أحدى سفن كسر الحصار (أرشيف)
طرابلس- مدونة نيوز فلسطين
اعلنت مؤسسة القذافي للتنمية التي يشرف عليها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، انها تنوي اليوم الجمعة ارسال سفينة مساعدات من اليونان الى غزة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة .
واعلن الناطق باسم السفارة الليبية في اثينا محمد حافظ لفرانس برس ان السفينة "HOPE" التي تحمل علم مولدافيا ستبحر من ميناء لافريو (60 كم شرق اثينا) وهي بعثة انسانية ستبحر الجمعة.
واعلنت مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها سيف الاسلام القذافي ومقرها في طرابلس (ليبيا) في بيان ان سفينة الشحن محملة بـ2000 طن من المساعدات الانسانية بين اغذية وادوية، وستقل السفينة ايضا اشخاصا يرغبون في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار المفروض على غزة.
ويشار الى ان الجنرال غابي أشكنازى رئيس الجيش الصهيوني كان قد قال قبل ايام أن الكيان لديه معلومات بشأن قرب توجه السفينة الليبية إلى غزة، وتعهد بالتصدي لها بكل الطرق.
وقال الجنرال أشكنازي، خلال حضوره جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أنه "يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة ضمن الحملة لرفع الحصارالبحري.
وكانت ليبيا أول من بادر بإرسال سفينة "المروة" محملة بمساعدات إلى قطاع غزة فى ديسمبر 2008، وقد منع الاحتلال الإسرائيلى سفينة "المروة" من تفريغ حمولتها التى بلغت 3 أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة من إنزال شحنتها قرب غزة بعد أن اعترضتها الزوارق الحربية الصهيونية.
الجزائر تخصص ربع أموال الزكاة لإعمار مساجد في غزة
أعلن وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري الدكتور بوعبد الله غلام الله عن تخصيص بلاده جزءا من أموال زكاة هذا العام (2010) لإعادة بناء مساجد قطاع غزة المُحاصر، التي دمرتها الحرب الصهيونية الأخيرة بين 27-12-2008 و18-1-2009.
وقال غلام الله في كلمة بمناسبة إشرافه على توزيع القروض الحسنة على الشباب العاطل عن العمل في مدينة تلمسان غربي الجزائر الجمعة 8-1-2010، إن "حصة مالية معتبرة من أموال الزكاة التي سيتم جمعها في إطار الصندوق الوطني للزكاة، سيتم توجيهها إلى بناء مساجد غزة، التي دمرها وخربها المحتلين من بني صهيون".
وأضاف أن مثل هذه المبادرة جاءت لتؤكد مجددا أن "الجزائر كانت ولا تزال إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة"، داعيا الأئمة إلى إقناع المواطنين بـ"المنافع الذي سيجنيها الناس إن هم حرصوا على تقديم الزكاة التي تعتبر إحدى أركان الإسلام"، مشددا على أن "الخير كل الخير في من يخرج الزكاة".
ربع الزكاة
وسبق أن خصصت وزارة الشئون الدينية والأوقاف في الجزائر ربع إيرادات صندوق الزكاة خلال السنة الماضية (2008) لصالح ضحايا الحرب الصهيونية على نحو مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم مدنيون، فضلا عن الدمار الواسع في أرجاء القطاع المحاصر من نحو ثلاث سنوات.
وبلغت حصيلة صندوق الزكاة في السنة الماضية 600 مليون دينار جزائري (8.5 ملايين دولار)، تم تخصيص ربعها لصالح الشعب الفلسطيني، ومثل هذا المبلغ ارتفاعا في أموال الزكاة المدفوعة من قبل الجزائريين لفائدة الصندوق؛ إذ لم تتجاوز في عام 2007 الـ400 مليون دينار جزائري ( حوالي 5.7 ملايين دولار).
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة صندوق الزكاة هذا العام مقارنة بالذي سبقه؛ نظرا للحملات الإعلامية المكثفة التي تنفذها الوزارة لإقناع الجزائريين بدفع أموال زكاتهم للصندوق، بعدما تعودوا على إخراجها بصفة فردية مع حلول ذكرى "عاشوراء".
مسجد غزة
وعقب انتهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذثلاثة سنوات في يونيو 2007، دعت مجموعة من العلماء والدعاة الجزائريين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التكفل بإعادة بناء مساجد غزة التي دمرتها آلة الحرب الصهيونية.
ودمر جيش الاحتلال الصهيوني في حربه 45 مسجدا تدميرا كليا، و55 مسجدا تدميرا جزئيا، فضلا عن الأضرار المتفاوتة التي لحقت بعشرات المساجد.
وشرعت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية مطلع العام الماضي في بناء مسجد في قلب العاصمة الجزائرية يحمل اسم "غزة"، بتكلفة 82 مليون دينار جزائري (1.17 مليون دولار)، ومن المقرر افتتاحه في يونيو المقبل.
وتقدر طاقة استيعاب مسجد غزة، المكون من طابقين وجناحين، بـ952 مصليا، بينما يتربع على مساحة تقدر بأزيد من 835 مترا مربعا، وتتوفر في المسجد قاعة متعددة الخدمات، وأخرى لتقديم الدروس الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق