الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

بعيداً عن الاعلام: كيان العدو يواصل حرب التطهير العرقى:بعد تدمير العرقيب ومحاولات تهجير أهالى القدس والداخل العدو يدمر قرية ويهجر أهلها فجراً فى الأغوار

عمليات الهدم جاءت تلبية لأطماع المستوطنين (صفا)
 أريحا المحتلة - مدونة نيوز فلسطين
اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني مدعومة بالجرافات العسكرية في وقت مبكر من صباح الأربعاء  على تدمير قرية أبو العجاج قرب بلدة الجفتلك في الأغوار الشمالية والتي تقطنها عشيرة "آل دعيس" .
وقال الشيخ علي الدعيس أحد مشايخ العشيرة : إن "أعمال الهدم طالت مضارب البدو والبركسات التابعة لهم وبيوت الصفيح التي يقطنونها مع مواشيهم، وذلك بعد أن تلقى أهالي المنطقة في وقت سابق من الشهر الماضي إنذارات بالهدم من قبل سلطات الاحتلال".
وأضاف الدعيس أن "عمليات الهدم جاءت تلبية لأطماع المستوطنين في مستوطنة (مسواه) المقامة على أراضي القرية والتي بدأت تتوسع من خلال ضم
أراضي القرية والقرى المجاورة".
وأشار إلى أن بوادر ذلك بدأت خلال الشهرين الماضيين، حين بدأ المستوطنون في المنطقة تحركات منظمة تخللها اقتحامات لمنازل المواطنين في المنطقة وترهيب لهم وتهديدهم بالرحيل عن المنطقة.
وقال منسق اللجان الشعبية في الأغوار فتحي خضيرات: إن "اللجان كانت حذرت في وقت سابق من هدم المنطقة وترحيل أهلها من خلال نداء مستعجل للسلطة الوطنية وكافة القوى للتحرك الفوري والسريع لمنع سلطات الاحتلال من تشريد عشرات العائلات من منطقة أبو العجاج في الجفتلك".
وأرجع بداية المؤامرة على أراضي القرية حين شرع سكان مستوطنة "مسواه" في تشييد سياج على محيط القرية بهدف السيطرة عليها أكثر، ومصادرة ما بقي من أرضها المقدر بـ30 دونمًا من أصل 15 ألف دونما من أراضي القرية صادرها المستوطنون عام 1972 لإقامة مستوطنتهم على أنقاض مخيم للاجئين الفلسطينيين عرف
باسم القرية "أبو العجاج" في ذلك الحين.
وأوضح خضيرات أن هذا السياج حرم أكثر من 300 مواطن، هم سكان قرية عرب الدعيسات، من أبسط حقوقهم في العيش الكريم وزراعة ما بقي من أرضهم، علاوة على أنه سيخنق القرية من كافة الجوانب وسيعرقل حركة أهلها وتنقلاتهم.
وأكد أن المخطط اكتمل اليوم بهدم مضارب العشيرة تماما كما يجري في الفارسية وعين الحلوة وغيرها من المناطق التي تتعرض للهدم المستمر من قبل قوات الاحتلال.
ويقطن هذه القرية أكثر من 1000 فلسطيني يعملون في الزراعة والرعي
وهذا ويعمل كيان العدو فى الاوانة الأخيرة على  تكثيف حملات التطهير العرقى فى الضفه الغربية المحتلة  والأراضي المحتلة عام 48 والقدس  المحتلة بشكل كبير وواسع وذلك فى محاولة صهيونية لتطهير الأرض من سكانها الاصلين  
واحلال المستوطنين بدل منهم 
وما يحدث ماهو الا نكبه جديده لكن على الصوره البطيئه هدفها اقتلاع
كل فلسطيني من أرضه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...