القدس المحتلة | نيوز فلسطين
بثت القناة الثانية فى تلفزيون العدو، تقريرا ظهر فيه السفير المصري في تل أبيب، ياسر رضا، في لقاء مع وزير الداخلية الصهيوني، الحاخام اليميني المتطرف، ورئيس حزب شاس الديني إيلي يشاي.
وأشار تقرير المحطة الصهيونية إلى أن السفير المصري والوزير الصهيوني، ناقشا خلال الجلسة التي لم يتم الإعلان عنها قبل عقدها، عددا من القضايا التي تهم البلدين، اهمها العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، ومسيرة السلام المتعثرة
بين كيان العدو والسلطة الفلسطينية.
هذا، ونقلت القناة الصهيونية عن السفير المصرى قوله خلال اللقاء، إن العلاقة بين مصر "وإسرائيل" لن تنقطع أبداً، ولا توجد أدنى مخاوف أو قلق من قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، لأن الأصوات المطالبة بإلغاء السلام مع إسرائيل في مصر،"ليست إلا أصواتا قليلة وجوفاء وغير مؤثرة بالمرة" وفق ما نقل عن رضا.
وأضاف رضا، أنه يأمل فى أن تنتهى التحقيقات سريعاً فى أحداث الحدود التى أسفرت عن استشهاد عدد من قوات الأمن المصرية بنيران الجيش الصهيونى، متمنياً أن تكون نتائج التحقيقات ناجحة ومقبولة للجانب المصرى والجانب الصهيوني، الذى زعم إطلاق النار على المصريين بطريق الخطأ خلال مطاردته "لإرهابيين" مشتبه تورطهم فى عملية إيلات
التى أسفرت مقتل 8 صهانية وإصابة 30 آخرين.
وأوضح سفير مصر فى الكيان الصهيوني، أنه جاء إلى اللقاء لمطالبة وزير الداخلية بالعمل سوياً لدفع عملية السلام فى المنطقة، خاصة مع الفلسطينيين، وأكد السفير ياسر رضا على أن مصر تعلق آمالاً كبيرة على حزب شاس الذى يرأسه نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية إيلى يشاى، للمساهمة فى دفع عملية السلام مع الفلسطينيين، لأن المصريين يربطون استمرار السلام مع "إسرائيل" بتحقيق السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وتمنى يشاى خلال اللقاء بأن ينجح الشعب المصرى فى اجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، وطالب مصر بأن تقترح تقديم مفاوض فلسطينى للسلام، من أجل التحول للمسار السياسى، مؤكداً على أنه لا فائدة من الخطوات الأحادية الجانب من قبل الفلسطينيين.
وأشار يشاى إلى أن الحاخام الأكبر فى "إسرائيل" عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس، والذى كان صديقاً للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، حريص على توطيد العلاقات مع المصريين بعد مبارك، وكذلك الحفاظ على اتفاقية السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق