الأحد، 10 أكتوبر 2010

العدو يجري مناورة عسكرية كبرى تحاكي عملية ترحيل فلسطيني الـ48 بالتزامن مع مصادقة حكومتهم على قانون الولاء (لاسرائيل)


 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
القدس المحتلة- مدونة نيوز فلسطين
كشف عضو الكنيست الصهيوني "دوف حنين" أن جيش الاحتلال أجرى يوم الخميس مناورة عسكرية ضخمة تحاكي عمليات "ترانسفير" لفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
ما دفع حنين وهو نائب عن قائمة "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة" للتقدم باقتراح عاجل الى الكنيست يطلب فيه مناقشة ما أسماه "التمرين الواسع النطاق الذي أجراه جيش العدو
واعتبر أن "هذا التمرين كان يهدف إلى محاكاة عملية ترانسفير، ومبدياً انزعاجه من "انتقال أفكار الترانسفير من شعارات يطلقها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على المنصة الأممية الى خطط قابلة للتنفيذ".
ومن جهتها، اعتبرت منظمة "غوش شالوم" اليسارية أنه" لا يعقل أن تتدرب قوات أمن على محاربة مواطنيها من خلال قمع تظاهرات, واحتجاجات شعبية".
مؤكدة أن قوات الجيش "أجرت التمرين الواسع النطاق لمحاكاة تعاملها مع سيناريو هجمات فلسطينية، مع قيام فلسطينيي 1948 من داخل ما يسمى بالخط الأخضر بأعمال احتجاج عقب توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتبادل سكاني".
وكشفت المنظمة أن "معتقلا خاصا سيقام في مفرق "غولاني" شمال فلسطين المحتلة عام 48م لاستيعاب المعتقلين العرب داخل الخط الأخضر.
حكومة العدو تصادق على قانون الولاء (لاسرائيل)
 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

وافقت الحكومة الصهيونية على مشروع تعديل قانون الجنسية الذي يرفضه العرب داخل الخط الأخضر, حيث ينتظر عرضه على الكنيست قبل إقراره بصفة نهائية.
كان وزير الداخلية الصهيوني وزعيم حركة شاس لليهود الشرقيين إيلي يشاي قد كشف في وقت سابق عن تعديلات القانون وقال إنه يتضمن سحب المواطنة الصهيونية من كل من "يدان بعدم الولاء لدولة إسرائيل".
جاء ذلك بينما يعارض وزراء من حزب العمل القانون الجديد ويصفونه بأنه "غير ضروري وسيبعث برسالة خاطئة للأقليات ما من شأنه أن يضر بصورة الكيان في العالم".
وقد افتتح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو جلسة الحكومة الأسبوعية قبل التصويت بقوله إن "التعديل المقترح يشكل روح الصهيونية", داعيا المعارضين إلى "عدم المزايدة عليه وعلى زملائه".
وقال نتنياهو لوزرائه "لا ديمقراطية غيرنا في الشرق الأوسط، ولا توجد دولة يهودية أخرى في العالم، وهذا هو أساس وجودنا, ومن يرغب في الانضمام إلينا فعليه أن يعترف بهذا".
وأضاف "هذه هي خلاصة الصهيونية وهذه هي خلاصة جوهر دولة إسرائيل". وتابع "للأسف يوجد اليوم في العالم من يحاولون التشويش، ليس فقط العلاقة المميزة بين الشعب اليهودي ووطنه وإنما العلاقة المميزة بين الشعب اليهودي ودولته أيضا، لكن علاقة شعبنا مع دولتنا هي مهجتنا وهكذا هي أيضا الديمقراطية".
ويتضمن القانون تعديلا بقانون الجنسية، حيث يشترط أداء المهاجرين يمين الولاء لدولة إسرائيل باعتبارها دولة
يهودية وديمقراطية.
ويتوقع أن يؤثر القانون بشكل أساسي على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة، والمقدر عددهم بـ25 ألف فلسطيني، والمتزوجين من عرب من الكيان  ويطالبون بالجنسية بهدف "لم الشمل".

حماس تندد
من ناحية أخرى, وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القانون بأنه عنصري بامتياز، معتبرة أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم إن هذا التعديل المقترح يشكل خطراً كبيراً على الوجود الفلسطيني على الأرض، ويؤكد مضي حكومة الاحتلال في تحدي كافة الأعراف والقوانين الدولية.
واعتبر برهوم أن هذا "التمادي الخطير يأتي في ظل حالة الصمت العربي واستمرار المفاوضات مع الاحتلال وفي ظل غياب العدالة الدولية، وهو بمثابة استمرار للعدوان الصهيوني بكافة أشكاله على الشعب الفلسطيني".
ورأى أن هذا القانون يخدم تثبيت فكرة قيام دولة يهودية ويأتي في نفس الإطار الصهيوني المتطرف لفكرة ليبرمان وهي طرد الفلسطينيين من أرضهم وديارهم تمهيداً لقيام هذه الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...