الأحد، 24 يناير 2010

سلطة الطاقة: سنضطر لايقاف محطة كهرباء غزة بالكامل نهاية الشهر مالم يدخل الوقود الصناعى لمحطة توليد الكهرباء ومناطق واسعة من غزة تقضى ليلتها بالظلام

غـــــــزة المنسية تمضى الليلة بالـظلام الدامس
وسط تعتيم اعلامى !!!
أغثيـوا غــــــــزة يا أصحاب آبار النفط العربية >>>
محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة -أرشيف
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
مجددا تعود الى القطاع ازمة انقطاع التيار الكهربائي ، ازمة تهدد مولدات الكهرباء التابعة للشركة بالتوقف خلال ساعات معدودة وتنذر سكان القطاع بأوضاع مأساوية تضاف الى سلسلة الاوضاع التي يعيشونها ..ازمة كهرباء،ازمة غازة الطهي، ازمة قرطاسية، ازمة سولار ازمة........ازمات لا يمكن عدها.
كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة حذر من توقف عمل محطة توليد الكهرباء بشكل كامل نتيجة نقص كميات الوقود اللازمة لتشغيلها.
وقال عبيد :"حسب الهيئة العامة للبترول فإن كمية الوقود التي ستدخل حتى نهاية الشهر الحالي تكفي فقط لتشغيل مولد واحد لمدة اربعة ايام فقط ثم سنضطر اسفين لايقاف المحطة بالكامل.
واوضح عبيد ان سلطة الطاقة قامت امس السبت بايقاف احدى المولدات في محطة التوليد وذلك لنفاذ الوقود بسبب تقليص في امداد الكمية اللازمة مشددا ان انتاج المحطة سينخفض الى 30 ميجاوات بدلا من 67 ميجاوات.
واشار الى ان نسبة العجز تصل الى 50% ستزداد في منطقة غرب غزة وهي المنطقة التي تتركز فيها الخدمات الصحية والانسانية وسترتفع نسبة العجز الى 70% في حالة اطفاء المحطة بالكامل والمتضرر المباشر بشكل عام هو محافظات غزة والشمال والوسطى.
وطالبت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بالضغط على الجهات المسؤولة عن هذا التقليص الذي يهدد بقطع الخدمات الانسانية والصحية عن نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة.
بدوره اوضح جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء ان توقف عمل محطة توليد الكهرباء متعلقة بالوقود المقلص من جانب الاحتلال الصهيوني
الاضافة الى قرار الاتحاد الاوروبي التوقف عن تمويل ثمن هذه الكميات التي ستؤدي الى الهبوط في انتاج المحطة.
واشار الدردساوي الى ان محطة توليد الكهرباء تحتاج اسبوعيا الى 2 مليون و200 الف لتر من السولار وهي كيمة مقلصة حاولت شركة الكهرباء التكييف معها من خلال برامج فصل عن المناطق.
ولفت الدردساوي إلى أن الأزمة الذي سيشهدها قطاع غزة في ظل توقف محطة التوليد, ستكون مماثلة لأزمة الكهرباء التي جرت في العام 2006, حينما قصفت طائرات الإحتلال الصهيوني محطة توليد الكهرباء, موضحاً أن برنامج شرطة التوزيع سيتمثل بتغذية كل منطقة على حدا في قطاع غزة بـ"6"ساعات فقط وقطعها لـ12 ساعة أخرى لتتمكن الشركة من توزيع خطوات الكهرباء الأخرى على أحياء قطاع غزة.
وناشد الدردساوي الجهات ذات العلاقة والمسئولة على توفير الكميات اللازمة لتشغيل المحطة بقدرتها القصوى والسعي لدى الاتحاد الاوروبي بالعودة عن قراره وقف تمويل المحطة مشددا انه لا مبرر لدى الاتحاد الاوروبي لهذا الاجراء وقال:"منا نأمل ان يكون هناك زيادة في انتاج المحطة وليس تقليص المقلص".
وتابع :"الوضع في غزة لا يحتمل وفي حال بقاء المحطة على هذه القدرة الانتاجية فان ازمة خانقة وكارثية ستنشأ على الصعيد الانساني والخدماتي".
واعتبرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية حادثة وفاة ثلاثة أطفال خنقاً في دير البلح مأساة جديدة تضاف إلى مآسي انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن الحصار المفروض على قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...