نيوز فلسطين | غزة
نفى القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل الادعاءات والتهم التي لفقتها
له "الأهرام العربي" هو والمسئولان في كتائب القسام رائد العطار ومحمد أبو
شمالة, بالمسؤولية عن الجريمة التي ارتكبت بحق الجنود المصريين على الحدود
بين قطاع غزة ومصر.
وأكد أن رصاص القسام لا يوجه إلا للعدو (الإسرائيلي), مشيراً إلى أن
من ارتكب الجريمة كان يعلم جيدا طريق عودته، ويهدف بالأساس لتوجيه التهمة
إلي غزة.
وأضاف نوفل: "رئيس هيئة الأركان (الإسرائيلي) كان بانتظار المنفذين
في كرم أبو سالم، وتركهم يدخلون أكثر من كيلو متر داخل الأراضي المحتلة، ثم
قصف العربة التي كانوا يستقلونها ودمرها تماما ولم يترك أي أدلة يتمكن من
التوصل للجناة".
وشدد على أن أمن مصر أولوية قصوى لدي الحكومة في غزة ولدي حماس، لأن
أمن مصر وفلسطين مرتبط ببعضه، وأي خلل أمني علي الساحة المصرية يؤثر سلبا
بالقطع علي القضية الفلسطينية.
وتساءل نوفل "لماذا يخفى صاحب المعلومات اسمه ولا يعلن عن شخصيته، ثم
إن المخابرات والجيش المصري نفياً أن يكون ذلك قد صدر عنهما، ونحن بصدد
رفع دعوى قضائية من أجل كشف الحقائق وتبرئة ساحتنا من هذه الجريمة".
وأشار إلى اعتقال السلطات المصرية له عندما هدم الجدار من أجل فك
الحصار عن غزة، ودخل الأهالي للتزود بالحاجات الضرورية للمعيشة، بعد سنوات
الحصار الخانقة، وتم نصب كمائن للفلسطينيين ليتم اعتقالنا, وصدر قرار
بالإفراج عنا وعندما عرف من اعتقلني أني قائد في القسام أبقوني داخل السجن.
وقال:" بعد قيام الثورة المصرية قام المصريون بفتح السجن وخرجت منه
ثم تهت في المزارع ولم ادري أي طريق اسلك، حتى تمكنت من أجراء اتصال لغزة،
ووصلت إلى غزة بعد أربعة أيام من مكان لأخر.
ووصف الحديث عن ذهاب قوات من حماس عند قصر الاتحادية لحماية الرئيس
المصري محمد مرسي بالكلام المضحك، مؤكدا أنه غير مطلوب للأجهزة الأمنية
المصرية في أي قضية ودخل الأراضي المصرية في 14 يناير الماضي متجها إلي
العمرة، وعاد في 7 مارس الماضي، ولم يتم توقيفه في المطار أو سؤاله.
وأضاف :"نحن نرحب بفتح تحقيق حول الجريمة، لكشف الجناة الحقيقيين
وتقديمهم إلى المحاكمة، وإلى الآن لم توجه لي تهمة رسمية بخصوص الحادث".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق