
غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
حذر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية حماس أبو عبيدة في مؤتمر صحافي عقده بمدينة غزة صباح السبت حول حصاد 23 عامًا من مسيرة القسام الجهادية أن محاولات التصعيد الصهيونية الأخيرة هي لعب بالنار، مضيفًا "على العدو أن يدرك أن تصعيد العدوان لن يقابل بالصمت، وأن الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفاً بل هو تقدير للموقف".
وتابع "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا ردًا قاسيًا"، داعيًا إياه بأن لا يجرب هذه الحماقة، "فالعدو يدرك جيدًا
أننا قادرون على ردعه".
ودعا قادة الاحتلال بأن يدركوا أن العدوان على غزة لن يكون نزهة أبدًا، مضيفًا "إذا لم يكونوا قد فهموا مغزى رسائلنا في الأيام الماضية فسيصلهم المزيد منها، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة ليعلموا أن العجلة لن تدور إلى الوراء".
أكدأن الاحتلال الصهيوني إذا لم يكن فهم مغزى رسائلها في الأيام الماضية فسيصله المزيد منها.
وتابع "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا ردًا قاسيًا"، داعيًا إياه بأن لا يجرب هذه الحماقة، "فالعدو يدرك جيدًا
أننا قادرون على ردعه".
ودعا قادة الاحتلال بأن يدركوا أن العدوان على غزة لن يكون نزهة أبدًا، مضيفًا "إذا لم يكونوا قد فهموا مغزى رسائلنا في الأيام الماضية فسيصلهم المزيد منها، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة ليعلموا أن العجلة لن تدور إلى الوراء".
أكدأن الاحتلال الصهيوني إذا لم يكن فهم مغزى رسائلها في الأيام الماضية فسيصله المزيد منها.

وشدد أبو عبيدة على أن التهديدات الصهيونية المتكررة ضد القطاع لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغيّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة.
وأضاف "إذا كان العدو يظن أن حربه الإجرامية يمكن أن تردعنا فهو واهم والأيام ستثبت صدق قولنا، وإذا كان الاحتلال فشل فشلاً ذريعًا في حرب الفرقان فإننا اليوم أقوى من ذي قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب".
وأكد أبو عبيدة أنهم يسعون إلى تجنيب شعبنا الحرب والعدوان، مستدركًا "لكن إذا فرض العدو المواجهة فنحن لها بإذن الله، وسنقاوم بكل ما أوتينا من قوة مهما كلف الأمر والصهاينة سيدفعون ثمن أي جريمة غاليًا".
تبني عمليات

وأعلن عن العديد من العمليات التي نفذتها الكتائب خلال السنوات الماضية، مشيرًا أنها لجأت في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم، وحفظًا للأسرى المنفذين لهذه العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم أو غيرها من الأسباب التي تتعلق باستمرارية العمل الجهادي.
وأوضح أبو عبيدة أن القسام قتل في هذه العمليات الستة التي تتبناها لأول 15 جنديًا ومستوطنًا، وجرحت 47 آخرون، في فترات تراوحت بين عامي 2005 و2010.
وبين أن أبرز العمليات الهجوم الذي نفذه الاستشهادي علاء هشام أبو هديم من جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة والتي استهدفت في الـ6 من مارس 2008 مدرسة "هراف" للمتطرفين اليهود ردًا على المحرقة الصهيونية في القطاع.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل ثمانية صهانية وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب اعتراف الاحتلال.
كما تبنت القسام العمليات التي نفذها الأسرى شكيب العويوي، وموسى وزوز، ومحمد الجولاني، وموسى ولؤي العويوي من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحكومين بمؤبدات لدى الاحتلال بناء على تنفيذهم العمليات، مبديًا أسفه لتبنى فصائل أخرى لها.
وذكر أبو عبيدة أن من بين العمليات الهجوم على مغتصبة "حجاي" شرق الخليل في الـ24 من يونيو 2005 والتي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ستة آخرين، إضافة إلى عملية البلدة القديمة بالخليل في يوليو من نفس العام ضد مجموعة من الجنود أسفر عن إصابة جنديين أحدهما بجراح خطيرة.
كما نفذ هؤلاء الأسرى هجومًا ضد مستوطنين بمستوطنة "غتصيون" في ذكرى الحرم الإبراهيمي في الـ17 من أكتوبر 2005 قتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصيب أربعة، كما قتلوا مستوطنًا وأصابوا اثنين من في هجوم آخر بجبل "سنداس"
في الـ16 من ديسمبر 2005.
وأوضح أبو عبيدة أن الكتائب هي من نفذت عملية "الحرية" في الـ14 من يونيو الماضي ضد سيارة شرطة صهيونية على طريق بيت لحم-الخليل ردًا على مجزرة أسطول الحرية والتي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بحالة الخطر الشديد.
الحصاد منذ 23 عامًا

واستعرض أبو عبيدة حصاد عمليات القسام منذ 23 عامًا مع انطلاق حركة حماس، موضحًا أن الكتائب استطاعت أن تقفز بفترة قياسية إلى صدارة سجل الأوائل في كل مجالات العمل الجهادي المقاوم.
وقال إن الكتائب قدمت منذ نشأتها حتى اليوم 1808 شهداء، منهم 144 شهيدًا قبل انتفاضة الأقصى، و611 شهيدًا من بداية الانتفاضة حتى نهاية عام 2005م.
وأضاف "بلغ عدد شهداء القسام منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية العام الحالي 1053 شهيدًا، مشيرًا إلى أن شهداء القسام بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرين عامًا، في تأكيد على أن حماس لم تتخلى عن المقاومة.

وقسم أبو عبيدة شهداء القسام على المنطقة الجغرافية، موضحًا أن عدد شهداء القسام في قطاع غزة بلغ 1469 شهيدًا، في حين كان شهداء القسام في الضفة المحتلة 335 شهيدًا، و4 شهداء من خارج فلسطين.
وحسب كيفية الاستشهاد، ذكر الناطق باسم القسام أن من بين الشهداء 93 استشهدوا بعمليات استشهادية، و119 شهيداً في عمليات اغتيال من قبل الاحتلال، و99 برصاص حركة فتح، و68 شهيدًا بعمليات اقتحام للمستوطنات والمواقع العسكرية.
ولفت أبو عبيدة إلى الوسائل التي استخدمتها الكتائب في جهادها منذ انطلاقتها، مشيرًا إلى أن الكتائب طوّرت من إمكاناتها بظروف غاية في التعقيد والصعوبة، وقدمت نموذجًا في ابتكار وسائل وأساليب المقاومة وقلبت معادلات الصراع وقواعده.
وأوضح أن الكتائب استخدمت الخيارات والبدائل المتاحة في كل مرحلة من المراحل للتغلب على التضييق الأمني والملاحقة والمطاردة المزدوجة.
وبلغ عدد عمليات القسام وفق أبو عبيدة 1115 عملية جهادية رسمية، بخلاف عمليات التصدي المباشرة والمستمرة لجيش الاحتلال عندما يتوغل داخل المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية، كذلك بخلاف عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.
وأضاف "بلغت نسبة العمليات منذ بداية عام 2006، 32% من مجمل العمليات"، مشيرًا إلى أن ثلث العمليات خلال الـ23 عامًا كانت في السنوات الخمس الأخيرة.
وذكر أن العمليات توزعت حسب نوعها بين الاستشهادية وعمليات الاقتحام والكمائن والإغارات والطعن والاشتباكات بإطلاق النار، والقنص، والأسر.
وتابع "بلغت عمليات الأسر 24، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، وكان آخرها عملية الوهم المتبدد في يونيو 2006.
أما بخصوص المقذوفات فقد بلغ مجمل عدد الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000م (لم يكن قبل عام 2000 استخدام لهذا النوع من السلاح) 3506 ( ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمائةٍ وستةَ) صواريخ و 7475 ( وسبعةَ آلاف وأربعَمائةٍ وخمساً وسبعين) قذيفة هاون، أي بمجموع قدره 10981 (عشرةُ آلافٍ وتسعُمائةٍ وواحدٌ وثمانون) صاروخاً وقذيفةً، أطلقتها كتائب القسام على مواقع العدو العسكرية ومغتصباته رداً على جرائم الإبادة التي نفذها العدو ضد أهلنا في قطاع غزة، ورداً على عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصهيونية التي انهالت على أبناء شعبنا.
وبلغت نسبة المقذوفات الصاروخية منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010م ما نسبته 68% من مجموع الصواريخ والقذائف الكلي. ( وذلك نظراً لتصاعد العدوان الصهيوني وفرض الحصار على غزة وشن الحرب عليها).
مع ملاحظة أن هذا العدد للصواريخ والقذائف لا يشمل تلك التي كانت تطلق أثناء تنفيذ العمليات (أي للتغطية والإسناد) حيث تقدر تلك المقذوفات ببضع مئات أخرى.
أما فيما يتعلق بخسائر العدو في عمليات القسام -حسب اعترافه- فقد بلغ عدد القتلى خلال عمليات القسام منذ ثلاثة وعشرين عاما ً1363 (الفاً وثلاثَمائةٍ وثلاثةً وستين) قتيلاً صهيونياً من الجنود والمستوطنين، فيما بلغ عدد الجرحى 6378 (ستةَ آلاف وثلاثَمائةٍ وثمانيةً وسبعين) جريحاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق