القافلة بميناء اللاذقية مازالت فى انتظار الرد المصري للا بحار نحو العريش
اللاذقية- مدونة نيوز فلسطين
أنهت قافلة شريان الحياة الدولية الخامسة بقيادة النائب البريطانى السابق جورج غالاوي استعداداتها للانطلاق من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري، وسط توقعات القائمين عليها بوصول القرار المصري قبل نهاية يوم الاحد الماضى.
وقال زاهر بيراوي الناطق باسم القافلة وعضو قيادتها إن القافلة جاهزة تمامًا للإبحار؛ حيث تم الانتهاء من عملية فرز وضبط وتغليف المساعدات الطبية والإنسانية التي انضمت للقافلة في سورية.
وأشار بيراوي إلى أنّ "شريان الحياة 5" انتهت من تحميل المساعدات في الحافلات التي بلغ عددها 140 حافلة، فيما أكد في وقت سابق أنه تم تسليم كافة البيانات التي طلبتها الحكومة المصرية إلى السفارة المصرية في دمشق، والتي وعدت من جهتها بسرعة الرد وعدم تأخير القافلة.
ورغم أجواء التفاؤل التي سادت بعد اللقاء الذي تم بين السفير المصري وطاقم السفارة من جهة وبين قيادة القافلة من جهة أخرى، إلا أن بيراوي أعرب عن خشيته من تأخر السلطات المصرية في إعطاء الضوء الأخضر للقافلة بالإبحار، وقال إن ذلك سيؤدي إلى انتشار الشعور بالإحباط في أوساط المتضامنين الدوليين المرافقين للقافلة الأمر الذي قد يؤدي إلى العودة إلى المربع الأول وجر القافلة وأعضائها إلى أجواء الخلاف مع مصر، الأمر الذي "نحرص على عدم حصوله".
جدير بالذكر أن القافلة تتكون من 140 حافلة مليئة بالمساعدات الطبية من أجهزة ومعدات وأدوية، وكذلك المساعدات التعليمية وقليل من المواد الغذائية، وتبلغ قيمة هذه المساعدات حوالي 5 مليون جنيه استرليني، كما يشار أن عدد المرافقين النهائي هو 385 مرافقا من 30 دولة ، من بينهم عدد كبير من السياسيين والنقباء ومسؤولي مؤسسات خيرية وتضامنية.
وقال زاهر بيراوي الناطق باسم القافلة وعضو قيادتها إن القافلة جاهزة تمامًا للإبحار؛ حيث تم الانتهاء من عملية فرز وضبط وتغليف المساعدات الطبية والإنسانية التي انضمت للقافلة في سورية.
وأشار بيراوي إلى أنّ "شريان الحياة 5" انتهت من تحميل المساعدات في الحافلات التي بلغ عددها 140 حافلة، فيما أكد في وقت سابق أنه تم تسليم كافة البيانات التي طلبتها الحكومة المصرية إلى السفارة المصرية في دمشق، والتي وعدت من جهتها بسرعة الرد وعدم تأخير القافلة.
ورغم أجواء التفاؤل التي سادت بعد اللقاء الذي تم بين السفير المصري وطاقم السفارة من جهة وبين قيادة القافلة من جهة أخرى، إلا أن بيراوي أعرب عن خشيته من تأخر السلطات المصرية في إعطاء الضوء الأخضر للقافلة بالإبحار، وقال إن ذلك سيؤدي إلى انتشار الشعور بالإحباط في أوساط المتضامنين الدوليين المرافقين للقافلة الأمر الذي قد يؤدي إلى العودة إلى المربع الأول وجر القافلة وأعضائها إلى أجواء الخلاف مع مصر، الأمر الذي "نحرص على عدم حصوله".
جدير بالذكر أن القافلة تتكون من 140 حافلة مليئة بالمساعدات الطبية من أجهزة ومعدات وأدوية، وكذلك المساعدات التعليمية وقليل من المواد الغذائية، وتبلغ قيمة هذه المساعدات حوالي 5 مليون جنيه استرليني، كما يشار أن عدد المرافقين النهائي هو 385 مرافقا من 30 دولة ، من بينهم عدد كبير من السياسيين والنقباء ومسؤولي مؤسسات خيرية وتضامنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق