الجمعة، 11 ديسمبر 2009

كتبه د. عصام شاور...جدار فولاذي وبيوت خشبية

انهيار الجدار الفولاذي الذى بنه الصهانية عالحدود بين غزة ومصر أثناء احتلالهم غزة(أرشيف)

نيوز فلسطين- غزة المحاصرة

مرة أخرى يتجدد الحديث عن عزم النظام المصري تنفيذ مشروع يشدد الحصار على قطاع غزة، حيث تناقلت الصحف بأن مشروع الجدار الفولاذي قد بدأ العمل به، وسيتم بموجب الخطة التي وضعها النظام المصري بإشارة من الولايات المتحدة الأمريكية إقامة جدار من الفولاذ على طول الحدود الفاصلة ما بين قطاع غزة المسلمة ودولة مصر المجاورة، بحجة منع تهريب السلاح من مصر إلى قطاع غزة عبر الأنفاق .
بأي قلب وعقل يفكر العرب ؟، آلاف الأسر الفلسطينية المسلمة تعيش في العراء وفي بيوت طينية وأخرى خشبية بانتظار بدء إعادة إعمار بيوتهم التي هدمها الصهاينة فإذا بالعرب يشددون الحصار عليهم وبدلا من إنقاذهم من برد الشتاء يعملون على زيادة معاناتهم بمحاربة الأنفاق، وبدلا من السماح لهم بإدخال الاسمنت والحديد لبناء بيوت غير تلك الطينية والخشبية والتي لا تليق بشعب مجاهد صامد فإذا بهم يخصصون الحديد والفولاذ والاسمنت

لبناء جدار يخنقهم.

فهل يريدون تحويل قطاع غزة من أكبر سجن في العالم إلى أكبر تابوت في العالم ؟ .


ماذا لو نجحوا في إتمام الحصار على قطاع غزة ؟

هل سيصفق لهم المعلم الصهيو_أمريكي ويمنحهم بعض الملايين؟

هل سيسكت العرب أم سيحمدون الله على التخلص من قطاع غزة ؟

قلناها ونعيدها للمرة الألف:

واهم من يظن بأنه قادر على تركيع شعبنا في القطاع

وإن عجز أهلنا في القطاع عن التدبير لأنفسهم

فان الله سيدبر لهم ولن يضيعهم،وإرادة غزة أقوى من الفولاذ

ولن نخشى المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا في قطاع غزة لان الله سيرد كيد كل المتآمرين، والجدر تَسْقُط وتُسْقِطُ من بناها وتبقى الشعوب الحرة لتكمل كتابة التاريخ، وبما أن التاريخ يعيد نفسه فسوف تتخلص القدس وغزة من الاحتلال والحصار، فليس هناك احتلال إلى الأبد ولا حصار إلى الأبد، والشعب الذي صبر وصمد على مدار ثلاث سنوات قادر على الصبر حتى لحظة الفرج القريب

بإذن الله تعالى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...