الخميس، 23 سبتمبر 2010

مؤسسة بحثية: حصار حكومة مصر لغزة زاد غضب الشارع المصر ى على مبارك

جندي مصري يقف على الحدود مع غزة
جندي مصري بالقرب من حدود غزة

 غزةالمحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
أكدت مؤسسة بحثية دولية أن الشعور بالحنق تجاه الرئاسة المصرية ما زال متناميًا يومًا بعد يوم نتيجة عددٍ من القضايا من ضمنها السياسات العامة تجاه التعامل مع قطاع غزة والكيان الصهيوني.
وقالت مؤسسة "ريسيرش آند ماركت" المتخصصة في البحوث الدولية والتسويق إنه وفقًا لتقييم المؤسسة فإن شعور المصريين بالغضب تزايد مع الغارة الصهيونية على أسطول الحرية إلى غزة والتي تسببت بمزيدٍ من الضغوط لإجراء انتخابات 
في نوفمبر المقبل.
وكانت المؤسسة البحثية نشرت الأربعاء تقييمًا شاملاً حول قوى الأمن والرئاسة والدوائر الحكومية والهيئات التنظيمية المصرية خلال الربع الرابع من العام الجاري.
و"ريسيرش آند ماركت" مؤسسة بحثية أمريكية متخصصة في بحوث التسويق والأبحاث الدولية وجمع أحدث البيانات والمعلومات من الأسواق الدولية والإقليمية لتكون مادة خصبة للمحللين السياسيين ونشرات الأخبار العالمية ووسائل الإعلام لتشكيل الآراء والاتجاهات العامة.
وقال التقرير: إن أخبار غزة كانت دائًما تمثل أمرًا بالغ السوء بالنسبة للرئيس حسني مبارك، والذي "يُعد مسئولاً على قدم المساواة مع (إسرائيل) عن الحصار المفروض على قطاع غزة".
وأضافت المؤسسة أن أسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الصهيونية وأوقع تسعة شهداء من الأتراك؛ ما كان ليحدث أصلاً لولا الحصار المفروض على القطاع والذي تُشارك مصر فيه.
وبرر تقرير المؤسسة "الحصار المصري" أن الاعتداء على أسطول الحرية أعقبه إعلانٌ رئاسي مصري بفتح معبر رفح إلى أجلٍ غير مسمى، وهو أمرٌ قائمٌ حاليًا بالفعل. وفق المؤسسة البحثية.
كما أشار التقرير الدولي إلى أن مصر لم تبق حدودها مغلقةً مع غزة فحسب، بل دمرت عددًا كبيرًا من الأنفاق الأرضية المنتشرة على طول حدودها مع القطاع، مبررةً ذلك بأنها تخشى فقدان دعم الولايات المتحدة لها في حال قدمت تسهيلاتٍ لغزة، وهو ما ولَد شعورًا لدى المصريين بأن الضغط على مصر أجبرها على فتح معبر رفح.
كما تناولت "ريسيرش آند ماركت" تدهور الوضع الاقتصادي في الجمهورية المصرية، لافتًا إلى أنه على الرغم من أن مصر تُعد ثاني أكبر دولة مُتلقية للمساعدات العسكرية الأمريكية بعد  الكيان الصهيوني، إلا أن وصول مصر إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي
ما زال بعيد المنال.
ويقول خبراء سياسيون إن مصر تحكم الضغط على غزة لإفشال أول تجربة حكم لحركة سياسية إسلامية بالمنطقة، خاصة أن حركة حماس التي فازت بالانتخابات التشريعية وأدارت القطاع منتصف 2007 هي الذراع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين أقوى المعارضين لنظام مبارك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...