الاثنين، 1 نوفمبر 2010

استمراراً لمسلسل الدعاية الصهيونية:ديسكن يزعم حصول المقاومة بغزة على أسلحة من كوريا الشمالية هذه المرة !!! ومراقبون تزايد تهديدات الاحتلال لغزة ليست عبثية

http://g.abunawaf.com/2009/1/6/serdar_999/g03_17393737.jpg?t=1230813251
غزةالمحاصرة-مدونة نيوز فلسطين
استمراراًالحرب الدعاية التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من شهرين على المقاومة بغزة, طل مايسمى رئيس جهاز الشاباك الصهيوني يوفال ديسكن ليطلق إحدي أكاذيب الاحتلال عندما أعلن اليوم الاثنين, بأن حركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة حصلتا علي أسلحة من كوريا الشمالية وإيران ومن دول أخرى "حسب زعمه".
وقال ديكسن " الأسلحة أرسلت عبر الجو والبحر لليمن والسودان عبر شبكات تهريب للأسلحة ومنها تصل لمصر حتى تكون في نهاية الأمر بقطاع غزة.
وأضاف ديسكن في تصريحات صحافية بأن عناصر من حركتي حماس والجهاد تحصل علي دورات ليتعلموا 
كيفية استخدام تلك الأسلحة.
ومن جانبه اعتبر الناطق باسم سراياالقدس الجناح العسكرة للجهاد الاسلامى أبو أحمد المعلومات التي صرح بها "ديسكن" اليوم حول المقاومة بأنها تأتي ضمن الدعاية الصهيونية التي يطلقها الاحتلال منذ شهرين في محاولة منه لحشد الرأي العام العالمي ضد المقاومة والجهات الداعمة لها سواء من إيران أو سوريا وأخرها كوريا الشمالية عدوة أمريكا.
وقال أبو أحمد ان الحملة التي تشن ضد المقاومة تسير بوتيرة متسارعة , مرجحاً تخطيط الاحتلال لشن عدوان على غزة ليس في المنظور القريب نظراً لوجود العديد من المشاكل التي يعاني منها الجانب الصهيوني وأمريكا وهما بحاجة الي حسمها في الوقت الحالي لشن العدوان الذي اتخذ سواء على غزة أو الدول الداعمة للمقاومة.
 مراقبون تزايد تهديدات الاحتلال لغزة ليست عبثية
http://images.alwatanvoice.com/images/topics/1260294433/17.jpg
في الوقت الذي خفض فيه سياسيون فلسطينيون من سقف توقعات حدوث عدوان "صهيوني" مرتقب على قطاع غزة، لم يتجاهل محللون سياسيون حدة التهديدات الصهيونية المتوالية بشن حرب جديدة على القطاع.
وتتعارض مواقف المحللين مع ما نقل عن السياسيين من تصريحات في مجملها كانت تقلل من أهمية تهديدات الاحتلال، مستندين في حديثهم إلى موقف الحكومة الصهيونية الرافض للمضي قدما في عملية السلام المزعومة والتي ترعاها الإدارة الأمريكية.
ويؤكد المحللون أن الاحتلال يمهد للحرب القادمة للهروب من الضغوط الخارجية الممارسة عليه بفعل تعنته بشأن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيرين إلى أن من مصلحة "الكيان الصهيوني" إضعاف حركة حماس في قطاع غزة .


زعم صهيوني
وفيما يمكن تصنيفه بأنه مبررات "صهيونية" للعدوان على قطاع غزة، زعمت الدولة العبرية أول أمس أن حركة "حماس" تطور قدراتها العسكرية في قطاع غزة .
المحللين رجحوا شن الاحتلال عدوانا على القطاع، لكنهم لم يتنبئوا بتوقيت هذا العدوان، على اعتبار أنه قرار عسكري صهيوني سري. وقال المحلل السياسي طلال عوكل :"لا يمكن اعتبار الحملة المتسرعة من التهديدات "الصهيونية" لغزة، والمبالغة في الحديث عن قدرات حركة حماس وحزب الله، مجرد تهديدات فقط"، مرجحا أن يكون التهديد في إطار تحضير المجتمع الدولي والإقليمي لعدوان مرتقب.
وتوقع عوكل أن ينطوي العدوان القادم على غزة على ضربات منتقاة ومحددة وليست كالحرب السابقة التي شنها الاحتلال على القطاع مطلع العام الماضي والتي استمرت أثنين وعشرين يوماً وراح ضحيتها ما يزيد عن 1600 شهيد.


خلط الأوراق
ويذهب أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية د.وليد المدلل، إلى ما ذهب إليه سابقه، حيث اعتبر أن الاحتلال يحاول خلط الأوراق، "وتهديد القطاع بشن عدوان جديد يمثل عملية هروب للأمام".
واعتبر المدلل أن محاصرة الاحتلال من قبل المجتمع الدولي بسبب تعنته في العملية التفاوضية وتعرضه للضغط، دفعه للهروب للأمام من خلال التهديد بحرب جديدة ضد القطاع، بهدف صرف الأنظار بعيدا عن مواقفه الرافضة للتجاوب مع العملية السلمية.
وقال :"الحرب صناعة الاحتلال المفضلة، وهي تعتمد على عنصر المفاجأة (..)الحرب السابقة كان عنوانها المفاجئة والصدمة، وربما أي تصعيد جديد سيقوم على هذين العنصرين".
وأضاف المدلل :"الحرب لعبة تستخدم لتنفيذ مكاسب، وهي غير مستبعدة لكن أجواءها غير متوفرة".

وسبق وأن وصف رئيس الاستخبارات الصهيونية السابق "عاموس يادلين"، حركة حماس بالخطر الشديد الذي يجب تبديده.
ورداً على هذه المزاعم قال د.يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، "هذا تعبير عن مواقف أيديولوجية صهيونية قديمة جديدة، بهدف القضاء على الحركة الإسلامية والمقاومة التي تخوضها حماس".
وأضاف رزقة في تصريحات صحفية "أن حماس جادة في المقاومة وليست هامشية، وأنه يستشعر الخطر على الكيان بتنامي المقاومة بقيادة الحركة"، مشدداً على أن ما قاله "ياديلن" يهدف إلى تهيئة الأجواء العالمية والدولية لتقبل عدوان جديد على غزة.


دليل واضح
على نحو متصل اعتبر د.عمر جعارة المختص في الشؤون "الصهيونية"، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" من إحدى القواعد العسكرية، التي دعا فيها حماس إلى عدم اختبار قوتهم وعزيمتهم، بأنها دليل واضح على نية الاحتلال شن حرب على قطاع غزة.
وقال جعارة: "غابي أشكنازي من أبرز مهامه الآن هو إعادة سياسية الغدر الصهيونية، لأنهم لا يقبلون بسلام كما أن "دولة الاحتلال" لا تقبل بأي تهديد لأمنها رغم حالة الهدوء التي يعيشها القطاع".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لا تقبل بوجود حماس في قطاع غزة كطرف تصفه بـ"الإرهاب"، معتبرا أن هدف الاحتلال هو إضعاف حركة حماس في غزة لوقف إطلاق الصواريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...