أسطنبول- مدونة نيوز فلسطين
وصلت قافلة شريان الحياة-5 مدينة إسطنبول التركية وعقد المشاركون فيها فور وصلهم مؤتمرا صحفيا في
مركز "فسخانه" الثقافي.
وقال بولنت يلدريم، رئيس "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية، إنهم يتوقعون أن تسمح السلطات المصرية بعبور القافلة إلى قطاع غزة، داعيا مصر أن لا تضع نفسها في خندق الكيان الصهيوني الذي يبحث عن شريك له في جرائمه.
وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها لن تسمح لجورج غالاوي الذي يقود القافلة بالدخول إلى الأراضي المصرية بعد طرده منها في 2009، إلا أن الناشطين المشاركين في القافلة يصرون على الدخول إلى مصر برفقة الناشط البريطاني.
وأضاف يلدريم أنهم لا يرون فلسطين عبارة عن غزة فقط، مشيرا إلى أن الضفة الغربية هي أيضا جزء من فلسطين وأنهم سيرسلون إليها قافلة مساعدات عبر الأردن.
وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي، طالب النائب البريطاني السابق جورج غالاوي الحكومة المصرية بالسماح له بالدخول إلى الأراضي المصرية مع القافلة.
وقال: "من هنا أناشد الرئيس المصري حسني مبارك وأقول له إن هذه القافلة سلمية وإنسانية وليست لنا مشكلة مع مصر، وغيرنا مسار القافلة كما أردتم وقمنا بجميع الإجراءات المطلوبة، وأتمنى أن لا تمنعونا من العبور إلى غزة".
وأشار غلاوي إلى أن الناشطين سيزورون قبور شهداء أسطول الحرية الذي تعرض للاعتداء الصهيوني في مياه البحر الأبيض، كما سيقومون في ميناء "إسكندرون" بزيارة سفينة "مرمرة الزرقاء" التي شهدت الوحشية الصهيونية.
وأضاف أنهم سيوقفون محركات السفن في النقطة التي تعرض فيها أسطول الحرية للعدوان الصهيوني، لرمي الأزهار والورود
إلى البحر.
وبعد المؤتمر الصحفي، قام المشاركون في قافلة شريان الحياة-5 بزيارة قبري الشهيدين جودت كيليجلار ونجدت يلدريم اللذان يرقدان في مقبرة "أدرنه كابي" للشهداء.
ومن المقرر أن تنطلق القافلة مساء اليوم إلى العاصمة التركية أنقرة لتغادر الأراضي التركية إلى سوريا في الأول من أكتوبر بعد مرورها من مدن أنقرة وقيسري وأضنة وغازي عنتيب وكيليس التركية وتلتقي في مدينة اللاذقية السورية بالمشاركين العرب والأفارقة القادمين من دول شمال إفريقيا ومن دول الخليج والأردن، ويتم بعد ذلك تجهيز القافلة البحرية التي تضم أكثر من 200 سيارة و400 مشارك وستتجه من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش ومنه إلى معبر رفح لتمر إلى قطاع غزة.
وتتميز القافلة بأنها دولية يشارك فيها ناشطون ومتضامنون من دول أوروبية وعربية مختلفة من أمريكا وماليزيا واستراليا ونيوزلندا وكندا بالإضافة إلى النشطاء وممثلي المؤسسات والنقابات العمالية من ايرلندا وبريطانيا.
مركز "فسخانه" الثقافي.
وقال بولنت يلدريم، رئيس "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية، إنهم يتوقعون أن تسمح السلطات المصرية بعبور القافلة إلى قطاع غزة، داعيا مصر أن لا تضع نفسها في خندق الكيان الصهيوني الذي يبحث عن شريك له في جرائمه.
وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها لن تسمح لجورج غالاوي الذي يقود القافلة بالدخول إلى الأراضي المصرية بعد طرده منها في 2009، إلا أن الناشطين المشاركين في القافلة يصرون على الدخول إلى مصر برفقة الناشط البريطاني.
وأضاف يلدريم أنهم لا يرون فلسطين عبارة عن غزة فقط، مشيرا إلى أن الضفة الغربية هي أيضا جزء من فلسطين وأنهم سيرسلون إليها قافلة مساعدات عبر الأردن.
وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي، طالب النائب البريطاني السابق جورج غالاوي الحكومة المصرية بالسماح له بالدخول إلى الأراضي المصرية مع القافلة.
وقال: "من هنا أناشد الرئيس المصري حسني مبارك وأقول له إن هذه القافلة سلمية وإنسانية وليست لنا مشكلة مع مصر، وغيرنا مسار القافلة كما أردتم وقمنا بجميع الإجراءات المطلوبة، وأتمنى أن لا تمنعونا من العبور إلى غزة".
وأشار غلاوي إلى أن الناشطين سيزورون قبور شهداء أسطول الحرية الذي تعرض للاعتداء الصهيوني في مياه البحر الأبيض، كما سيقومون في ميناء "إسكندرون" بزيارة سفينة "مرمرة الزرقاء" التي شهدت الوحشية الصهيونية.
وأضاف أنهم سيوقفون محركات السفن في النقطة التي تعرض فيها أسطول الحرية للعدوان الصهيوني، لرمي الأزهار والورود
إلى البحر.
وبعد المؤتمر الصحفي، قام المشاركون في قافلة شريان الحياة-5 بزيارة قبري الشهيدين جودت كيليجلار ونجدت يلدريم اللذان يرقدان في مقبرة "أدرنه كابي" للشهداء.
ومن المقرر أن تنطلق القافلة مساء اليوم إلى العاصمة التركية أنقرة لتغادر الأراضي التركية إلى سوريا في الأول من أكتوبر بعد مرورها من مدن أنقرة وقيسري وأضنة وغازي عنتيب وكيليس التركية وتلتقي في مدينة اللاذقية السورية بالمشاركين العرب والأفارقة القادمين من دول شمال إفريقيا ومن دول الخليج والأردن، ويتم بعد ذلك تجهيز القافلة البحرية التي تضم أكثر من 200 سيارة و400 مشارك وستتجه من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش ومنه إلى معبر رفح لتمر إلى قطاع غزة.
وتتميز القافلة بأنها دولية يشارك فيها ناشطون ومتضامنون من دول أوروبية وعربية مختلفة من أمريكا وماليزيا واستراليا ونيوزلندا وكندا بالإضافة إلى النشطاء وممثلي المؤسسات والنقابات العمالية من ايرلندا وبريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق