أصيب 8 صهانية بجراح متفاوتة، في عملة طعن نفذها مواطن فلسطيني من مدينة نابلس المحتلة، في سيارة وعلى حاجز شرطة، بينما كان في طريقه للهجوم على أحد النوادي الليلية بمدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" بعد منتصف ليلة الاثنين.
وأن المنفذ لعملية هو محمد صومان (20 عاما)، ويعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت الإذاعة الصهيونية العامة أن قوة من شرطة المدينة أحبطت مخططاً كبيراً كان سينفذه الفلسطيني بعد منتصف الليل، حيث أقيم حفل كبير باشتراك نحو ألف من أبناء الشبيبة الصهيونية أمام ناد ليلي.
وأشارت إلى أن 8 أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم 5 رجال شرطة عندما سيطروا على منفذ الهجوم، وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة وإصابة اثنين آخرين بالمتوسطة، بينما أصيب الآخرون بجروح طفيفة.
وأوضحت الإذاعة أن الفلسطيني -وهو من سكان منطقة نابلس في العشرين من العمر- استقل سيارة أجرة في يافا المحتلة، وعندما اقتربت من النادي الليلي طعن السائق بشكل طفيف وألقى به خارج السيارة، ثم واصل السفر باتجاه النادي الليلي.
وتابعت "عندما لاحظ الفلسطيني حاجزا نصبته الشرطة في المكان اقتحم الحاجز ودهس رجال الشرطة في المكان، ثم خرج من السيارة وطعن بالسكين رجال الشرطة وهو يردد هتافات الله أكبر".
وتمكن رجال الشرطة الصهيونية والحراس في المكان من السيطرة على الفلسطيني واعتقلوه، فيما هرعت إلى المكان سيارات إسعاف وتم نقل الجرحى إلى مستشفيي ايخيلوف في (تل أبيب) وفولفسون في (حولون)، حسب الإذاعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق