الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

بالصور :عملية الخليل .. والقسام تطلق اسم 'سيل النار' على العملية وتقول أنها حلقة في سلسلة عمليات رداً على جرائم الاحتلال

الخليل المحتلة - مدونة نيوز فلسطين 
توالت ردود الفعل على العملية البطولية الذي تبنتها كتائب القسام  الجناح العسكرى لحركة حماس وقتل فيه أربعة مغتصبين صهاينة مساء أمس على مدخل مغتصبة "كريات أربع" فيما أصيب عدد آخر.
فما أن أعلن عن مقتل المغتصبين الأربعة، صدعت مساجد قطاع غزة بالتكبير والتهليل ابتهاجاً بالهجوم البطولي ، فيما خرج مئات الفلسطينيين في مسيرات جماهيرية حاشدة ابتهاجاً بالعملية البطولية.
وشددت الجماهير المحتشدة على ضرورة تواصل تنفيذ العمليات الفدائية وإطلاق النار ضد المستوطنين في الضفة الغربية، الذين يطلقون نيران أسلحتهم يومياً تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب القسام العملية البطولية التي نفذها مقاومون مساء أمس بالخليل وقتل فيها أربعة مغتصبين صهاينة.
وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس في تصريح مقتضب أعقب نبأ عملية الخليل أن "حماس تبارك عملية الخليل وتعتبرها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال ".
وأوضح " هدف العملية ليس إفشال المفاوضات كونها فاشلة قبل أن تبدأ لكنها ردا طبيعي على جرائم الاحتلال ".مؤكدا " أنها تدلل على فشل مسلسل التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال في اجهاض مشروع المقاومة".
واعتبرت من جانبها كتائب القسام العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه و تأكيد على حضور المقاومة رغم حرب الاستئصال في الضفة التي تقوم بها السلطة.
كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ العملية ، معتبرةً أنها خطوة أولى في طريق إفشال المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
أما ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فثمنت بدورها، تواصل جهود المقاومة الفلسطينية في إتباع سبل الرد العسكري على جرائم المستوطنين والاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني المستمر والمتواصل.
وقال أبو مجاهد الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية "إن العملية رسالة لطاقم المفاوضات الفلسطيني الذي يستعد لاستئناف المفاوضات مع (إسرائيل) ".
وأضاف أبو مجاهد " لقد كان من الخطأ ان يقوموا بخطوة مثل هذه دون اتفاق وطني، وان شعبنا لا زال متمسكا بالمقاومة ولا يؤمن بالمفاوضات العبثية".
كتائب القسام :عملية'سيل النار' حلقة في سلسلة ردود على جرائم الاحتلال

أطلقت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اسم سيل النار" على عملية الخليل البطولية مساء الثلاثاء (31-8) التي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة، مؤكدة بأنها حلقة من سلسلة ردود على جرائم الاحتلال .
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، في تصريحٍ صحفي: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني بشرى تمكن مجاهدينا في كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة تنفيذ هذه العملية البطولية، كحلقة أولى من سلسلة عمليات في إطار الرد على جرائم الاحتلال".
وشدد على أن "هذه العملية بمثابة رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي تطال شعبنا في الضفة المحتلة، ورد على جرائم المغتصبين الصهاينة واستهداف المساجد والمقدسات".
وقال إن هذه العملية توجه عدة رسائل، "الرسالة الأولى، أن المقاومة وبالرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها على أيدي سلطة "فتح" والاحتلال هي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره".
وأضاف أن الرسالة الثانية، هي التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد، وأن هذه العملية تأتي في هذا السياق.
وتابع "أن هذه العملية جاءت رداً على جرائم الاحتلال وقطعان المغتصبين الصهاينة ضد شعبنا لا سيما في الضفة المحتلة".
وأكد أن هذه العملية لن تكون الوحيدة، مشدداً على أنها جزء من سلسلة عمليات نفذتها "كتائب القسام" وستستكملها بإذن الله، في إطار استراتيجية المقاومة وفي إطار الرد على جرائم الاحتلال.
وحول تهديدات الاحتلال بشن عدوان رداً على هذه العملية، اكد أبو عبيدة، أن الاحتلال يحاول أن يقلب المعادلة، فهذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال، وهي حق مشروع في وجه الجائم التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا.
وقال: "الاحتلال مستمر في عدوانه، وهو لا يحتاج إلى مبررات لشن عدوانه، وما نقوم به هو رد فعل على هذه الجرائم".
وأشار إلى أن هذه العملية البطولية وقعت داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، واستهدفت قطعان المغتصبين الصهاينة، الذين انفلت سعار جرائمهم ضد شعبنا في الفترة الأخيرة، وبالتالي هي عملية مشروعة ولا تعدو عن كونها ردة فعل على مجمل هذه الجرائم التي لا يمكن السكوت عليها.
وشدد على أن المقاومة وفي طليعتها كتائب القسام جاهزة للرد وللتعامل مع تطورات الموقف في إطار حماية أبناء شعبنا والرد على العدوان.
وحول الأنباء التي تحدثت عن بدء حملة مشتركة بين سلطة عباس، والاحتلال لملاحقة المقاومين، قال إن ذلك غير مستبعد بالنظر إلى التاريخ الأسود الذي تقوم به هذه الأجهزة ضد المقاومة.
وأضاف: "عملية الخليل كانت رسالة واضحة بان كل محاولات الاستئصال لن تنجح في القضاء على جهادنا ومقاومتنا وبأننا ماضون بإذن الله".

وأهدت القسام العملية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلى أرواح شهدائنا الأبرار، وإلى جرحانا البواسل وأسرانا الصامدين رغم عتمة السجن وظلم السجان ولهم العهد منا على ألا ننسى تضحياتهم حتى يتحقق لنا النصر المبين .
وأشارت القسام  إلى أن العملية جاءت "رغم ضراوة الهجمة على المجاهدين في الضفة الغربية المحتلة من قبل الاحتلال وأعوانه من اللاهثين خلف سراب المفاوضات العبثية " كما اسماتهم ،مؤكدة أن أبطال القسام يقودون دفة الجهاد والمقاومة في كل مرحلة 
وفي كل ميدان .

كيان العدو يحمل مشعل المسؤولية ويحذر من عمليات أخرى 
اتهمت مصادر عسكرية صهيونية قيادة حماس في دمشق المسؤولية عن عملية بني نعيم في الخليل والتي قتل جرائها أربعة مستوطنين وتبنتها كتائب القسام .
ووفقا للمصادر العسكرية التي كشفت لموقع تك ديبكا العسكري الأمني الصهيوني فان قيادة حماس في دمشق هي من أعدت العملية وعمليات أخرى وذلك بمناسبة بدء المفاوضات المباشرة بين الكيان  والسلطة الفلسطينية.
وقالت المصادر بأنها قد حظرت قيادة الجيش بتاريخ 25 أغسطس الشهر الحالي من وقوع عمليات حيث في ذلك اليوم وصلت معلومات استخباراتية تفيد بأنه وبعد أن القي رئيس المكتب السياسي لحماس خطابة في دمشق بتاريخ 25 أوغسطس الحالي فقد وصلت إنذارات حول عمليات ستنفذها حركة حماس وبعد وصول تلك المعلومات رفع الجيش الصهيوني وقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية حالة التأهب لأعلى درجة وذلك تماشيا مع خطاب خالد مشعل .
ووفقا للمعلومات التي كان الجيش الصهيوني وقوات الأمن الفلسطينية على علم بها فان حماس تخطط لتنفيذ عدة عمليات صعبة داخل الكيان وفي مناطق السلطة الفلسطينية وذلك بمناسبة بدء المفاوضات المباشرة في واشنطن
وحسب المعلومات الاستخباراتية التي كشفها الموقع الأمني فان حماس ستنفذ معظم سلسلة العمليات في الضفة الغربية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال .
وحسب المعلومات فحماس خططت لتنفيذ عمليتين كبيرتين في آن واحد داخل الكيان وعملية اخرى تستهدف مؤسسة تابعة للسلطة الفلسطينية ومقربة من أبو مازن أو استهداف هدفا مرتبط بقوات الأمن الفلسطينية المدربة علي يد ضباط أمريكيين وبريطانيين  بحسب ادعى المعلومات الصهيونية.
 
باراك يتوعد 
توعد وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك بأن يدفع منفذين هجوم الخليل الذي قتل فيه أربعة صهاينة الثمن، واعتبره محاولة لتخريب محادثات السلام.
وقال باراك في بيان صدر عنه أنها "محاولة واضحة من إرهابيين وضيعين لتخريب محاولات انجاز العملية الدبلوماسية، ومحاولة للإضرار بمحادثات واشنطن المرتبقة".
 رئيس أركان جيش العدو يتفقد مكان العملية البطولية 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...