الحدود المغربية الجزائرية المغلقة فتحت أمام القافلة لدعم غزة (أرشيف:وكالات)
نيوز فلسطين-غزة المحاصرة
من المتوقع أن تصل قافلة "شريان الحياة 3"، التي يقودها النائب السابق في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي، إلى قطاع غزة منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وذلك في إطار القوافل الدولية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال حمدي شعث "رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" أن قافلة "شريان الحياة 3" ستصل قطاع غزة منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل عبر معبر رفح البري، برئاسة النائب السابق في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي، وبمشاركة عدد من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى.
وقال شعث في تصريح صحفي له اليوم الأحد (29-11): "من خلال اتصالاتنا مع منسقي القافلة، فإن الاستعدادات والتحضيرات لانطلاقها لم تنته بشكل كامل؛ لكنهم أكدوا لنا أن القافلة ستنطلق في السادس من الشهر المقبل من بريطانيا باتجاه قبرص ومن ثم تركيا وسورية والأردن وبعدها إلى غزة.
نفاد أكثر من 140 صنف دواء في غزة بسبب الحصار
ذرت الإدارة العامة للصيدلة في وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة من نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمهمات الطبية من مخازن وزارة الصحة، والتي أصبح رصيدها صفرًا بعد نفادها وتوقف تزويد الوزارة بها في ظل الحصار وإغلاق المعابر.
وأكدت الإدارة العامة للصيدلة أن 141 صنفًا من الأدوية بلغ رصيدها صفرًا، وتشتمل قائمة الأدوية والمهمات الطبية المفقودة على العديد من الأصناف المهمة والملحة.
وقال الدكتور منير البرش مدير عام الإدارة العامة للصيدلة ، في تصريحات إعلامية : أن من الأصناف التي بلغ رصيدها صفرًا لوازم غسيل الكلى، وأصنافًا لازمة لوحدة الكلية الصناعية، وأصنافًا خاصة بالعمليات الكبرى، إضافة إلى أصناف خاصة بجراحة العظام، وأصناف خاصة بقسم الحضانة، فضلاً عن عدة أصناف أخرى من الأدوية.
وأوضح أن هناك أدوية تسد حاجة الوزارة لثلاثة أشهر فقط، ويبلغ عددها عشرة أصناف، في حين بلغ عدد الأدوية التي رصيدها يكفي لمدة شهرين 26 صنفًا، والأدوية التي رصيدها يكفي لمدة شهر بلغ عددها 29 صنفًا.
وأكدت وزارة الصحة على خطورة الوضع الحالي، مطالبة "جميع الشرفاء بضرورة الوقوف إلى جانب مرضى قطاع غزة، والسماح بدخول جميع هذه الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية، وإنقاذ الرصيد العلاجي للمرضى المحاصرين
من التدهور إلى (مستويات كارثية)".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق