الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

بعد اعلان مجموعة امريكية مناصرة لفلسطين ارسال طائرة لغزة ,مخاوف صهيونية من كسر حصار غزة جواً وصحيفة عبرية تكشف الكيان يعد العدة لمعركة أم الأساطيل وجاولاى بالجزائر للاعداد لشريان الحياة

غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين
قررت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال طائرة محملة بالمساعدات لقطاع غزة في خرق للحصار الجوي المفروض على غزة وذلك حسب أقوال مسؤول من المجموعة والتي صرح بها الأحد 5-9-2010.
وقال بول لارودي  مسؤول في "حركة غزة حرة" ومقرها في كاليفورنيا المسؤولين عن الرحلة الجوية "إننا ننوي أن نرسل طائرة إلى غزة وعلى الأغلب بنفس الطريقة التي استخدمت فيها القوارب بالمرور بالمجال الجوي (الإسرائيلي) والمصري".
وأضاف لارودي بان السلطات في غزة تدعم المبادرة ويعملون على تحديد موقع للهبوط، قائلاً "بان مطار غزة  الدولى المدمر لن يؤخذ بالاعتبار".
وأوضح لارودي انه وفي أثناء ذلك فان المسؤولين في حركة غزة حرة سيبحثون عن طائرة مصممة للهبوط والإقلاع الصعب كالتي تستخدم في ألاسكا وغيرها من المواقع التي تفتقر لمنشآت طيران مناسبة.
والمخطط يقضي بإرسال طائرة خفيفة مجهزة بمواد سيتم إرسالها على الأرجح في ربيع 2011 بعد أسطول الحرية الثانى المقرر  انطلاقه نهاية العام الجارى 

معركة أم الأساطيل 
  كشفت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الصهيونية الناطقة باللغة الإنجليزية، في عددها الصادرأمس الثلاثاء، إلى أن الجيش الصهيوني، وسلاح البحرية على وجه الخصوص، يُعد العدة لمعركة ومواجهة ما أسمته الصحيفة "أم الأساطيل" ضد سفن كسر الحصار الدولية.
وألمحت الصحيفة، بناء على مصادرها العسكرية، إلى أن الجيش الصهيوني وضع عدة سيناريوهات محتملة لطريقة التعامل مع أسطول الحرية الثاني، المتوقع إبحاره إلى قطاع غزة من عدد من المدن الأوروبية قبل نهاية العام الجاري، من بينها اعتراض الأسطول في المياه الإقليمية الدولية بمسافة أكبر من تلك التي تم فيها اعتراض أسطول الحرية، والتي تجاوزت سبعة وسبعين ميلاً بحرياً، وذلك نظراً لعدد السفن الكبير الذي سيشارك في الأسطول.
وتقول الصحيفة إن التقديرات الأمنية تشير إلى وجود تحالفات دولية من المنظمات غير الحكومية، تخطط لإبحار أسطول من السفن، قد يصل عددها إلى عشرين سفينة، إلى قطاع غزة في غضون الأشهر القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن الجيش "يستعد لطائفة واسعة من السيناريوهات"، دون أن يتم استبعاد سيناريو استخدام القوة المميتة، كما حصل مع أسطول الحرية الأول، والذي قتل على متنها بنيران قوات البحرية الصهيونية تسعة متضامنين أتراك وأصيب العشرات.


مئات المؤسسات الدولية تدعم الأسطول
من جانبه؛ أكد أنور غربي، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية": أن الأسطول القادم سيحظى بدعم مئات المؤسسات والمنظمات حول العالم.
وكشف غربي، في تصريح لـ "قدس برس" النقاب عن أنه شُرع بتشكيل تحالفات في معظم الدول الأوروبية، تضم في عضويتها مئات المنظمات الحقوقية والإنسانية، بهدف دعم أساطيل كسر الحصار عن قطاع غزة.
هذا ونقلت الصحيفة الصهيونية عن درور فايلر، وهو يهودي يعيش في السويد قوله: "سيكون هناك عدد كبير من السفن، نظراً للعدد غير المسبوق من الناس الذين يريدون الإبحار إلى غزة"، على حد تعبيره.


ائتلافات مازالت تتشكّل
وفي سياق تشكيل الائتلافات في أوروبا لدعم "أسطول الحرية" والمطالبة بكسر الحصار؛ أُعلن في العاصمة الألمانية برلين أمس الاثنين عن إطلاق "المبادرة الألمانية لكسر الحصار عن غزة"، والتي أطلقها التجمع الفلسطيني في ألمانيا، مع عدد من الجمعيات الألمانية والعربية والفلسطينية العاملة على الساحة الألمانية.
وقال خميس كرت المنسق العام للمبادرة: "إن الفكرة جاءت بعد أسطول الحرية الأول، وما صحبه من أحداث جعلت العالم بأسره يدين الحصار المفروض على قطاع غزة ويدعو لإنهائه، فكانت انتفاضة السفن في العالم لإغاثة قطاع غزة".
وأكد كرت أن المبادرة وضعت نصب عينيها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف التحالفات التي تشكّلت مؤخراً في عموم القارة الأوروبية، معلناً أنه تقرر إرسال سفينة مساعدات ألمانية لتشارك في "أسطول الحرية 2".
جدير بالذكر أن ائتلاف "أسطول الحرية" عقد اجتماعاً في ستوكهولم مطلع الشهر الماضي (آب/ أغسطس)، حيث قرر توسيع التحالف ليشمل مختلف الفئات في جميع أنحاء العالم، التي ترغب في الانضمام إليه، وتبعد هذا القرار تشكيل العديد من الائتلافات الداعمة لأسطول الحرية في أنحاء مختلفة من العالم.
وتضم هيئة ائتلاف "أسطول الحرية" التأسيسي كلاً من: "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، حركة "غزة الحرة"، اللجنة الدولية لكسر الحصار، حملة السفينة السويدية، حملة السفينة اليونانية.


مشاركة واسعة
ونظراً لتوسّع قاعدة المشاركين من الدول الأوروبية؛ كان تقرر بالإجماع إرجاء انطلاق "أسطول الحرية 2" إلى نهاية العام الجاري.
وذكرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن الأسطول سيحظى بمشاركة إعلامية واسعة وغير مسبوقة، في ظل اتساع حجم الأسطول من حيث عدد السفن وعدد المتضامنين الدوليين من مختلف أنحاء العالم، حيث تجاوز عدد الذين طالبوا بالمشاركة في الأسطول حتى الآن 10000 متضامن.

وقالت إن أكثر من 35 جهة إعلامية تقدمت بطلبات للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، مؤكدة أنها ستسعى ليكون أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام على متن سفن أسطول الحرية؛ "لكشف أي حماقات جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق المتضامنين والأحرار القادمين من أصقاع العالم.
وكانت البحرية الصهيونية قد اعترضت طريق "أسطول الحرية" الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، حيث استخدمت القوة بحق أكثر من سبعمائة متضامن أجنبي من اثنين وثلاثين دولة، ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات.


فرغ صهيوني
كشفت مصادر صهيونية عن مخاوف لدى قادة الاحتلال من الجهود التي تقودها منظمة أمريكية داعمة للفلسطينيين، من أجل كسر الحصار المفروض على القطاع عبر الجوّ من خلال إرسال طائرة مساعدات إنسانية.
وقال المراسل العسكري للقناة "الثانية" الصهيونية: إنّ القادة الأمنيين للكيان الصهيوني يعتبرون المنظمة الأمريكية المذكورة فرع ناشط جدًا للمنظمة التركية (IHH ) التي نظمت أسطول الحرية".
وأوضحت القناة أنّ حالة من الارتباك تسود القادة الصهانية، حيث إنّها المرة الأولى التي يحاول فيها مجموعة من المتضامنين إرسال معونات لقطاع غزة عن طريق الجوّ.
وعرضت القناة مقاطع من حملة الإعلانات التي تقوم بها المنظمة الأمريكية على الإنترنت، وتحديدًا في الشبكة الاجتماعية (فيس بوك)، حيث ظهر أحد النشطاء الأمريكيين وهو يشرح الحصار المفروض على غزة، وعن الحاجة الماسة لكي يتجند العالم من أجل كسره مرة واحدة وإلى الأبد.
وذكرت المصادر أيضًا أن الوصول بطائرة إلى قطاع غزة، والهبوط في مطار ملائم، يتطلب طائرة صغيرة للغاية، وهو الأمر الذي يعكف المسئولون في المنظمة الأمريكية على التخطيط له. 

جاولاى بالجزائر للاعداد لقافلة شريان الحياة 
http://hala.ps/ar/uploads/General/100908062353sw40.jpg
بدأ النائب البريطاني السابق جورج غالاوي أمس الثلاثاء زيارة إلى الجزائر للوقوف على التحضيرات الجارية لتنظيم قافلة شريان الحياة.
وينتظر أن يعقد غالاوي اليوم الأربعاء مؤتمرا صحافيا إلى جانب النائب محمد ذويبي عن حركة النهضة للحديث عن حملة قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.
وينتظر أن يتطرق النائب غالاوي في مؤتمره الصحافي المشترك مع النائب محمد ذويبي إلى موضوع المساعدات الإنسانية وبرنامج القوافل التي سيتم إرسالها لسكان القطاع في الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.
ويعتبر النائب ذويبي أحد المشاركين في أسطول  الحرية، وكان الوحيد ضمن الوفد الجزائري الذي أصيب بجروح بليغة في العين أجبرته على العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان، ثم واصل العلاج في العاصمة الجزائرية دون أن يسترجع بصره نظرا للجروح البليغة التي أصيب بها.
وتأتي هذه الزيارة بدعوى من اللجنة الشعبية الجزائرية لفك الحصار عن غزة، إذ ينتظر أن يحضر عدد كبير من رؤساء الأحزاب والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني.
وينتظر أيضا أن تكون لغالاوي لقاءات مع مسؤولين رسميين من بينهم رئيس البرلمان عبد العزيز زياري، ووزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري.
وستكون هذه الزيارة التي تدوم 3 أيام فرصة لاستكمال التحضيرات الخاصة بقافلة  شريان الحياة ، التي ستنطلق من الجزائر يوم 8 تشرين الأول/ أكتوبر القادم إذ ستلتقي كل السفن في مدينة اللاذقية ومنها تتوجه إلى قطاع غزة المحاصر عبر العريش.
جدير بالذكر أن قافلة مساعدات جزائرية غادرت أمس غزة عائدة إلى الجزائر، وهي ثاني قافلة جزائرية تنجح في الدخول إلى قطاع غزة، بعد الوفد البرلماني الذي زار القطاع مباشرة عقب الاعتداء الصهيوني على أسطول الحرية 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...