اليونان- مدونة نيوز فلسطين
أبحرت سفينة المساعدات الليبية المعروفة باسم سفينة الأمل من مرفأ يوناني كانت ترسو فيه باتجاه قطاع غزة، في الأثناء هددت الكيان الصهيوني باستعمال القوة لمنع السفينة من الوصول إلى القطاع المحاصر.
وأكد قبطان السفينة أن السفينة لن تغير مسارها إلى العريش كما أشيع في وقت سابق استنادا إلى اتفاق بين الحكومة اليونانية والكيان الصهيوني ومع قبطان السفينة.
وذكرت مصادر اعلامية مرافقة للسفينة أن الحكومة اليونانية تعرضت لضغوط صهيونية هائلة بسبب السفينة، مشيرا إلى أن تل أبيب لا تزال تحتجز يونانيين كانوا على متن قافلة الحرية وهددت بعدم إطلاق سراحهم ما لم تغير أثينا من تساهلها مع السفن التي تنطلق من موانئها باتجاه غزة.
وشدد القبطان على أن السفينة هي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية.
يذكر أن بتروس أرفانيتيس -الوكيل البحري الذي ينظم رحلة السفينة "أمالثيا" من مرفأ لافاريو 60 كلم جنوب شرق أثينا- أشار في وقت سابق إلى إن "كل وثائق السفينة صحيحة وأن وجهتها ميناء العريش الدولي".
العدو يهدد ويتوعد
وكان كيان العدو كثف مساعيه لمنع السفينة من الإبحار نحو غزة، وأعلنت في وقت سابق إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدوفا على ألا تصل السفينة إلى قطاع غزة.
وقالت مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية الجمعة إن سفينة الأمل ستنطلق من ميناء لافرو اليوناني محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية الأساسية والأدوية وحليب الأطفال متجهة إلى غزة وعلى متنها عدد من المتضامنين.
وأضافت المؤسسة في بيان لهاأن "جهود كسر الحصار وقوافل وسفن المساعدات لا يمكن أن تكون بديلا عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية".
وتشكل سفنية الأمل حلقة جديدة ضمن سلسلة سفن حاولت كسر الحصار على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وأضاف البيان أن "عملا من هذا النوع منطلقا من اعتبارات إنسانية خالصة ليس إلا تعبيرا عن التضامن، ورفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال وسياسات التجويع والحصار، وتجاهل القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان".
وأكد قبطان السفينة أن السفينة لن تغير مسارها إلى العريش كما أشيع في وقت سابق استنادا إلى اتفاق بين الحكومة اليونانية والكيان الصهيوني ومع قبطان السفينة.
وذكرت مصادر اعلامية مرافقة للسفينة أن الحكومة اليونانية تعرضت لضغوط صهيونية هائلة بسبب السفينة، مشيرا إلى أن تل أبيب لا تزال تحتجز يونانيين كانوا على متن قافلة الحرية وهددت بعدم إطلاق سراحهم ما لم تغير أثينا من تساهلها مع السفن التي تنطلق من موانئها باتجاه غزة.
وشدد القبطان على أن السفينة هي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية.
يذكر أن بتروس أرفانيتيس -الوكيل البحري الذي ينظم رحلة السفينة "أمالثيا" من مرفأ لافاريو 60 كلم جنوب شرق أثينا- أشار في وقت سابق إلى إن "كل وثائق السفينة صحيحة وأن وجهتها ميناء العريش الدولي".
العدو يهدد ويتوعد
وكان كيان العدو كثف مساعيه لمنع السفينة من الإبحار نحو غزة، وأعلنت في وقت سابق إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتفق مع نظرائه في كل من اليونان ومولدوفا على ألا تصل السفينة إلى قطاع غزة.
ألفا طن
وأضافت المؤسسة في بيان لهاأن "جهود كسر الحصار وقوافل وسفن المساعدات لا يمكن أن تكون بديلا عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية".
وتشكل سفنية الأمل حلقة جديدة ضمن سلسلة سفن حاولت كسر الحصار على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.
وأضاف البيان أن "عملا من هذا النوع منطلقا من اعتبارات إنسانية خالصة ليس إلا تعبيرا عن التضامن، ورفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال وسياسات التجويع والحصار، وتجاهل القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق