سيارات قافلة الانصار الأردنية
العقبة- مدونة نيوز فلسطين
رفضت السلطات المصرية اليوم السماح لقافلة الأنصار الأردنية(1)، العبور من ميناء العقبة البحري إلى ميناء
النويبع المصري.
وأكد منظمو القافلة أن السلطات المصرية طالبت بان تكون لأعضاء الوفد المرافق للقافلة تصاريح أمنية للدخول
إلى ميناء نويبع.
وتحاول جهات عدة رسمية وغير رسمية في الأردن احتواء الإشكال مع الجانب المصري.
يشار هنا إلى أن قافلة المساعدات الأردنية تسعى للوصول إلى قطاع غزة، في سياق كسر الحصار المفروض
على سكان غزة منذ ما يقارب 4 سنوات.
النويبع المصري.
وأكد منظمو القافلة أن السلطات المصرية طالبت بان تكون لأعضاء الوفد المرافق للقافلة تصاريح أمنية للدخول
إلى ميناء نويبع.
وتحاول جهات عدة رسمية وغير رسمية في الأردن احتواء الإشكال مع الجانب المصري.
يشار هنا إلى أن قافلة المساعدات الأردنية تسعى للوصول إلى قطاع غزة، في سياق كسر الحصار المفروض
على سكان غزة منذ ما يقارب 4 سنوات.
700 مليون دولار لبناء متشفى للأطفال
وكان فى وقت سابق قد أكد رئيس القافلة الأردنية والتي أطلق عليها اسم " قافلة الأنصار 1 " د. عبد الفتاح الكيلاني أن القافلة ستضع حجر الأساس لإعادة بناء مستشفى للأطفال في دير البلح وسط قطاع غزة، وستعمل على متابعة بنائه بكل السبل حتى اكتمال تشييده.
وتسعى قافلة "أنصار 1" الأردنية التي بدأت طريقها نحو قطاع غزة المحاصر لإعادة بناء مستشفى الأطفال في دير البلح، الذي دمرته قوات الاحتلال الصهيونية في عدوانها على القطاع نهاية 2008 وبداية 2009. وتضم القافلة 150 متضامنا أردنيا من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الأردني
وقال د. الكيلاني في حديثه للجزيرة نت:" إن لجنة شريان الحياة الأردنية جمعت نصف مليون دينار (700 مليون دولار) بهدف بناء المستشفى كهدية من الشعب الأردني لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع".
وتكفلت نقابتا المهندسين والمقاولين في الأردن بوضع المخططات والتصاميم الخاصة ببناء هذا الصرح الطبي الذي أعدت له لجنة شريان الحياة الأردنية دراسة وافية لغايات إكمال بنائه رغم ظروف الحصار التي يمر بها القطاع.
وقال الكيلاني إن قافلة الأنصار الأردنية تحمل معها مواد بناء رمزية لغايات وضع حجر الأساس. ولفت إلى أن هدف القافلة هو كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
هدية غزة
وتحمل القافلة الأردنية مساعدات وأجهزة ومستلزمات طبية، إضافة لـ 25 حافلة وشاحنة مختلفة الأحجام وسيارة إسعاف جمعت أثمانها من تبرعات من مختلف المحافظات والنقابات الأردنية وستقدم هدية لقطاع غزة المحاصر.
وحظيت القافلة بوداع أردني كبير، بدأ بحفل أقيم صباح الثلاثاء في مجمع النقابات المهنية، لتنتقل القافلة بعد ذلك للعقبة (350 كلم جنوب عمان)، حيث توقفت في الكرك وجرى لها حفل استقبال هناك، كما توقفت في معان (230 كلم جنوب عمان) قبل أن تصل وجهتها مساء الثلاثاء للعقبة الأردنية.
ونظم حفلات الاستقبال للقافلة على طول الطريق الصحراوي الواصل بين العاصمة الأردنية وجنوب المملكة جماعة الإخوان المسلمين وبلدية عمان، كما حظيت بتسهيلات حكومية تمثلت بمرافقة دوريات من الأمن لها عملت على تسهيل وصولها للعقبة على البحر الأحمر.
وألقيت في حفلات وداع القافلة كلمات أشادت بخطوات منظمي القافلة بهدف كسر الحصار، وأكد المتحدثون على ضرورة استمرار هذه القوافل حتى ينتهي الحصار الصهيوني والعربي عن القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق