أفادت صحفية "يديعوت أحرنوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، :"إن القيادة الأمنية في الكيان الصهيوني لا تسأل إذا كانت ستقع مواجهة عسكرية أخرى مع قطاع غزة بل متى؟".
وبيّن الصحافي أليكس فيشمان، محرر الشؤون العسكرية في الصحيفة أنه "يمكن الافتراض بأن المواجهة ستستأنف بحجم واسع في أثناء كانون الثاني ( يناير) القادم، مع ختام سنة على حملة "رصاص مصبوب"".
ولفت هذا الصحافي – المقرب من دوائر صنع القرار في المؤسسة الحربية الصهيونية- إلى أن العد التنازلي للحرب المقبلة على غزة قد بدأت بالفعل يوم الخميس الماضي.
وزعم فيشمان أن حركة "حماس" أجرت في ظل حالة الطقس العاصفة تجربة أولى على صاروخ إيراني بعيد المدى أطلق من شاطىء غزة نحو البحر، موضحاً "أن "حماس" بذلت كل جهد مستطاع لإخفاء هذا الإطلاق عن العيون الصهيونية"، على حد إدعائه.
ورأى فيشمان أن تجربة "حماس" المشار لها تأتي ضمن تطبيقها أحد الدروس المركزية من الحرب التي شهدتها غزة مطلع العام الجاري، حيث قال:" إن قادة المنظمة توصلوا إلى الاستنتاج بأنه طالما لا تكون في أيديهم صواريخ تهدد "تل أبيب" فليس لديهم أي ورقة حقيقة تؤثر على الرأي العام في الكيان الصهيوني وتردع بشكل حقيقي الحكومة والجيش الصهيونى" حسب زعمه.
وعاد هذا الصحافي ليؤكد حديثه عن احتمال نشوب حرب في غزة حيث قال:" الشهر القادم، كانون الأول، كفيلٌ بأن يكون الموعد الذي منه فصاعداً قد تنشب مواجهة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق