى المكان، زحف المئات نحو الشريط الشائك المعروف بالخط الأزرق، الذي يفصل لبنان عن فلسطين المحتلة، والذي أقرته الأمم المتحدة بعد انسحاب الجيش الصهيوني من لبنان في مايو 2000.
وذلك تحت شعار "قادمون يا أقصى".
ودفع هذا الانتشار في الجهة المقابلة من الحدود جنود الاحتلال الصهيوني إلى الاستنفار
وتسيير دوريات على الشريط الشائك.
وستستكمل هذه الفعالية التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية ضمن فعاليات حملة نصرة الأقصى في الذكرى الأربعين لإحراقه، بحملات مشابهة في كل من سوريا والأردن وفلسطين.
وقال أبو خالد – أحد المشاركين -: إنه جاء إلى هذا المكان كي يطّلع على قريته التي هجّر منها عام 1948، وهي إحدى قرى صفد التي حوّلها الاحتلال إلى "مستوطنة".
ورجع أبو خالد بالذاكرة إلى اليوم الذي نزح فيه وهو طفل، لكن ذويه كانوا يرددون على مسامعه كل يوم أن غيبتهم عن المنزل لن تطول، فإذا بها تزيد عن ستين عامًا.
حق يأبى النسيان:
أم جمال من جهتها قالت وهي تحمل حفيدتها إن الأرض غالية و"ليس من السهل على الشعب الفلسطيني
أن ينسى رائحة التراب الذي ترعرع عليه".
وأشارت إلى أنها أصرّت على أولادها كي يصطحبوا أبناءهم في هذه الرحلة ليطّلع الأحفاد على أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم التي يجب عليهم أن يعملوا لاسترجاعها.
أما آمنة -وهي طفلة في الثامنة من عمرها- فقالت: إنها أرادت من مجيئها إلى هذا المكان الاطلاع عن كثب على الأرض التي يحكي لها جدها عنها الحكايات والقصص، مضيفة أنها تشعر برابط وثيق بهذه الأرض وكأنها تعرفها منذ زمن بعيد.
اداء صلاة العصر (بعدسة الزميل الصحفى محمد الزعتري)

اعتداءات على الأقصى:
وذكّر الأمين العام لمؤسسة القدس محمد أكرم العدلوني في كلمة ألقاها أثناء التجمع، بالمخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى كالتقسيم والتدويل والتهويد، ولفت إلى أن الحفريات أسفله بلغت 25 حفرية.
أما عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية سامي الخطيب فقال: إن الاعتداءات على المسجد الأقصى بلغت حدًا غير مسبوق، الأمر الذي بات يحتّم على الشعوب الإسلامية مقاومتها بالوسائل المتاحة، وجدد تأكيد الموقف اللبناني الرافض لتوطين اللاجئين الفلسطينيين حرصًا على حقهم في العودة



بعين الشوق عيونه ترحل الى فلسطين ( بعدسة الصحفى محمد الزعتري)

عيونهم ترحل شوقاً الى فلسطين المحتلة

استنفار جنود العدو تحسبا ً لأى طارئ

ياحلو الحديث عن ذكريات فلسطين المحتلة



اعلام فلسطين تعلو بالقرب من أرضنا المحتلة عام 48م







رجل معاق ينظر فى عين الشوق الى فلسطين ( بعدسة الزميل محمود زيدان)
مع الشكر والتقدير لكل من :
الزميل الصحفى محمود زيدان اذاعة الفجر فى لبنان
الزميل الصحفى محمد الزعتري
موقع مفكرة الاسلام

هناك تعليق واحد:

  1. كل التحية لموقع شباب فلسطين ولكل الخيرين من ابناء شعبنا الصامد المرابط بكل اماكن تشتتهم,,,,,فتحية لكم وبارك الله بجهودكم وقواكم واعزكم ونصركم وفتح عليكم بركات من عنده.....اللهم امين

    ردحذف

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...