الاثنين، 22 نوفمبر 2010

الاستخبارات الصهيونية : تل أبيب ستكون جبهة بالحرب القادمة و توقع أن تكون الحرب على عدة جبهات

مشهد عام لمدينة تل أبيب (صفا)
مشهد عام لمدينة تل الربيع  المحتلة

القدس المحتلة - مدونة نيوز فلسطين 
قال رئيس هيئة الاستخبارات الصهيونية المنتهية ولايته الميجر جنرال عاموس يدلين إن الهدوء الحالي على الصعيد الأمني يجب ألا يضللنا لأن أعداءنا لا يزالون يواصلون التعاظم والتزود بالمزيد من الوسائل القتالية.
وأعرب يدلين خلال جلسة الحكومة الصهيونية الأحد بأنه إذا "نشب نزاع مسلح آخر فهو سيشمل على أكثر من جبهة واحدة"، متوقعًا أن تصبح مدينة تل أبيب جبهة أيضًا.
وأضاف أن "التهديد الرئيسي ينجم عن إيران ولا يقتصر على المجال النووي إذ تتدخل إيران لمساعدة كل من يعمل ضد إسرائيل كالأخطبوط الذي يمد أذرعه إلى جميع الاتجاهات".
ويرى الفلسطينيون أن قادة الاحتلال يشنون حملة تحريض ضد غزة تمهيدًا لحرب عليها، عبر تضخيم قدرات المقاومة وتصوير غزة وكأنها معقل لـ"الإرهاب العالمي".
وكان يدلين قال في تصريحات سابقة في أكتوبر الماضي إن "إسرائيل" تتعرض لثلاثة أخطار مركزية تحدق وتتربص بها، وخاصة بمنطقة غوش دان في المركز والتي قد تصلها الصواريخ من ثلاث جهات.
وأوضح أن هذه الإخطار من شأنها تعريض مدينة تل أبيب في مركز الأراضي المحتلة عام 1948 للقصف خلال الحرب، زاعمًا أن قوة المقاومة الفلسطينية واللبنانية في تعاظم مستمر، وأنها تمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ.
وادعى يدلين في نوفمبر 2009 أن حماس أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلومترا باستطاعته الوصول إلى تل أبيب في مركز الأراضي المحتلة عام 1948".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اطلقت عدة أنواع من الصواريخ على  العمق الصهيوني خلال الحرب على غزة من بينها صواريخ وصل مداها إلى 45 كيلومترا والذي وصل إلى مدينة بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...