غزة المحاصرة -NPS- نيوز فلسطين
دعت اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة فى بيان لها وصل مدونة نيوز فلسطين نسخة عنه الجماهير الفلسطينية فى قطاع غزة بالمشاركة الفاعلة والواسعة بمسيرة العودة التى ستنطلق يوم الأحد المقبل 15آيار , حيث ستخرج الجماهير من كافة أرجاء القطاع بالسيارات والحافلات والشاحنات رافعين أعلام فلسطين وشعارات العودة إلى دوار حمودة، وبعد التجمع ستنطلق المسيرة الضخمة من هناك الساعة الحادية عشر صباحاً سيراً على الأقدام باتجاه معبر بيت حانون .
وطلبت اللجنة خطباء المساجد بتخصيص خطبة يوم غد الجمعة لتوضيح أهمية مسيرة العودة والحث على المشاركة الفاعلة فيها.
داعياً كافة الفصائل الفلسطينية والمؤسسات بالتأكيد على عناصرها للمشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير تحت راية العلم الفلسطيني وحده.
وقالت ان مسيرة العودة مسيرة سلمية بالمطلق ولا هدف لها سوى تنفيذ حق العودة الذي تأخر تنفيذه 63 عاما، وهذه المسيرة ليس من وسائلها القوة او السلاح، وهي لا تحمل برامج سياسية خفية، ولا ارتباطات خارجية ولا اجندات خاصة، فهدفها الوحيد هو العودة ولا شيء سوى العودة.
وحذرت اللجنة الاحتلال من التصدي لهذه المسيرة السلمية،لانه قمعه لها سيعمق مأزقه الأخلاقي والسياسي وسيكشف حقيقة صورته أمام العالم بأنه ينتمي إلى نفس صف الأنظمة الاستبدادية التي تقتل شعبها، وسيدحض مزاعمه بانتسابه إلى العالم الحر.
ولن يؤدي قمع هذه المسيرة إلا إلى زيادة إصرار المتظاهرين، ولجوئهم إلى خطوات تصعيدية.
وأكدت اللجنة إن يوم الخامس عشر من أيار لن يكون يوماً واحداً وينتهي، ولن يكون مجرد إحياء ذكرى، بل هو البداية لتحرك شعبي طويل الأمد سيتصاعد ويأخذ أشكالاً مختلفةً ولن ينتهي إلا في يافا وحيفا واللد والرملة والمجدل وبقية المدن والقرى التي طرد منها اللاجئون ظلماً وعدواناً عام 48.
وحملت اللجنة الامم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية في سكوتها على جريمة العصر جريمة تشريد الشعب الفلسطيني وعدم إعادته الى أرضه حتى هذه اللحظة، وعليه فاننا نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها في حماية المسيرة، وتحذير الاحتلال من المساس بها، وتأمين عودة اللاجئين الى أرضهم وبيوتهم ومدنهم وقراهم.
استعدادات متواصلة لمسيرة العودة
بدورها أنهت هيئة العمل الوطني واللجنة الشعبية للاجئين شمال غزة الاستعدادات لتنفيذ جملة من الأنشطة والفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى 63 للنكبة والتي توافق الخامس عشر من أيار الجاري.
وقالت الهيئة في بيان لها "تم إعداد برنامج لفعاليات متنوعة جماهيرية وشعبية تتضمن مسيرة للسيارات والدراجات النارية وندوات ولقاءات سياسية ومسيرة شموع للأطفال".
ولفتت إلى أنه سيتم تنظيم بطولة رياضية، وأن جميع الفعاليات ستتوج بالفعالية المركزية المتمثلة بالمسيرة الجماهيرية التي ستنطلق من مختلف محافظات غزة باتجاه حاجز بيت حانون.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني لضرورة المشاركة الفاعلة لإنجاح تلك الفعاليات، موضحة أنه توفرت حافلات لنقل المشاركين في مختلف مناطق محافظة شمال غزة، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وأكدت على أهمية رفع الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل والبنايات والمرافق المختلفة تأكيدا على حق اللاجئين في العودة ولإبراز تمسك أجياله المتعاقبة بهذا الحق التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم.
15 آيار موعدنا ... فلسطين تجمعنا
وطلبت اللجنة خطباء المساجد بتخصيص خطبة يوم غد الجمعة لتوضيح أهمية مسيرة العودة والحث على المشاركة الفاعلة فيها.
داعياً كافة الفصائل الفلسطينية والمؤسسات بالتأكيد على عناصرها للمشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير تحت راية العلم الفلسطيني وحده.
وقالت ان مسيرة العودة مسيرة سلمية بالمطلق ولا هدف لها سوى تنفيذ حق العودة الذي تأخر تنفيذه 63 عاما، وهذه المسيرة ليس من وسائلها القوة او السلاح، وهي لا تحمل برامج سياسية خفية، ولا ارتباطات خارجية ولا اجندات خاصة، فهدفها الوحيد هو العودة ولا شيء سوى العودة.
وحذرت اللجنة الاحتلال من التصدي لهذه المسيرة السلمية،لانه قمعه لها سيعمق مأزقه الأخلاقي والسياسي وسيكشف حقيقة صورته أمام العالم بأنه ينتمي إلى نفس صف الأنظمة الاستبدادية التي تقتل شعبها، وسيدحض مزاعمه بانتسابه إلى العالم الحر.
ولن يؤدي قمع هذه المسيرة إلا إلى زيادة إصرار المتظاهرين، ولجوئهم إلى خطوات تصعيدية.
وأكدت اللجنة إن يوم الخامس عشر من أيار لن يكون يوماً واحداً وينتهي، ولن يكون مجرد إحياء ذكرى، بل هو البداية لتحرك شعبي طويل الأمد سيتصاعد ويأخذ أشكالاً مختلفةً ولن ينتهي إلا في يافا وحيفا واللد والرملة والمجدل وبقية المدن والقرى التي طرد منها اللاجئون ظلماً وعدواناً عام 48.
وحملت اللجنة الامم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية في سكوتها على جريمة العصر جريمة تشريد الشعب الفلسطيني وعدم إعادته الى أرضه حتى هذه اللحظة، وعليه فاننا نطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها في حماية المسيرة، وتحذير الاحتلال من المساس بها، وتأمين عودة اللاجئين الى أرضهم وبيوتهم ومدنهم وقراهم.
استعدادات متواصلة لمسيرة العودة
بدورها أنهت هيئة العمل الوطني واللجنة الشعبية للاجئين شمال غزة الاستعدادات لتنفيذ جملة من الأنشطة والفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى 63 للنكبة والتي توافق الخامس عشر من أيار الجاري.
وقالت الهيئة في بيان لها "تم إعداد برنامج لفعاليات متنوعة جماهيرية وشعبية تتضمن مسيرة للسيارات والدراجات النارية وندوات ولقاءات سياسية ومسيرة شموع للأطفال".
ولفتت إلى أنه سيتم تنظيم بطولة رياضية، وأن جميع الفعاليات ستتوج بالفعالية المركزية المتمثلة بالمسيرة الجماهيرية التي ستنطلق من مختلف محافظات غزة باتجاه حاجز بيت حانون.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني لضرورة المشاركة الفاعلة لإنجاح تلك الفعاليات، موضحة أنه توفرت حافلات لنقل المشاركين في مختلف مناطق محافظة شمال غزة، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وأكدت على أهمية رفع الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل والبنايات والمرافق المختلفة تأكيدا على حق اللاجئين في العودة ولإبراز تمسك أجياله المتعاقبة بهذا الحق التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم.
15 آيار موعدنا ... فلسطين تجمعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق