الأحد، 21 مارس 2010

على الطريقة الصهيونية هدية بان كي مون ..استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس وشهيد أخر متأثر فى جراحه والمدفعية الصهيونية تقصف شرق غزة وجنوب غزة

غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
استشهد ظهر اليوم الأحد، شابان فلسطينيان بعد أن أطلق عليهما مغتصبين صهانية النار قرب مغتصبة إيتمار المقامة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أعلنوا القرية منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول لجثة الشهيدين.

يذكر أن الشهيدين، هما صلاح محمد قواريق و محمد فيصل قواريق وكلاهما (19 عاماً) من قرية عورتا جنوب شرق نابلس، وكانا يعملان في أرضهما عندما تعرضا لإطلاق النار من قبل المغتصبين الصهانية .


وبهذا يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية أربعة شهداء في وقت يزور فيه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية، حيث تستقبله   حكومة العدو بهدايا الدم والشهداء.

فقد استشهد، صباح اليوم، أسيد عبد الناصر قادوس (18 عاماً) من قرية عراق بورين إلى جنوب غرب مدينة نابلس متأثراً بجراح أصيب بها يوم أمس السبت.

وكان الشهيد "قادوس" قد أصيب بجراح خطيرة برأسه جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال و المستوطنين الذين اقتحموا القرية و اصطدموا مع المواطنين هناك.


كما استشهد الشاب محمد عبد القادر قادوس 16 عاماً يوم أمس، في مواجهات عنيفة دارت بين سكان القرية والمستوطنين بحماية قوات الاحتلال، حيث يحاول مستوطني مستوطنة "يتسهار" السيطرة على أراضي تابعة للقرية.
قصف بغزة

قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، مجموعة من المواطنين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن مدفعية الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع مع أراضينا المحتلة عام 1948م استهدفت بقذيفة واحدة على الأقل عدداً من المواطنين شمال القطاع.


وكانت مدفعية الاحتلال استهدفت، صباح اليوم، مجموعة من المواطنين شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.


وفي وقتٍ سابق، ذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن صاروخاً فلسطينياً أطلق من شمال قطاع غزة مساء اليوم الأحد، سقط جنوب مدينة عسقلان.

وزعمت تلك المصادر لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على الإنترنت، أن  الصاروخ
لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار.

إلى ذلك فتحت آليات الاحتلال النار بشكل عشوائي ومكثف صوب منازل وممتلكات المواطنين شرق وشمال محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن القصف الصهيوني ألحق أضرارا مادية في بعض الممتلكات وخلق حالة من الهلع والرعب في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال منهم دون أن يبلّغ عن وقوع إصابات.

وكانت قوات الاحتلال صعّدت من عدوانها خلال اليومين الماضيين، مستهدفةً مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين وإلحاق أضرار مادية في المنازل والممتلكات.

كي مون يصل غزة والأطفال يطالبونه برفع الحصار


وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأحد (21-3) إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون للاطلاع على المعاناة الإنسانية لسكان القطاع المُحاصَر منذ حوالي أربعة أعوام، والذي شهد العام الماضي عدوانًا شرسًا من قِبَل الاحتلال الصهيوني أسفر عن وقع أكثر من سبعة آلاف بين شهيد وجريح؛ معظمهم من الأطفال والنساء، وتشريد مئات الآلاف من جرَّاء هدم المنازل.


وكان في استقبال كي مون عددٌ من النساء والأطفال الذين حملوا شعارات تطالبه بالمساهمة في فك الحصار الصهيوني، فضلاً عن عشرات من أهالي الشهداء والجرحى.


ومن المقرَّر أن يلتقيَ عددًا من الشخصيات المستقلة، فيما لن يلتقيَ أيًّا من الفصائل الفلسطينية، وسيركز في زيارته على الجانب الإنساني؛ حيث من المتوقع أن يعلن عن استنئاف العمل بمشروع الإسكان بعد أن حصل على وعود من حكومة الاحتلال الصهيوني بإدخال مواد بناء لاستئناف عملية التشييد.


وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لبان كي مون إلى القطاع منذ الحرب الصهيونية؛ حيث وعد في زيارته الأولى بالعمل على رفع الحصار الذي تفرضه حكومة الاحتلال على القطاع منذ حوالي أربع سنوات.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...