
الرباط - مدونة نيوز فلسطين
نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بالمغرب مهرجان تضامنى مع الشعب الفلسطنيي المحاصر فى قطاع غزة وذلك بالتزامن مع احياء الشعب الفلسطيني الذكرى الثانية للعدوان الصهيوني على غزة
فى كلمته قال أ.عبد العزيز الهناوي، نائب منسق المبادرة الوطنية للدعم والنصرة، أننا" مستعدون لحمل السلاح ضد العدو القريب دفاعا عن الوطن، كما مستعدون لحمل السلاح ضد العدو البعيد الذي يحتل أراض المسلمين"، وفي حديثه عن القدس ذكر الحاضرين بمديونية المغاربة للشيخ رائد صلاح قائلا " إننا ندين لرئد صلاح لأنه اعتقل لدفاعه عن شارع المغاربة وحارة المغاربة"، وأعلن الهناوي اعتزاز المغاربة بأبنائه المجاهدين الذين قضوا دفاعا عن فلسطين، وضرب موعدا مع حفل تكريم الشهداء المغاربة الذين قضوا في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني، واعدا أيضا "بتكريم الأحياء الذين شاركوا في معركة الجولان السوري1973."
بدوره ذكر أ.مصطفى الفرجاني رئيس المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان, بظروف العدوان الصهيوني على غزة، التي جسدها الدعم الغربي و ما أسماه "إشارات عربية بدأت خيوطها تتكشف" في إشارة إلى تسريبات موقع "ويكيليكس"، معلنا أن هذا النشاط يعد افتتاح"حملة وطنية تزامنا مع مبادرات دولية"، بالقول" شكرا لجنة القدس على دعم مشروع كفالة اليتيم المقدسي".
ثم كان دور مجموعة "السلسبيل" القادمة من البيضاء التي وجهت عدة رسائل وذلك عبر إنشاد قطعة جزائرية، قالت من خلالها لعسكر الجزائر" المغاربة والجزائريون شعب واحد" والكلام لأحد أعضاء المجموعة ، الرسالة الثانية كانت إلى الأستاذ "محمد أبو راتب" الذي قرن "الإنشاد بالجهاد" والكلام دائما له وباركت المجموعة له الخروج من ظلمات السجن الأمريكي، منشدة قطعا فنية ألهبت حماس الحاضرين.
كما تابع الجمهور شريطا وثائقيا بعنوان " غزة مالم تشاهدوه" عن أطفال غزة ايام الحرب، والذي نقل الجمهور إلى شهادات الأطفال التي كانت مؤثرة وغمرت القاعة بالبكاء والصمت لفترة غير قصيرة، ثم مشاركات أطفال من جمعية العمل الاجتماعي الذين أضفوا مسحة من البراءة على مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تفاعل الحضور كان كبيرا مع فقرات الأمسية التي عبر من خلالها لجمهور عن مدى تذوقه للكلمة الصادقة الأصيلة، وتعلقه بقضية المسلمين الأولى فلسطين. فمن كل الأعمار والأجناس ردد الجمبع الأناشيد وصفقوا لإبداعات الأطفال التي كانت تعبيرا على أن أطفال المغرب مرتبطون بالقضية وجزءا من معسكر المقاومة.
فى كلمته قال أ.عبد العزيز الهناوي، نائب منسق المبادرة الوطنية للدعم والنصرة، أننا" مستعدون لحمل السلاح ضد العدو القريب دفاعا عن الوطن، كما مستعدون لحمل السلاح ضد العدو البعيد الذي يحتل أراض المسلمين"، وفي حديثه عن القدس ذكر الحاضرين بمديونية المغاربة للشيخ رائد صلاح قائلا " إننا ندين لرئد صلاح لأنه اعتقل لدفاعه عن شارع المغاربة وحارة المغاربة"، وأعلن الهناوي اعتزاز المغاربة بأبنائه المجاهدين الذين قضوا دفاعا عن فلسطين، وضرب موعدا مع حفل تكريم الشهداء المغاربة الذين قضوا في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني، واعدا أيضا "بتكريم الأحياء الذين شاركوا في معركة الجولان السوري1973."

بدوره ذكر أ.مصطفى الفرجاني رئيس المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان, بظروف العدوان الصهيوني على غزة، التي جسدها الدعم الغربي و ما أسماه "إشارات عربية بدأت خيوطها تتكشف" في إشارة إلى تسريبات موقع "ويكيليكس"، معلنا أن هذا النشاط يعد افتتاح"حملة وطنية تزامنا مع مبادرات دولية"، بالقول" شكرا لجنة القدس على دعم مشروع كفالة اليتيم المقدسي".
ثم كان دور مجموعة "السلسبيل" القادمة من البيضاء التي وجهت عدة رسائل وذلك عبر إنشاد قطعة جزائرية، قالت من خلالها لعسكر الجزائر" المغاربة والجزائريون شعب واحد" والكلام لأحد أعضاء المجموعة ، الرسالة الثانية كانت إلى الأستاذ "محمد أبو راتب" الذي قرن "الإنشاد بالجهاد" والكلام دائما له وباركت المجموعة له الخروج من ظلمات السجن الأمريكي، منشدة قطعا فنية ألهبت حماس الحاضرين.


تفاعل الحضور كان كبيرا مع فقرات الأمسية التي عبر من خلالها لجمهور عن مدى تذوقه للكلمة الصادقة الأصيلة، وتعلقه بقضية المسلمين الأولى فلسطين. فمن كل الأعمار والأجناس ردد الجمبع الأناشيد وصفقوا لإبداعات الأطفال التي كانت تعبيرا على أن أطفال المغرب مرتبطون بالقضية وجزءا من معسكر المقاومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق