الاثنين، 1 فبراير 2010

رسالة من مصرية تسال... لمن لدية بواقى كرامة لماذا يعاملنا الفلسطينييون هكذا؟‎!!

كتبت الناشطة المصرية : ايمان بدوى تقول
والله لقد دمعت عيناى و انا اقرأ هذا الخبر
قال لى الاخوة فى غزة ان الناس خرجت جماعات للاحتفال بفوز مصروكانت تهتف لمصر و للاعبى مصر
وترفع الاعلام المصرية ولا احد قبض عليهم لرفعهم علم اجنبى!!؟؟
فبعد ان بذلت السلطات المصرية جهودا مكثفة
لكى تجعل المصريين و الفلسطينيين يكرهون بعضهم البعض
حتى اذا حدث عدوان على غزة لا نتعاطف معهم كان هذا رد فعل الشعب
الفلسطينى
الذى نهينة ونذله ونعذبة على المعابر

ونغلق فى وجهه معبره الوحيد للعالم فى رفح

ونحاصرهم
ونقتلة فى سجوننا من التعذيب
ونعتقل ابناءهم بدون سبب
ونكسر عظام من يحاول ان يساعده


ونسجن من يدخل اليه
وفى النهاية يخرجون ليعبروا عن حبهم لنا

يرفعون اعلامنا

ونريد ان ننزل علمهم
والله ان الشعب الفلسطينى اعظم واروع شعب فى العالم
فى قلوبهم كل هذا الحب لنا

وفى قلوبنا كل هذه المشاعر لهم
قولوا معى
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين ومن قلوبكم
إقرأ ايضا
وقصة ذل وهوان على معبر الذل و الهوان
نار الحصار ولا ذل المصريين فى معبر رفح
لقد سعدت كثيرا عندما حصلت على تاشيرة للسفر الى احدى الدول العربية ،، وقد دعت وزارة الداخلية الفلسطينية للتواجد فى محطة السفر فى تمام الساعة الخامسة تقريبا للتوجه الى معبر رفح الحدودى مع جمهورية مصر العربية وفعلا تواجدت وانطلق الباص ، وبقيت انتظر انا ومن معى وانتظرنا ساعة وساعتين وثلاث واكثر الى ان عرفنا ان الجانب المصرى سيدخل فى هذا الوقت فقط الباصات التى لها تنسيق ( وهذه تعنى من نسقت لهم رام الله أو من دفعوا فلوس لسماسرة معبر رفح الحدودى ) ظللنا ننتظر وننتظر الى حلول الظلام وبدء صلاة المغرب دخلنا اى بعد اكثر من 12 ساعة انتظار
( تخيلوا معى الاطفال والنساء وكبار السن والرضع ) ، المهم دخلنا وكانت معاملة لاانسانية وكأن من على المعبر وحوش يتكلمون لك بكل فظاظة وبكبر حتى تشعر ان الموجودين اناس حاقدة غاوية ان تعذبك وتذلك .... المهم بقينا فى المعبر عند المصريين ساعات وساعات وقالوا انو سيتم ترحيلنا الى المعبر ....
جلسنا للاسف على الارض فى معبر رفح وكان الجو بارد جداااا فلقد كان سفر فى مطلع يناير 2010 ... جلسنا على الارض المرأة التى ترضع طلفلها ، والطفل الذى يصرخ ، والرجل الذى تعبت قدماه
وقوفا ( للاسف فى معبر رفح مافى لاكراسى ولا فراش ولاشى ) بقينا على الارض ننتظر تجمع بعضنا البعض
كى يتم ترحلينا ( أى مثل المجرمين أو السوابق والقتلة،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ) ثم فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل تجمعت خمسة باصات تقريبا ودخلنا بها وذلك للترحيل الى مطار القاهرة ( اى بقينا مايزيد عن 10 ساعات عند المعبر ) ...
المهم تحركت الباصات وفى كل باص طبعا السائق وأمن الدولة الذى يحمل جوازات السفر للفلسطينين المقهورين بالارض
( تذكرت وقتها ان مصر تعاقب الشعب الفلسطينى وليس قادة حركة حماس ،،، فالشعب الفلسطينى يدفع دما ثمن الحصار )..
المهم كان على كل راكب ان يدفع ثمن تذكرة الباص وهى 105 جنية مصرى غير الدفع لمن ادخل لك الحقيبة ،، المهم اثناء السفر ونحن فى داخل السيارة كان يمر رجل امن الدولة الذى يحمل الجوازات ويطلب من
كل راكب دفع فلوس اخرى وكان يقول بالحرف الواحد ( رزقنا ياافندم ) كان بعض الركاب يقول له نحن دافعين لكم تذكرة ب105 جنية كان يرد ( انها للشركة وليست له هو يرد فلوس ) وكان يطلب اى عملة موجودة لدى الراكب اى دولار او شيكل اسرائيلى او جنية ...
المهم فى صباح اليوم التالى كنا بمطار القاهرة وتم حجزنا فى صالة ولكن ان تتخيلوا ( كم هذا الذل والمهانة والظلم ) فكل راكب له اكثر من 36 ساعة سفر لايقد ان يتحرك او يمشى أو يعمل شيئا حتى لو رغب
بالدخول الى الحمام ( يرافقه رجل أمن مصرى ويظل يمشى معه وينتظره بعد قضاء الحاجة ليرجع معه) ... وفى أوقات طلب رجل الامن من جميع الرجال التجمع لقضاء الحاجة مرة واحدة وكذلك لجميع
النساء ... كى لايظل يطلب راكب راكب ان يذهب لقضاء حاجته ( تخيلوا فى اى بلد يحدث هذا ... تخيلوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) .

المهم بقينا فى صالة الترحيل ساعات وساعات وحين جاء موعد طائرتى اصطحبنى رجل اكيد امن دولة وكان ببزى مدنى ومشيت معه الى ان وصلنا الى مكتب حجز الطيران واوقفنى وقال لى ان ابقى هنا ممنوع ادخل
، وقمت باعطائه مبلغ للحجز ... ودخل هو للحجز لى وغاب طويلا وطويلا الى ان حضر ومعه جواز سفرى الذى اعطانى اياه وسافرت ... وكنت اعتقد انه حجز لى ذهابا وايابا حيث اخذ منى مبلغا كبيرا
... وما ان سافرت الى البلد العربى وذهب الى خطوط الطيران المصرية صعقت وانا اعرف هذه الكارثة فقد حجز لى ذهابا فقط كما انه اخذ مايزيد عن 200 جنية له ( ... حسبنا الله ونعم الوكيل .. الله ينتقم منه) ... طبعا لن تتخيلوا مشاعرى وسخطى على هؤلاء فعلا ليسوا بشرا ليسوا بشرا ..... طبعا الشركة اعتذرت ان تعمل لى شيئا ..
هذا فى الذهاب عبر معبر معبر رفح أما فى طريق عودتى ... فقد جلست على الارض عند مشارف المعبر وفى الهواء الطلق وفى الصقيع والبرد القارص الى ان نادى ضابط مصرى ان نتحرك قليلا بالقرب من
المعبر ( وهنا يهاجمك سرب من الشباب الشيالين للحقائب ... فعلا يهاجمك ولاتدرى ماذا تفعل ) للاسف لايكون عندك اى خيار ... ياخذ الشبان حقائبك لمسافة لاتزيد عن عشرة امتار ويطلبون
خمسين جنية أو ثلاثين جنية .... ثم يقف المسافرون مرة اخرى ويصطفون ثم ينادى ضابط ثم يهاجمك الشيالين وهكذا خمس مرات تقريبا حتى تحس انك تدفع 200 جنية لمسافة لاتزيد عن 30 مترا ...
( حسبنا الله ونعم الوكيل ) اى معبر هذا ... أين مدير المعبر واين المشرفين عليه وأين واين واين ... أنه أسوء معبر اراه بحياتى إنه معبر الاذلال انه معبر السماسرة .. انه معبر اللاانسانية
... انه معبر اخواننا المصريين إنه معبر يعبر عن اقبح وجه عرفه التاريخ من ظلم ومن انتهاك لحقوق الانسان فى السفر وحرية التنقل ... انه كارثة .... بعدما وصلت لغزة قلت ( نار الحصار ولا ذل المصريين عند معبر رفح )
وقلت ( حسبنا الله ونعم الوكيل الله ينتقم من امن الدولة ) ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...