غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، دعا شعوب وحكام العالمين العربي والإسلامي إلى أن تهب لنصرة المسجد الأقصى، وطالب بسحب مبادرة السلام العربية بشكل نهائي، ووقف كافة أشكال التفاوض مع الكيان الصهيوني، كما طالب مصر والأردن بسحب سفيريهما لدى الاحتلال.
وجدد في بيان له الأربعاء دعوته للفلسطينيين إلى نبذ الفرقة، وطالبهم باستئناف"العمل الجهادي بكل أشكاله" والقيام بانتفاضة ثالثة من أجل الأقصى، كما طالب برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.
وخاطب الاتحاد العالم الإسلامي شعوبا وحكاما قائلا "لابد من أن نجمع كل قوانا وكل إمكاناتنا، لنوقف هذا المسار الكارثي ضد أرضنا ومقدساتنا، قبل فوات الأوان".
وأعلن اتحاد علماء المسلمين الجمعة المقبلة "يوم النصرة والنفير الإسلامي والعربي" من أجل إنقاذ المسجد الأقصى مطالبا العلماء وخطباء المساجد "في كل مكان بأن يعبئوا الأمة بكل فئاتها، دفاعا عن أقصاها، بدءا بخطب الجمعة من قبل الأئمة ثم التظاهر السلمي".
كما دعا الاتحاد الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي إلى "الضغط على أولي الأمر، لكي يبادروا إلى فعل شيء مؤثر، وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان".
وتطرق بيان الإتحاد العالمي للعلماء إلى القمة العربية المقبلة في الجماهيرية الليبية، فطالب بأن تكون قضية القدس على رأس أعمالها.
ودعا إلى أن "تخرج هذه القمة بقرارات نوعية وجديدة، وذات وزن ثقيل، بإمكانها أن تقف أمام صلف هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة، والعازمة حسب ما يبدو على تنفيذ مخططاتها الجهنمية معتمدة على ضعفنا وتفرقنا وهواننا عليها، وعلى أنفسنا".
وطالب الاتحاد بعقد "قمة إسلامية" من أجل القدس، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي بأن تدعو إلى هذه "القمة الكبرى "مؤكدا أن الأقصى "ليس ملك الفلسطينيين وحدهم، ولا ملك العرب وحدهم، بل ملك المسلمين كافة في مشارق الغرب ومغاربها، وهو مهدد تهديدا حقيقيا بخطر الهدم، إذا لم تستنفر الأمة كلها من أجله".
وقال بيان العلماء "طفح الكيل بهذه الأمة من تصرفات وخطط هذا العدو الصهيوني، ولم يعد يسعها المواصلة في الاحتجاج والتنديد الباهتين الخافتين، فلم يعودا يجديان نفعا، فالأمر جلل، والوضع خطير، وأصبحنا أمام احتمالات كبيرة من أن نصحو يوما ما، ربما في هذه السنة نفسها، ولا نجد للمسجد الأقصى أثرا".
وجدد في بيان له الأربعاء دعوته للفلسطينيين إلى نبذ الفرقة، وطالبهم باستئناف"العمل الجهادي بكل أشكاله" والقيام بانتفاضة ثالثة من أجل الأقصى، كما طالب برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.
وخاطب الاتحاد العالم الإسلامي شعوبا وحكاما قائلا "لابد من أن نجمع كل قوانا وكل إمكاناتنا، لنوقف هذا المسار الكارثي ضد أرضنا ومقدساتنا، قبل فوات الأوان".
وأعلن اتحاد علماء المسلمين الجمعة المقبلة "يوم النصرة والنفير الإسلامي والعربي" من أجل إنقاذ المسجد الأقصى مطالبا العلماء وخطباء المساجد "في كل مكان بأن يعبئوا الأمة بكل فئاتها، دفاعا عن أقصاها، بدءا بخطب الجمعة من قبل الأئمة ثم التظاهر السلمي".
كما دعا الاتحاد الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي إلى "الضغط على أولي الأمر، لكي يبادروا إلى فعل شيء مؤثر، وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان".
وتطرق بيان الإتحاد العالمي للعلماء إلى القمة العربية المقبلة في الجماهيرية الليبية، فطالب بأن تكون قضية القدس على رأس أعمالها.
ودعا إلى أن "تخرج هذه القمة بقرارات نوعية وجديدة، وذات وزن ثقيل، بإمكانها أن تقف أمام صلف هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة، والعازمة حسب ما يبدو على تنفيذ مخططاتها الجهنمية معتمدة على ضعفنا وتفرقنا وهواننا عليها، وعلى أنفسنا".
وطالب الاتحاد بعقد "قمة إسلامية" من أجل القدس، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي بأن تدعو إلى هذه "القمة الكبرى "مؤكدا أن الأقصى "ليس ملك الفلسطينيين وحدهم، ولا ملك العرب وحدهم، بل ملك المسلمين كافة في مشارق الغرب ومغاربها، وهو مهدد تهديدا حقيقيا بخطر الهدم، إذا لم تستنفر الأمة كلها من أجله".
وقال بيان العلماء "طفح الكيل بهذه الأمة من تصرفات وخطط هذا العدو الصهيوني، ولم يعد يسعها المواصلة في الاحتجاج والتنديد الباهتين الخافتين، فلم يعودا يجديان نفعا، فالأمر جلل، والوضع خطير، وأصبحنا أمام احتمالات كبيرة من أن نصحو يوما ما، ربما في هذه السنة نفسها، ولا نجد للمسجد الأقصى أثرا".
مسيرة للمتطرفين اليهود ستشعل القدس كلها يوم الأحد القادم في سلوان
ذكرت صحيفة " يديعوت احرونوت" الصهيونية ان شرطة الاحتلال صادقت على طلب نشطاء اليمين المتطرف للقيام بمسيرة استفزازية يوم الاحد القادم في حي سلوان شرقي القدس.
ووفقا لصحيفة " يديعوت"، فان تلك المسيرة من شأنها أن تشعل القدس كلها. وقد ذكرت مصادر في الاحتلال الصهيوني بأن طلب من المستوطنين الذين يحملون رخص حمل سلاح أن يأتوا للمسيرة بدون أسلحتهم الشخصية.
وحسب مصادر الشرطة فان عناصرها ستكون علي أهبة الاستعداد لكل الاحتمالات المتوقعة ولن تسمح للفلسطينيين بتخريب المسيرة.
وقال ناشط اليمن المتطرف " باروخ مارزيل " في حديث مع يديعوت " هدفنا من المسيرة هدم 261 منزل فلسطيني بنيت بشكل غير قانوني في حي سلوان، وأتمنى أن لا تلغي الشرطة قرارها بإلغاء المسيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق