نابلس المحتلة | نيوز فلسطين
على ذمة صحيفة "الجـيروزاليم بوست" الصهيونية أن ماتسمى بالإدارة المدنية الصهيونية في الضفة الغربية توصلت إلى تفاهمات مع السلطة الفلسطينية بتكليف عشرة ضباط من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بمسؤولية الحماية الدائمة للمصلين اليهود الوافدين إلى قبر النبي يوسف في نابلس بصفة رسمية.
وحسب الصحيفة فإن السلطة رفضت خلال التفاهمات طلباً إسرائيلياً بعدم تسلح رجال الشرطة الفلسطينية المرابطين في قبر يوسف في نابلس وسحب سلاحهم وهو عبارة عن بنادق كلاشينكوف، مشيرة إلى أن السلطة فرضت إجراءات أمنية صارمة في المكان كمحاولة لمنع أية عمليات ضد اليهود الذي يتسللون بين الفينة والأخرى للصلاة في القبر دون علم الجيش ودون تنسيق مسبق مع أجهزة السلطة.
ووفقاً للصحيفة فإن هذا الإجراء يرجع إلى التحسن في عمليات التنسيق الأمني بين الطرفين، حيث سمح الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي لمجموعة من الحاخامات اليهود بالدخول إلى نابلس والصلاة في قبر النبي يوسف دون مرافقة وحماية عسكرية إسرائيلية، وتحت أشراف كامل ووحيد من قوات السلطة الفلسطينية، حيث رافق رجال الأمن الفلسطينيين اليهود منذ وصولهم إلى حاجز حوارة جنوب المدينة حتى القبر ومن ثم المغادرة.
وبدوره قال مصدر في الجيش الإسرائيلي : "كان هذا حدثاً تاريخياً وهو دليل على تحسن التنسيق الأمني، على الرغم من أزمة المفاوضات بين السلطة وإسرائيل إلا أن إسرائيل سمحت للسلطة ببسط سيطرتها الأمنية على أجزاء إضافية من الضفة الغربية".
وأضاف: "قبل عدة أسابيع سمحت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي للسلطة بالعمل بحرية في مدينة سبسطية بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون"، حيث تتبع المدينة للمنطقة "ج" وحسب اتفاق اسلوا فإن المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية المدينة والعسكرية وتعتبر مهمة جداً من ناحية إسرائيل بسبب قربها من المستوطنات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق