
نعآود اللقاء بكم من جديد ، مع فلسطين الحبيبه ..
وعبر سلسلتنا المتوآضعه

اليوم ننطلق معآكم للتعريف بـــ صفـد

هي مدينة في الجليل الشرقي
ومن أقدم مدن فلسطين التاريخية
تطل المدينة على بحيرة طبريا و مرج بيسان الواقعان شرقا جنوبا لها
وإلى جبل الجرمق (جبل ميرون) غربا لها.


الموقع :~
تقع في الجليل الأعلى
عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا
تبعد 29 كم عن الحدود اللبنانية، وهي ذات موقع استراتيجي
حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها
نظرا لوقوعها على الطريق المواصلة شمالا حتى دمشق
ولكونها، في بعض الأحيان، عاصمة للجليل
بالإضافة إلى أهميتها التجارية
فقد كانت في الماضي محطة من محطات البريد بين الشام ومصر.

تاريخ المدينة :~
في الحفريات الأثرية حول قلعة صفد (برج اليتيم)
تم العثور على بقايا عمرانية من العصر الحديدي
وعلى مدافن من العصر البرونزي.
لا تذكر المدينة في المصادر القديمة
فلذلك يبدو أنها كانت بلدة صغيرة في العهود ما قبل الميلاد
يذكر سفر القضاة مدينة كناعنية اسمها "صفاة"
ولكنه يبدو من وصف مكانها أنها وقعت في النقب
ولا علاقة لها بمدينة صفد المعاصرة
ترد أول إشارة لا شك فيها إلى مدينة صفد
في كتب المؤرخ يوسيفوس فلافيوس
إذ يذكرها كأحد المواقع التي حصنت استعدادا للتمرد اليهودي الفاشل
على الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول للميلاد.
سنة 1140م احتلها الصليبيون
وأقاموا فيها قلعة صفد الشهيرة
التي كانت تسيطر على شمال الجلي
وطريق عكا، وطريق دمشق.
سنة 1188م استولى عليها صلاح الدين الأيوبي.
سنة 1240م تنازل عنها الصالح إسماعيل صاحب دمشق
إلى الصليبيين كــ "عربون صداقة"
وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر
والناصر داوود بالأردن
سنة 1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي
أعاد الصليبيون تحصين المدينة في القرن ال12 للميلاد
وسقطت في أيادي بيبرس في 1266.
في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية عربية.
أما المدينة نفسها فأصبحت في ذلك الحين مركزا لليهود
الذين هاجروا إلى الدولة العثمانية بعد طرد اليهود والمسلمين من إسبانيا.
في القرن ال16 سكن المدينة من كبار الحاخامين اليهود
وكتب فيها من أهم الكتب الدينية اليهودية في العصر الحديث.
في ذلك الحين أخذ اليهود يعتبرونها إحدى "المدن المقدسة الأربع"
(إلى جانب القدس ، الخليل و طبريا التي كان اليهود قد قدسوها من قبل).
في العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية
والعديد من العشائر.
شهدت مدينة صفد زلازل مدمرة على طول تاريخها
كانت أقواها في 1759 وفي 1 يناير1837.
أسفرت زلزال 1759 عن مصرع مائات من سكان صفد
بينما أسفرت زلزال 1837 عن مصرع 2000 نسمة تقريبا
وإلحاق أضرار كثيرة في مباني المدينة
وكذلك عن اندلاع أوبئة أوقعت المزيد من الضحايا.

السكان :~
انخفض عدد السكان عما كان عليه في عام 1908 حوالي
يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة
من الأوبئة و المجاعات

والنشاط الاقتصادي:~
وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة:
وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة:
حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد
بأشجار الزيتون والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى
والخضر والحبوب
وأهم المحاصيل التي تنتجها صفد
الزيتون والعنب والتين والبطيخ
والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال .
الصناعة:
توجد في المدينة الصناعات الغذائية والدراجات والمطابخ
التجارة:
نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة صفد
فإن الحركة التجارية قد نشطت بسبب
كونها مركزا سياحيا و مصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين
فهي غنية بالمعوقات السياحية
كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة
والأماكن التي تروج الحركة وتنشط المواصلات
وتعج صفد بالأسواق التي يأتي إليها السكان
من المناطق المجاورة للبيع والشراء في زمن المماليك

أصبحت صفد إحدى النيابات في بلاد الشام
ومحطة بريد بين مصر والشام
ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر .
سنة 1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني
على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق
وخضعت صفد سنة 1517م للعثمانيين .
بتاريخ 24/4/1948م احتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة
وطردت أهلها الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا
نترركـم لتتعرفـوا عنـها عبر هـذه الصـور ..
منظر نادر في احدى شوارع المدينة المغتصبة .. 1948

منظر نادر في احدى شوارع المدينة المغتصبة .. 1962

منظر نادر في احدى شوارع المدينة قبل إحتلالها .. 1946

صورة نادرة لصفد بعد إحتلالها ويظهر الجامع .. 1953

صورة نادرة لصفد بعد إحتلالها ويظهر دمار البيوت، 1948

بيوت مغتصبة في الحي القديم ..1990

بيوت مغتصبة في الحي القديم .. 1990

مقام يهودي بني في القرن السابع عشر

منظر عام في المدينة المنهوبة

انفاق/اقواس
في المدينة القديمة 2001
حي كنعان المغتصب .. 2001


منظر عام في المدينة المغتصبة1999 & 2000

منظر للمدينة من المدخل الشمالي .. 2003



مأذنة جامع هي كل ما تبقى من الجامع الموجود في مدخل صفد قرب حار الاكراد- ربيع 2003

المبنى الذي يظهر في الصورة هو كنيسة الروم الكاثوليك في صفد، والتي تم تحويلها
الى مرسم / معرض للصور والرسومات بعد العام 1948
وأزيلالصليب عن جرسية الكنيسة وكذلك الجرس 2003

زقاقات الحارة الغربية - ربيع 2003

مبنى اثري له قبه , وكتابات قرأنية على مدخله في الحارة الغربية - ربيع 2000



هنــــــا نتهي من التعرف على مديــنه صفد
ونأمل أن تكونوا تعرفتم على هذه المدينه
إلى لقـاء آخر بإذن الله

آنتظرونا فالقآدم سيكون آجمل بحضوركم ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق