الجمعة، 30 أكتوبر 2009

هطول الامطارعلى غزة تفتح جراح المكلومين ما دمرت بيوتهم ومازالوا بالعراء

يكفى أيها العالم الظالم ... هنا بغزة مئات الأسرمازالت بالعراء

أين هم من يدعون حقوق الانسان !!

أ ين هم من يدعون العروبة ؟؟!

كهذا تدعوكم العروبة ان تغلقوا المعابر فى وجه اخوانكم !!!

ان كانت كذلك سحقنا لـ كهذا عروبة >>>

نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
أمطار .. أمطار ملئت شوارع القطاع وأزقتها الضيقة والحارات وأسطح منازلها البسيطة لتعلن بذلك بدء موسم الشتاء لهذا العام وسط بهجة كبيرة من الأطفال، المواطنين والمزارعين المنتظرين للموسم بفارغ الصبر، إلا أن المطر نغص على المشردين في الخيام جراء الحرب الاخيرة على غزة , مما اضطرهم للملمة جراحهم وملابسهم بعد ان أغرقتها مياه الأمطار السخية للبحث عن مكان آمنة تقيهم مياه الأمطار الجارفة.
بالرغم من بهجة الطفل الصغير الذي ارتسمت على وجهه علامات الفرح وهو يقلب بيديه مياه الأمطار المتاسقطة من السماء الا أنه لا يدرك أن أطفال مثله وإخوان له قد تشردوا صبيحة هذا اليوم جراء تساقط الأمطار الغزيرة.
نعمة لايمقتها أحد ..المزارعون في انتظار الفرج بعد عام قاسي جراء جفاف محاصليهم نتيجة نقص المياه الجوفية, والدعاء المتواصل من قبلهم أن ينعم علينا هذا العام بشتاء خير.
عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة يمثل مشهدا جلياً لمعاناة أصحاب البيوت المدمرة، حيث كان لصباح هذا اليوم الماطر مأساة القاطنين في الخيام, وتجد الصورة فيها أبلغ من الكلام حيث قال أصحابها ان حياتهم أضحت لا تطاق، بعد فقدان الأهل والأحبة وهدم المنزل وضياع "تحويشة العمر" في لحظات، ثم استمرار حالة التشرد بعدما أطاحت الأمطار بخيام الإيواء من دون بصيص أمل ينير جزءاً من المستقبل القاتم الذي ينتظرهم.
قال الشاب هاني ابو جاموس :"نفس مشهد العام الماضي يتكرر الأمطار سحبت الخيمة التي تأويني انا وعائلتي والشكوى لغير الله مذلة" .. وأضاف "أصبحنا نستعد للمطر مسبقاً ولكن تفجئنا أن كمية المطر كانت كبيرة نوعا ما مما أدى لتدمير الخيمية وسحب سيول الامطار لها".
في حين استهجنت ام احمد التي قالت إن الأمطار هدمت الخيمة بالكامل ولكن "ليس في الحيلة شئ " "والأمطار هي في الأول والأخر نعمة من عند الله "ولكن حالتنا هي التي أصبحت مأساة وتحتاج الي مساعدة عاجلة.
ومع أن الكثيرين كانوا ينتظرون هطول الأمطار في قطاع غزة لتسقي الزرع وتنضج الخضر، معتبرين أنها نعمة ، إلا أن آخرين كانت بالنسبة لهم استمراراً لمعاناة التشرد واللجوء.
وكان كل من الكيان الصهيوني المجرم والنظام المصري المجرم رفضوا ادخال بعض البيوت الجاهزة لغزة المحاصرة منذ مايزيد عن ثلاثة اعوام حيث يمنع ادخال مواد البناء لغزة والمقدمة من تركيا ومنظمة المؤتمر الاسلامى .
مواضيع ذات صلة :
منع ادخال مئات البيوت الجاهزة لسكان غزة الذى دمرت بيوتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...