فلسطين | نيوز فلسطين
انه يوم من ايام الله وفلسطين..افراح وطن وجرح يرسم ملامح وجه جديد للمقاومة الفلسطينية ومفاهيمها المتجددة
في عالم الوحي والانتصار.
لحظات تاريخية تعيشها فلسطين موحدة في فرحها من تحرر وحزنها على من تبقى في سجون الاحتلال فيما تتعهد القلوب المتعلقة بالحدث الكبير بتوجيه بوصلتها رغم الاختلافات نحو قضية توحد المتخاصمين والمتلاسنين بلا معنى ..انها قضية الاسرى المجسدة دوما لبوصلة الصراع والمتسامية على تفاصيل الصراع الوهمي بين الاخوة.
في لحظات لا تنسى وصل الاسرى المحررون الفلسطينيون الى الجانب الفلسطيني من معبر رفح واستقبلهم رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية والعديد من الشخصيات الاعتبارية فيما سيجري نقل الاسرى الى موقع ساحة الكتيبة بغزة للاحتفال بهم.
من جانبها اعلنت اسرائيل وصول الجندي الاسير "شاليط" الى اسرائيل بعد تسليم الجانب المصري له اليوم.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسرى المحررين في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وقال عباس إن هناك اتفاقا مع الحكومة الصهيونية لإطلاق دفعة مماثلة من الأسرى بعد هذه الدفعة، مطالبا إياها بالوفاء بوعودها.
وقال عباس مخاطبا الأسرى المحررين وآلاف المواطنين الذين تجمعوا في مقر الرئاسة لاستقبالهم، "سترون نتائج نضالكم في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، كانت قضيتكم ولا زالت في قلوبنا في عقولنا في وجداننا حيثما حللنا في كل مكان في كل محفل عربي أو دولي، لا هم لنا إلا أخوتنا وإخواننا الأسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والآتي إنشاء الله قريب وقريب جدا".
وكان مسؤولون صهانية وفلسطينيون قد اكدوا صباح اليوم أن الجندي الصهيوني، غلعاد شاليط أصبح بيد السلطات المصرية فيما بدات عملية نقل الأسرى الفلسطينيين من الحافلات الصهيونية غلى حافلات تابعة للصليب الأحمر الدولي الى الجانب المصري تمهيدا لدخولهم قطاع غزة.
واكد مصدر امني صهيوني وصول الجندي الاسير جلعاد شاليط الى الاراضي المصرية حيث التقاه المسؤول الاسرائيلي عن ملف الاسرى دافيد ميدان والذي يتواجد على الجانب المصري.
وبحسب المصادر الصهيونية فأن مندوب الصليب الاحمر سوف يلتقي جلعاد شاليط خلال وقت قصير، وبعد اجراءات الفحص من قبل الصليب ووضع الجانب الاسرائيلي في صورة وضع شاليط، ستقوم اسرائيل بالافراج عن 27 اسيرة فلسطينية
تضمنتها صفقة شاليط.
من جهتها اعلنت حركة حماس اتمام المرحلة الاولى من صفقة تبادل الاسرى وذلك بتسليم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الى الجانب المصري، فيما وصل الاسرى المتواجدون في سجن "كتسيعوت" الى الاراضي المصرية لتنفيذ المرحلة الثانية لتسليم شاليط الى الجانب الاسرائيلي ودخول الاسرى الى قطاع غزة بالتزامن مع دخول الاسرى من سجن عوفر الى الضفة الغربية.
واكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس صباح اليوم الثلاثاء ان المرحلة الاولى من صفقة تبادل الاسرى قد تمت بنجاح.
وقال برهوم في تصريحات صحفية ان الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قد سلم للجانب المصري.
وفور تأكيد وصول شاليط الاراضي المصرية توجهت عائلته الى معسكر "تال نوف" وسط الكيان لاستقبال شاليط حال وصوله.
وقالت مصادر صهيونية ان شاليط جرى تسليمه الى مصر فجر اليوم عندما عبرت سيارة مسرعة الى داخل معبر رفح
وعادت بسرعة الى الجانب الفلسطيني.
وقد وصل أسرى الضفة الغربية الذين سيتحررون بمقتضى صفقة التبادل، إلى سجن عوفر غربي رام الله، ومن هناك سينقلون إلى معبر بيتونيا حيث سيتم إطلاق سراحهم، فيما وصل أسرى قطاع غزة والأسرى المبعدون، إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية. كما نقل ثلاثة من أسرى الداخل إلى سجن مجيدو، وأسيران إلى سجن "أيالون"، ونقل أسير الجولان السوري المحتل إلى محطة شرطة "كاتسرين"، تمهيدا للإفراج عنهم.
يا رب انصر فلسطين
ردحذفحمدلله علي السلامة
ردحذف