لأنها ناصرت غزة وطالبت برفع الحصار عنها.
ولأنها مارست حقها في التعبير عن رأيها.
ولأنها رفضت الفساد المستشري في أركان المؤسسة الحكومية السورية.
ولأنها أبدعت رغم صغر سنها.
دمشق- مدونة نيوز فلسطين
طل دوسر الملوحى فتاة مثل أى فتاة عربية لم يتجاوز عمرها ال تاسعة عشر ربيعا , تحب كتابة الشعر والمقالات والتعبير عن رأيها للعديد من القضايا التي تمس أمتها العربية .
ورغم صغر سنها فذكائها جعلها تنجح فى الكتابة ،ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقال ، هذه الفتاة تم اعتقالها بتاريخ ٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٠٩ من قبل سلطات النظام في دمشق وحتى الآن لم يعلم مصيرها ووردت ألينا مؤخرا أنباء متواترة من داخل سورية أن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد.
طل من مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص ــ سوريا ، طالبة فى المرحله الثالث الثانوى، وقد قام جهاز أمن الدوله باستدعائها لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الآنترنت وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعود إلى منزلها ولم يبلغ ذويها عن مكانها .
اشتهرت "طل" بكتاباتها لأمتها العربية ومنها القضية الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة في ظل حصارها الجائر.
دعت مدونة نيوز فلسطين الرئيس السورى بشارالأسد والأجهزة الامنية السورية لكشف مصير الزميلة طل الملوحى
فى اسرع وقت وخاصة مع تتوالى الانباء عن فقدان الزميلة طل للحياة بالسجن وذلك بفعل التعذيب الشديد رغم صغر سنها.
واستهجنت مدونة نيوز فلسطين سياسة الغموض التى تابعها السلطات السورية فى قضية الزميلة طل الملوحي حيث لامبرر للاعتقال فتاة مدونة لانها عبرت عن رأيها .
وطلبت مدونة نيوز فلسطين النظام السورى والأنظمة العربية الأخرى بفتح المجال امام الكلمة الحرة واعطاء المزيد من الحرية للراى والراى الاخر.
ومن جانبها استنكرت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية بشدة استمرار اعتقال الزميلة المدونة طل بنت دوسر الملوحي, بهذة الطريقة التعسفية بدون أي مبرر قان
وكانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قد طالبت بالإفراج عن الملوحي في أكثر من بيان، وقالت الشبكة في بيانها الأخير إن التغييب القسري لمواطنة شابة مريضة في التاسعة عشر من عمرها ومنعها من أداء امتحاناتها ومنع عائلتها من الوقوف على مكان اعتقالها أو زيارتها هو جريمة توجب مساءلة مرتكبيها أمام القضاء.
وأضافت الشبكة أنه من المخزي أن يكون ما تكتبه الفتاة الصغيرة على مدوناتها الثلاثة من خواطر وأشعار بالغة الحس الإنساني في التعاطف مع المقهورين في المنطقة والعالم كله هي السبب في التنكيل بها خلف القضبان.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الفتاة وضمان سلامتها وعائلتها، وتوقعت أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات الصلة في المنطقة والعالم تنسيق وتكثيف جهودهم لدفع النظام الحاكم في سوريا للإفراج عن هذه الفتاة وغيرها من المعتقلين تعسفيا هناك.
كما قام أكثر من 300 فنان عربي وشخصية عامة بالتوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن "طل الملوحي"، وشاركت 13 هيئة ومنظمة مدنية وحقوقية عربية ودولية في التوقيع على البيان.
وكان من المقرر دعوة الحركات الحقوقية بالمنطقة والعالم بتسيير وقفات احتجاجية أمام مقار التمثيل الدبلوماسي السوري، وإرسال استنكار لجريمة اعتقال الفتاة طل الملوحي لكل الهيئات السورية في الداخل والخارج، وعدم تفويت أي فرصة لتذكير المجتمع الإنساني بفتاة لا حول لها ولا قوة، ولكن جاء خبر وفاتها في المعتقل ليضفي مزيدا من ظلال الشك حول مصير الملوحي وحالتها، ولم يتم التأكد من أي جهة أخرى من صحة الخبر.
ورغم صغر سنها فذكائها جعلها تنجح فى الكتابة ،ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقال ، هذه الفتاة تم اعتقالها بتاريخ ٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٠٩ من قبل سلطات النظام في دمشق وحتى الآن لم يعلم مصيرها ووردت ألينا مؤخرا أنباء متواترة من داخل سورية أن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد.
طل من مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص ــ سوريا ، طالبة فى المرحله الثالث الثانوى، وقد قام جهاز أمن الدوله باستدعائها لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الآنترنت وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعود إلى منزلها ولم يبلغ ذويها عن مكانها .
اشتهرت "طل" بكتاباتها لأمتها العربية ومنها القضية الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة في ظل حصارها الجائر.
مدونة نيوز فلسطين تناشد الرئيس السورى واجهزته الامنية
الاسراع بكشف مصير زمليتنا طل
دعت مدونة نيوز فلسطين الرئيس السورى بشارالأسد والأجهزة الامنية السورية لكشف مصير الزميلة طل الملوحى
فى اسرع وقت وخاصة مع تتوالى الانباء عن فقدان الزميلة طل للحياة بالسجن وذلك بفعل التعذيب الشديد رغم صغر سنها.
واستهجنت مدونة نيوز فلسطين سياسة الغموض التى تابعها السلطات السورية فى قضية الزميلة طل الملوحي حيث لامبرر للاعتقال فتاة مدونة لانها عبرت عن رأيها .
وطلبت مدونة نيوز فلسطين النظام السورى والأنظمة العربية الأخرى بفتح المجال امام الكلمة الحرة واعطاء المزيد من الحرية للراى والراى الاخر.
ومن جانبها استنكرت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية بشدة استمرار اعتقال الزميلة المدونة طل بنت دوسر الملوحي, بهذة الطريقة التعسفية بدون أي مبرر قان
وكانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان قد طالبت بالإفراج عن الملوحي في أكثر من بيان، وقالت الشبكة في بيانها الأخير إن التغييب القسري لمواطنة شابة مريضة في التاسعة عشر من عمرها ومنعها من أداء امتحاناتها ومنع عائلتها من الوقوف على مكان اعتقالها أو زيارتها هو جريمة توجب مساءلة مرتكبيها أمام القضاء.
وأضافت الشبكة أنه من المخزي أن يكون ما تكتبه الفتاة الصغيرة على مدوناتها الثلاثة من خواطر وأشعار بالغة الحس الإنساني في التعاطف مع المقهورين في المنطقة والعالم كله هي السبب في التنكيل بها خلف القضبان.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الفتاة وضمان سلامتها وعائلتها، وتوقعت أيضا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات الصلة في المنطقة والعالم تنسيق وتكثيف جهودهم لدفع النظام الحاكم في سوريا للإفراج عن هذه الفتاة وغيرها من المعتقلين تعسفيا هناك.
كما قام أكثر من 300 فنان عربي وشخصية عامة بالتوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن "طل الملوحي"، وشاركت 13 هيئة ومنظمة مدنية وحقوقية عربية ودولية في التوقيع على البيان.
وكان من المقرر دعوة الحركات الحقوقية بالمنطقة والعالم بتسيير وقفات احتجاجية أمام مقار التمثيل الدبلوماسي السوري، وإرسال استنكار لجريمة اعتقال الفتاة طل الملوحي لكل الهيئات السورية في الداخل والخارج، وعدم تفويت أي فرصة لتذكير المجتمع الإنساني بفتاة لا حول لها ولا قوة، ولكن جاء خبر وفاتها في المعتقل ليضفي مزيدا من ظلال الشك حول مصير الملوحي وحالتها، ولم يتم التأكد من أي جهة أخرى من صحة الخبر.
ربنا يخرجها من هذا السجن الغاشم
ردحذف