غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
استشهد اليوم، الصياد محمد منصور بكر، برصاص قوات البحرية الصهيونية قبالة شاطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية ان الصياد "بكر" في العشرينات من العمر وصل مستشفى كمال عدوان اثر إصابته بعيار نار بالصدر نتيجة إطلاق الزوارق الحربية الصهيونية النار تجاه مراكب الصيادين.
جدير ذكره أن الزوارق البحرية اللصهيونية تطلق نيران أسلحتها بشكل عشوائي قبالة شواطئ غزة بين الحين والآخر.
حربا القادمة ستكون مدمرة ودموية وحرب استقلال
قال قائد كتيبة غزة في جيش العدو "إيال أيزنبرغ" إن الحرب القادمة على قطاع غزة ستكون شديدة وقاسية وعنيفة.
وأكد أيزنبرغ في مقابلة مع الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الجمعة أن جيشه يتمتع بقوة تكفيه لتوجيه ضربات قوية وشديدة لحركة حماس وقادتها من خلال أسلحة "ثقيلة ومتطورة وشرعية".
وقال:" إن العام الحالي شهد العديد من العمليات التي قادتها فصائل المقاومة لأسر جنود صهاينة أو قتلهم"، زاعمًا أنه تم كشف العديد من الأنفاق التي كانت طور البناء والحفر لاستعمالها في خطف الجنود واستهدافهم".
من ارشيف حرب غزة
وأوضح أن عملية التسوية والمفاوضات الحالية مع السلطة الفلسطينية مهددة بالانهيار في هذا الوقت الحرج بالذات، "لأنه وفي الوقت ذاته الذي نتقدم فيه بالمفاوضات وتشعر حركة حماس أنها ليست جزء من هذه العملية، مما يؤثر على عملياتها ونشاطها، خاصة وأنها لا تعترف بإسرائيل أصلا، ولذلك علينا أن نبقى يقظين ومتنبهين لهذه الحركة".
وحذر حركة حماس من اختبار الصبر الصهيوني، مشيرًا إلى أن جيشه يستطيع توجيه ضربات قاسية للحركة، وانه لن يدخر جهدا باستعمال قوته هذه، وكل ما بحوزته من وسائل.
وقال قائد كتيبة غزة في معرض حديثه:" في حال اندلعت مواجهات دامية مع حركة حماس، ستكون هذه حرب استقلال إضافية ومركبة، لان الطرف الآخر سيحاول ضرب الجبهة الداخلية بقوة، إلى جانب العمليات الاستشهادية، لذلك لا بد وان يكون هناك ضحايا في صفوفنا، ونحن نعرف تمامًا كيف نتصرف في مثل هذه الأوضاع" .
وأضاف "بعد مرور عامين على الحرب على غزة، نلحظ هدوءا نسبيًا في المنطقة، ولكنه مؤقت، لذلك نحن نعتبر حماس هي الجهة المسئولة في غزة وهي المسئولة عن أي خرق، لذلك نقوم بالرد على أي هجوم نتعرض له بطريقتنا دائمًا".
وزعم ايزنبرغ أن حركة حماس استطاعت مضاعفة قوتها التي تعاظمت كثيرًا منذ الحرب على غزة، وأنها ما زالت تهرب الأسلحة إلى القطاع من خلال التعاون مع عدة منظمات "إرهابية" مثل حزب الله".
وقال: "في الحرب القادمة، قد تتعرض العديد من البلدات الصهيونية لهجمات المقاومة، هذا ليس سرا فحركة حماس لديها قدرة كبيرة وتستطيع الوصول إلى مناطق بعيدة مثل تل أبيب".
وخلص بالقول:"ما زلنا في حالة حرب، هي حرب الاستقلال عام 2010 ، ونحن لن ندخر قوتنا أبدا، حيث سنبذل الغالي
والرخيص من أجل الانتصار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق