عينك .. عينك .. تنتهك سيادهم ... وعلى مرآى من قوات أمنهم
ولايحركوا ساكنا!!!
لكن لوغزاوى محاصر ذهب ليأتى بالغذاء والدواء من أشقائه
على الجانب الأخر من الحدود
وتم ضبطه تعرفون ماذا سيحدث له ؟!
هل بقيه شئ لحكام مصر من عروبتهم ؟!!
طائرة بمطار القاهرة الدولى الذى لاسيادة له (أرشيف)
القاهرة- مدونة نيوز فلسطين
فى فضيحة جديدة تكشف انبطاح ومهانة السياسات المصرية أمام العدو الصهيونى ، تعرضت الصحفية والناشطة الفلسطينية صابرين دياب ابنة مدينة طمرة المحتلة عام 48م لمهزلة مهينة فى مطار القاهرة الدولى مساء الخميس
الماضى الموافق 11 نوفمبر .
فعقب زيارة لبضعة أيام إلى القاهرة قامت بها الصحفية الفلسطينية التى تعمل بجريدة الاتحاد الفلسطينية وتعمل كمراسلة صحفية لجريدة العربى الناصرى من الأراضى الفلسطينية المحتلة ، والتقت خلالها عدد من
الشخصيات السياسية والاعلامية والفنية المصرية التى تنتمى للتيار القومى العربى والناصرى ، فوجئت صابرين دياب أثناء وجودها فى مطار القاهرة استعداد للعودة إلى أرض بلادها على خطوط طيران شركة العال الصهيونية
باحالتها الى ضباط أمن صهاينة يتبعون الطاقم الأمنى لشركة الطيران الصهيونية ، الذين بدأوا بتفتيش أغراضها وحقائبها بشكل مهين ، واستولوا على خط هاتفها المحمول وعدد من التسجيلات الخاصة بها ،
فضلا عن استجوابها والتحقيق معها حول طبيعة زياراتها وتحركاتها فى القاهرة ، واكتملت المهزلة باصطحاب الصحفية الفلسطينية الى أحد المكاتب داخل مطار القاهرة لتفتيشها ذاتيا بأيدى رجال ونساء الأمن الصهاينة ،
وعلى مرأى ومسمع من رجال أمن مطار القاهرة المصريين ، وعلى أرض المطار الذى يقع تحت السيادة المصرية !! .
أم الدنيا
الصحفية صابرين دياب مع محمد هيكل أناء زيارة سابقة لها لقاهرة
وحسب الصحفية الفلسطينية جدد الأمن الصهيوني تفتيش حقيبتها بشكل دقيق ومستفز وعاينوا صفحات الكتب التي كانت بحوزتها وطلبوا منها الانتظار حتى انتهاء الإجراءات وأبلغوها بمصادرتهم هاتفها المحمول لإخضاعه للفحص في الكيان الصهيوني.
وتابعت شاكية ومبدية صدمتها "جرى كل ذلك على أرض مصر ودون أن يتدخل أحد من الأمن المصري رغم مشاهدتهم إهانتي. في تل أبيب باتت عمليات التنكيل بنا اعتيادية رغم كل الوعود بوقفها لكنني لم أتوقع ذلك في مطار القاهرة".
وعبرت عن انفعالها الشديد مما تعرضت له، وقالت إن صدمتها تضاعفت "جراء وقوع الانتهاكات الصهيونية في بلد عربي وفي القاهرة التي تعني الكثير بالنسبة لي كفلسطينية وفي مصر التي لطالما رأيتها أم الدنيا".
مفارقات صارخة
وتابعت "ما زادني حنقا ما شاهدته بعد الحادثة في غرفة الانتظار حيث كانت ضابطة أمن صهيونية تطلب من زميلتها المصرية إبلاغ الضابط المصري المسؤول عنها بالكف عن مطالبة المسافرين الإسرائيليين ومعظمهم من اليهود الشرقيين بخلع أحذيتهم أثناء التفتيش الأمني كي تقلع الطائرة في موعدها. حرصوا على عدم خلع مسافريهم اليهود أحذيتهم أما أنا فلم يهمهم خلع كافة ملابسي".
وقد بدأت عدة جهات فلسطينية اتخاذ الاجراءات القانونية لمساءلة شركة الطيران الصهيونية ضد ما تعرضت له الصحفية الفلسطينية ، هذا وبدأت عدة قيادات فلسطينية فى الداخل الفلسطينى المحتل تحركات
سياسية وقانونية ضد ماتعرضيت له الصحفية دياب .
كما وأطلق عدد من النشطاء المصريين والعرب حملة توقيعات تضامنية مع صابرين دياب ،وطالبوا فى نص بيانهم الذى يجرى جمع التوقيعات عليه عبر شبكة الانترنت بمحاسبة مسئولى مطار القاهرة لسماحهم لرجال أمن صهاينة بممارسة تلك الاجراءات على أرض المطار الذى يقع تحت السيادة المصرية ، بالاضافة لمحاسبة مسئولى
شركة الطيران الصهيونية .
يذكر أن الزميلة صابرين دياب قد تعرضت عدة مرات لتحقيقات واستجوابات من أجهزة الأمن الصهيونى سواء فى الداخل الفلسطينى أو أثناء سفرها لبلاد عربية منها مصر ، وذلك بسبب تحركاتها ونشاطها الصحفى
الواسع وتواصلها وحواراتها الصحفية مع عدد من الشخصيات والرموز ، منهم قادة المقاومة الفلسطينية فى الداخل مثل الأسير مروان البرغوثى أو الشيخ رائد صلاح ، فضلا عن لقاءات أخرى مع الرئيس الفنزويلى
المعادى للسياسات الأمريكية والصهيونية هوجو شافيز ، وشخصيات وطنية وقومية متعددة من مصر والعالم العربى .
أم الدنيا
الصحفية صابرين دياب مع محمد هيكل أناء زيارة سابقة لها لقاهرة
وحسب الصحفية الفلسطينية جدد الأمن الصهيوني تفتيش حقيبتها بشكل دقيق ومستفز وعاينوا صفحات الكتب التي كانت بحوزتها وطلبوا منها الانتظار حتى انتهاء الإجراءات وأبلغوها بمصادرتهم هاتفها المحمول لإخضاعه للفحص في الكيان الصهيوني.
وتابعت شاكية ومبدية صدمتها "جرى كل ذلك على أرض مصر ودون أن يتدخل أحد من الأمن المصري رغم مشاهدتهم إهانتي. في تل أبيب باتت عمليات التنكيل بنا اعتيادية رغم كل الوعود بوقفها لكنني لم أتوقع ذلك في مطار القاهرة".
وعبرت عن انفعالها الشديد مما تعرضت له، وقالت إن صدمتها تضاعفت "جراء وقوع الانتهاكات الصهيونية في بلد عربي وفي القاهرة التي تعني الكثير بالنسبة لي كفلسطينية وفي مصر التي لطالما رأيتها أم الدنيا".
مفارقات صارخة
وتابعت "ما زادني حنقا ما شاهدته بعد الحادثة في غرفة الانتظار حيث كانت ضابطة أمن صهيونية تطلب من زميلتها المصرية إبلاغ الضابط المصري المسؤول عنها بالكف عن مطالبة المسافرين الإسرائيليين ومعظمهم من اليهود الشرقيين بخلع أحذيتهم أثناء التفتيش الأمني كي تقلع الطائرة في موعدها. حرصوا على عدم خلع مسافريهم اليهود أحذيتهم أما أنا فلم يهمهم خلع كافة ملابسي".
وقد بدأت عدة جهات فلسطينية اتخاذ الاجراءات القانونية لمساءلة شركة الطيران الصهيونية ضد ما تعرضت له الصحفية الفلسطينية ، هذا وبدأت عدة قيادات فلسطينية فى الداخل الفلسطينى المحتل تحركات
سياسية وقانونية ضد ماتعرضيت له الصحفية دياب .
كما وأطلق عدد من النشطاء المصريين والعرب حملة توقيعات تضامنية مع صابرين دياب ،وطالبوا فى نص بيانهم الذى يجرى جمع التوقيعات عليه عبر شبكة الانترنت بمحاسبة مسئولى مطار القاهرة لسماحهم لرجال أمن صهاينة بممارسة تلك الاجراءات على أرض المطار الذى يقع تحت السيادة المصرية ، بالاضافة لمحاسبة مسئولى
شركة الطيران الصهيونية .
يذكر أن الزميلة صابرين دياب قد تعرضت عدة مرات لتحقيقات واستجوابات من أجهزة الأمن الصهيونى سواء فى الداخل الفلسطينى أو أثناء سفرها لبلاد عربية منها مصر ، وذلك بسبب تحركاتها ونشاطها الصحفى
الواسع وتواصلها وحواراتها الصحفية مع عدد من الشخصيات والرموز ، منهم قادة المقاومة الفلسطينية فى الداخل مثل الأسير مروان البرغوثى أو الشيخ رائد صلاح ، فضلا عن لقاءات أخرى مع الرئيس الفنزويلى
المعادى للسياسات الأمريكية والصهيونية هوجو شافيز ، وشخصيات وطنية وقومية متعددة من مصر والعالم العربى .
هؤلاء هم ضباط بلادى يعذبونى ويهينون اخوانى
ردحذفويكرمون اعدائى