السبت، 18 يونيو 2011

مؤسسة حقوقية: تسهيلات مصر بمعبر رفح أوهام ودعاية اعلامية !! ودعوة لثوار مصرلـ جمعة مليونية لبفتح معبر رفح دون قيود


نحو 19 ألف فلسطيني من الضفة يتنقلون عبر معبر الكرامة

مع الأردن في الاتجاهين يوميًا

 في حين أن مصر لا تسمح سوى ل300 مواطن"!!!.

حصة كل غزي ستكون السفر مرة واحدة كل 15 عاما
 غزة المحاصرة |N.P.S|نيوز فلسطين


ذكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الفلسطينية أن التسهيلات التي أعلنتها على معبر رفح بين قطاع غزة ومصر مجرد أوهام ودعاية إعلامية لا تستجيب لحاجة السكان في غزة، مشيرًا إلى أن أوضاع المسافرين على المعبر شكل من أشكال امتهان الكرامة الإنسانية التي تتنافى وأبسط مفاهيم احترام حقوق الإنسان.
                
وقال مدير المؤسسة خليل أبو شمالة في تصريح صحفى بعد ظهر السبت:
"بعد إعلان التسهيلات راقبنا وتابعنا العمل في المعبر ووجدنا أن هذه التسهيلات مجرد بالونات إعلامية، ولم يتغير شيء، بل زاد الوضع سوءا على المعبر" موضحًا أنه لا يسمح سوى لنحو 300 فلسطيني بالمغادرة يوميًا، مبينا أن هذا يعني أن نصيب كل غزي للسفر مرة واحدة كل 15 عامًا.
وأضاف أن السماح لهذا العدد فقط لا يكفي لحجم المسافرين من غزة، الأمر الذي يعيق حياة السكان وحاجتهم للسفر من أجل العلاج والتعليم والعمل وزيارة ذويهم.
وشدد أبو شمالة على أن عدد الذين يسمح لهم بالمغادرة من غزة مقارنة مع عدد سكان القطاع لا يساوي شيء ويزيد من حالة التعقيد وإعاقة حياة المواطنين خاصة وأن الذين يسافرون غالبيتهم لا يسافرون بهدف الترف والسياحة، بل يغادرون لأسباب إنسانية للعمل أو زيارة ذويهم والتعليم والعلاج.
وتابع "الأصل هو السماح والاستثناء هو المنع، لكن ما يحدث على المعبر هو المنع لكل السكان في قطاع غزة ليس بطريقة غير مباشرة، عندما يتم السماح فقط لهذا العدد البسيط من السكان".
وأوضح أبو شمالة أن الموضوع يتعلق بأن الحكومة المصرية لا زالت تتعامل مع غزة حالة أمنية وليست حالة سياسية، مضيفًا 
"ما يثير الغرابة أن نحو 19 ألف فلسطيني من الضفة يتنقلون عبر معبر الكرامة مع الأردن في الاتجاهين يوميًا،
في حين أن مصر لا تسمح سوى ل300 مواطن"!!!.
وطالب الحكومة المصرية "بالتوقف عن التعامل مع غزة على أنها حالة أمنية، في ظل الانهيار الكبير في مستوى حياة السكان والضغوط الهائلة التي يتعرضون لها والتي من شأنها أن تولد مواقف سلبية ستكون لها نتائج خطيرة
على مجمل الأوضاع في قطاع غزة".
وحذر أبو شمالة من تنامي مظاهر الغضب والإحباط في قطاع غزة، في وقت يسود فيه شعور عام
أن لا شيء تغير تجاه غزة سواء قبل الثورة المصري
وحول أي اتصالات ستجريها مؤسسته الحقوقية، قال أبو شمالة: "سنقوم بالاتصال بقيادة الثورة المصرية والمجلس العسكري، ونحملهم مسؤولية امتهان كرامة المواطنين على معبر رفح، وسنرى ما الذي يمكن أن نفعله، وسيكون لنا اتصالات مع زملائنا في منظمات حقوق الإنسان المصرية حتى يتابعوا معنا هذه الجهود".
وفي رده على سؤال هو أسباب تراجع السلطات المصرية عن تسهيلاتها، قال أبو شمالة: "بعيدا عن والمبررات أي مبرر يمتهن كرامة المواطنين والسكان في قطاع غزة غير مقبول سواء كان سياسيًا أو أمنيًا"، موضحًا أن القانون الدولي كفل حرية التنقل والسفر لكل المواطنين بغض النظر عن جنسه ولونه وعرقه.


دعوة لثوار مصر لجمعة مليونية  لفتح المعبر دون قيود

دعا الحراك الشبابي الفلسطيني شباب الثورة المصرية إلى تنظيم جمعة مليونية تحمل اسم "الشعبان الفلسطيني والمصري يريدان فتح معبر رفح" للمطالبة بفتح معبر رفح ابري بالكامل أمام حركة الفلسطينيين بالاتجاهيين دون أي عراقيل.
وقالت أحد أعضاء صفحة " الشعب الفلسطيني والمصري يريد فتح معبر" نهاد السعودي خلال تلاوتها للبيان رقم "2" بمؤتمر صحفي عُقد السبت أمام بوابة معبر رفح البري إن
"الألم يعتصر قلوبنا جميعًا لتجاهل السلطات المصرية لمطالبنا التي طالبنا بها الخميس الماضي".
وشددت السعودي على أن "ثقتنا بالشعب المصري وقيادته عالية، ومازلنا ننتظر قرارًا حكيمًا من قبل القيادة المصرية بشأن معبر رفح"، مؤكدةً الاستمرار بهذه الفعاليات "لحين تحقيق مطالبنا كاملة التي تتمحور مُجملها في فتح المعبر كاملاً 
وفي كلى الاتجاهين".

وتابعت" كنا نأمل بأن تقوم القوات المسلحة المصرية بفتح المعبر في كلى الاتجاهين للسماح للجرحى والمرضى بالذهاب للعلاج بالخارج، والسماح للطلبة المحرومين من السفر بالالتحاق بجامعاتهم، والعائلات التي تقطعت أوصالها " لكن للأسف لم تطبق السلطات المصرية الوعودات التي تحدثت بها".


وأضافت السعودي "يؤسفنا أن الحكومة المصرية لم تلتفت لأكثر من 15 ألف مسافر بحاجة للسفر مُسجلين لدى الجانب الفلسطيني بالمعبر"، لافتةً إلى أن السلطات المصرية لم تسمح في أعقاب اعتصام الخميس سوى بمغادرة حافلتين ، 
والسبت سوى لـ 150 مسافر حتى ساعة عقد المؤتمر".


بدوره أكد الناطق الإعلامي باسم الدعوة الإلكترونية محمد التلباني على هامش المؤتمر، أن دعوة شباب الثورة المصرية لمسيرة مليونية يوم الجمعة، تأتي من أجل ممارسة الضغط على القيادة المصرية لفتح معبر كامل 
وتقديم مزيد من التسهيلات على حركة المسافرين".

وأعلنت السلطات المصرية الشهر الماضي فتح معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي بشكل دائم وإدخال تسهيلات واسعة على حركة السفر في الاتجاهين إلا أن مستوى تطبيق هذه التسهيلات ما زال دون المأمول فلسطينيا.
ونظم العشرات من الجرحى والمرضى والطلبة الممنوعين من السفر الخميس اعتصامًا أمام بوابة معبر رفح البري جنوب قطاع غزة للمطالبة بفتحه والتزام مصر بالتسهيلات التي أعلنت عنها مؤخرًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...