الاثنين، 18 أكتوبر 2010

نتنياهو : صواريخ غزة تصل مراكز المدن وسلاح الجو يخشى الطيران قرب حدود القطاع تخوفا من صواريخ مضادة للطائرات وضابط صهيوني يهدد بحرب قاسية على غزة وقلق مصري من "رد الكرامة الصهونية"

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
القدس المحتلة- مدونة نيوز فلسطين
واصل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عملية التخويف المبرمجة للشعب الكيان الصهيوني اذ اعلن اليوم في جلسة الحكومة اليوم انه من الصعب على اسرائيل ان تنجز اي اتفاق مع السلطة دون اتفاق امني واضح مشيرا الى ان"الفلسطينيين في قطاع غزة لا يملكون فقط صواريخ تستطيع الوصول الى مراكز المدن في وسط البلاد ولكن ايضا لديهم صواريخ مضادة للطائرات تجعل من الصعب علي سلاح الجو الصهيوني ان يطير قرب حدودهم خوفا من الاصابة".

ضابط صهيوني يهدد بحرب قاسية على غزة
 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
هدد ضابط كبير عضو في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال بشن حرب جديدة على غزة في حال أسر جندي صهيوني آخر على أيدي الفصائل الفلسطينية، فيما قال رئيس أركان العدو المعين يوءاف غالانت إن الحرب على غزة لم تحل مشاكل أمنية 
في جنوب الكيان.
ونقلت صحيفة (هآرتس) الاثنين عن الضابط الكبير قوله الأحد، على خلفية تقديرات تفيد بأن حركة حماس ستحاول أسر جندي صهيوني آخر، إن "رد فعل الجيش الصهيوني على عملية اختطاف أخرى لجندي إلى داخل قطاع غزة سيكون شديدا وبشكل مشابه لعملية الرصاص المصبوب" وذلك في إشارة إلى الحرب على غزة نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2008 وبداية يناير/ 
كانون الثاني 2009.
ووصف الضابط الصهيوني قدرات حماس العسكرية بأنها (ميليشيا وشبه جيش) وأنه بتدريب نشطائها في إيران وسوريا وتسلحها خصوصا بصواريخ فإنها أصبحت أقل شبها بـ (منظمة إرهابية).
وجاءت أقوال الضابط على خلفية إنهاء غالانت مهامه كقائد للجبهة الجنوبية واستعدادا لتولي رئاسة الأركان بعد أربعة شهور، وسيحل مكان غالانت في قيادة الجبهة الجنوبية رئيس شعبة العمليات اللواء طال روسو في مراسم ستجرى الخميس المقبل.
ونقل موقع (يديعوت أحرونوت) الالكتروني عن غالانت قوله في حفل لوداعه أقيم في بلدة بجنوب الاراضي المحتلة "إننا لا نوهم أنفسنا وعملية الرصاص المصبوب لم تحل المشكلة في الجنوب كما أنها لم تحل الصراع".
ووفقا ليديعوت أحرونوت فإن غالانت قسم فترة ولايته في قيادة الجبهة الجنوبية إلى ثلاث فترات، الأولى تبدأ من تنفيذ خطة فك الارتباط والانسحاب من غزة بعد إخلاء المستوطنات فيها في صيف العام 2005 وحتى الحرب على غزة وتم خلالها إطلاق آلاف الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع باتجاه جنوب الاراضي المحتلة.
وأضاف إن الفترة الثانية هي الحرب على غزة والتي وصفها بأنها ثلاثة أسابيع استخدمت خلالها قوة عسكرية كبيرة ونيران ووصل فيها الجيش الصهيوني إلى نهاية حدود قدرته، والفترة الثالثة هي العامين من الهدوء النسبي، بعد الحرب وحتى اليوم.

صحيفة مصرية تكشف عن تسريبات صهيونية لعمل عسكري"رد الكرامة" موسع بغزة
 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
 
نقلت صحيفة المصريون أن تسريب جهات مرتبطة بوزارة الحرب الصهيونية أنباء عن الاستعداد لعمل عسكري موسع يهدف إلى إنهاء حكم حركة "حماس" في قطاع غزة أشعل موجة من القلق في الدوائر المصرية.
وبحسب الصحيفة فان تحركات مضادة للحيلولة دون شن العملية العسكرية المرتقبة، تحسبا لتداعياتها على الأمن المصري، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام هروب كبير من سكان قطاع غزة إلى سيناء، كما نقلت الصحيفة.

وأجرت مصر اتصالات مكثفة مع الكيان في أعقاب تسرب تلك المعلومات، بهدف إقناعها بالعدول عن توجيه ضربة عسكرية ضد "حماس"، على غرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة في أواخر 2008 وأوائل 2009 التي أدت إلى استشهاد نحو 1500 فلسطيني، بينهم عدد كبير من المدنيين، خشية من انعكاساتها السلبية على عملية السلام التي تسعى الولايات المتحدة لإنقاذها
من الانهيار.

وتتوقع مصر أن يؤدي شن الهجوم على غزة إلى تعزيز سيطرة "حماس" على القطاع، وهو ما يأمل معه المسئولون المصريون استجابة الجانب الصهيوني لهم، لوقف تنفيذ عملية "رد الكرامة" التي تعول عليها الكيان، لتجاوز فشل العمليات العسكرية التي شنتها الكيان مؤخرا على القطاع، والتي ستعد العملية الأخيرة، بحسب تصريحات منسوبة لرئيس الأركان الصهيوني جابي أشكنازي الذي يستعد للرحيل في فبراير.

وبموازاة ذلك، تسعى مصر إلى تكثيف اتصالاتها مع "حماس" خلال المرحلة القادمة لإقناعها بعدم الإقدام على أي خطوات من شأنها أن تثير استفزاز الكيان، وعدم القيام بأي هجمات قد تعطيها مبررا لشن حملة "رد الكرامة" على القطاع.
وعلمت "المصريون" أن رفض مصر السماح لثلاثة من قادة "حماس" بالسفر عبر معبر رفح إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام يأتي في سياق الضغوط التي تمارسها القاهرة على الحركة للتعاطي بإيجابية مع جهودها لمنع تفجر الوضع في قطاع غزة وتسريع إتمام المصالحة الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...