الاثنين، 27 ديسمبر 2010

بعد مرور عامبن على الحرب: سكان المغتصبات المجاورة لغزة يقرون بفشل قياديتهم فى حماتيهم من صورايخ المقاومة


 عسقلان المحتلة - مدونة نيوز فلسطين


بعد مرور عامين على عملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش الصهيوني على قطاع غزة، لا تزال مُعظم رياض الأطفال والمؤسسات التعليمية في مدينة "عسقلان" المحتلة غير محصنة.
وما زال سكان المدينة الذين تعرضوا لإطلاق صواريخ بأعداد كبيرة، متخوفون من أن العملية العسكرية على غزة
لم تحقق أهدافها.
وتقول إحدى ساكنات المدينة، وتُدعى "أورلي شملتس" ويدرس ابنها ذا الثلاث أعوام في إحدى الروضات غير المحصنة: "إنني في كل مرة أسمع صوت صفارات الإنذار في المنطقة الجنوبية للمدينة، ولا أعلم ماذا أفعل لأن منزلي غير محصن من الصواريخ".
وأضافت "كنت متأكدة أن هذا سينتهي بعد عملية الرصاص المصبوب، ولكن لا زال هناك إلى الآن أصوات صفارات الإنذار، والخوف لا زال هو الخوف".
ويعتقد "نسيم ليفي" المسئول السابق في جهاز الشاباك وأحد سكان "موشاف غيئة"، وزعمت أن سماح كيانها بإطلاق عدد قليل من الصواريخ على المدينة، أدى لفقدان أهلية الردع، وقال: "لدينا شعور أن الجيش الصهيوني لم يُنهي عمله كما يجب".
وأضافت إحدى صاحبات المقاهي "روزا حطاب" "هناك هدوء معين، ولكن إلى الآن هناك صفارات إنذار وهناك إطلاق صواريخ، وشعور الناس بالخوف هنا يزداد".
ويشعرون في المجلس الإقليمي "شعر هنيغب" الآن بتأرجح أسعار العقارات وبتوسع في الكيبوتسات، حيث ازداد عدد الأحداث الأمنية في المجلس بـ10 أضعاف في نصف العام الأخير.
ودأبت دولة الكيان مؤخرا على تكثيف التدريبات في جبهتها الداخلية تحسباً لوقوع حروب مع مناطق الجوار المحيطة بها، إلا أن شهادات سكان المستوطنات تدلل على أن الجبهة الداخلية ما زالت بحاجة إلى الكثير من العمل لمواجهة أي احتمالات بهذا الشأن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...