غزة المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس رسالة إعلامية مرئية للمجتمع الصهيوني اليوم الاحد ،تحمل في طياتها العديد من الرسائل .الرسالة المرئية والتي هي عبارة عن فيديو "رسم كرتوني بطريقة" 3D ،تقتصر في مخاطبتها المجتمع الصهيوني وليس رؤسائها ووزرائها الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية ، فهم من يعيقوا
صفقة التبادل .
وتحذر الرسالة المجتمع الصهيوني أن الجندي المأسور لدى كتائب القسام والفصائل الأخرى الآسرة سيلقى مصير الطيار الصهيوني "رون أراد" الذي اندثر أثره منذ أكثر من عشر سنين .
وتوضح الرسالة المرئية انه ما زال هناك فرصة أمام المجتمع الصهيوني وأمام الحكومة الصهيونية لإتمام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل أسرى فلسطينيين ، أما إذا استمر في مما طلته فانه سيندم وحينها لن ينفع الندم .
وتشير الرسالة إلى انه إذا أراد المجتمع الصهيوني عودة شاليط سالما ًفعلى حكومتهم أن تدفع الثمن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ، وان رفضت شروط المقاومة حالياً فستضطر للإفراج عنهم آجلا أم عاجلاً وبثمن اكبر ، فالأسرى سيخرجون سيخرجون .
وتأكد الرسالة على أن كتائب القسام ستواصل مشوارها نحو تحرير الأسرى ،وستواصل عملها على اسر أصدقاء جدد لشاليط ، لدرجة أن الحكومة الصهيونية ستضطر لتأسيس وزارة خاصة
بالجنود الأسرى الصهاينة.
خبير عسكري: يدعو (إسرائيل) تهيئة نفسها لإنشاء وزارة للمفقودين
الخبير العسكرى : صفوت الزيات
اعتبر الخبير العسكري العربي الدكتور صفوت الزيات توجيه كتائب القسام رسالتها بشكل مباشر إلى المجتمع الصهيوني دون النسق السياسي والعسكري الصهيوني تعبير واضح عن إنسانيتها، وقال :" حماس تقدم نفسها للمجتمع (الإسرائيلي) والمجتمع الدولي عموماً على أنها حركة تنهج النهج العسكري لتحرير فلسطين إلاّ أنها ما زالت لديها الاعتبارات الإنسانية بالدرجة الأولى".
في ذات السياق أكد الزيات أن قضية التبادل - بعد نشر القسام لهذه الرسالة - في الربع الأخير وأضاف :" ربما يشعر القسام أن العناد (الإسرائيلي) وصل إلى نهاياته وأن هناك ربما مفاوضات في مراحلها الأخيرة لعقد صفقة التبادل".
وتصور الزيات أن الضغط قد وصل إلى مرحلة ربما أصبح من الصعب مقاومتها من قبل النسق السياسي والنسق العسكري الصهيوني وقال :" مثل هذه الرسالة ووصولها مباشرة إلى المجتمع المدني الصهيوني ربما يمثل مطلب لضغط ربما يمثل مرحلة شبه نهائية لقبول التفاوض على تبادل الأسرى".
واعتبر الزيات في هذا السياق استخدام القسام لخلفية موسيقية موفقاً جداً في الوصول إلى قلب المتلقي الصهيوني وهذا هو هدف الرسالة – حسب قوله - ودعا إلى المزيد من مثل هذه الرسائل الإنسانية التي تخاطب مباشرة المجتمع الصهيوني.
وأضاف :"الآن هم يجب أن يتهيئوا ربما لفترة قادمة ستكون فيها المساومات أكثر ويكون فيها التعرض للمخاطر أكثر لوحدات الجيش عند اختراقه أي من الجبهات العربية".
الربع الأخير
وتابع بالقول :" يرسل الشريط رسالة للمجتمع المدني (الإسرائيلي) بأن عليكم أن تضغطوا على نسقكم السياسي الخادع الذي يتلاعب بمشاعركم من أجل الإفراج عن أسرانا ومن أجل أن يهنأ هذا الأب ويحصل في النهاية على لقائه مع ابنه ولم شمل عائلته".في ذات السياق أكد الزيات أن قضية التبادل - بعد نشر القسام لهذه الرسالة - في الربع الأخير وأضاف :" ربما يشعر القسام أن العناد (الإسرائيلي) وصل إلى نهاياته وأن هناك ربما مفاوضات في مراحلها الأخيرة لعقد صفقة التبادل".
وتصور الزيات أن الضغط قد وصل إلى مرحلة ربما أصبح من الصعب مقاومتها من قبل النسق السياسي والنسق العسكري الصهيوني وقال :" مثل هذه الرسالة ووصولها مباشرة إلى المجتمع المدني الصهيوني ربما يمثل مطلب لضغط ربما يمثل مرحلة شبه نهائية لقبول التفاوض على تبادل الأسرى".
تعبيرات موفقة
وعن وقع هذه الرسالة على المجتمع الصهيوني شدد الزيات على ان أثرها سيكون كبيراً جداً خصوصاً أنها تركز على وضع إنساني وقال :" يبدو أنها رسالة لكل أب صهيوني قد ينضم لاحقاً لقوات (الجيش الإسرائيلي)، للمجتمع المدني في فضائه العالمي".واعتبر الزيات في هذا السياق استخدام القسام لخلفية موسيقية موفقاً جداً في الوصول إلى قلب المتلقي الصهيوني وهذا هو هدف الرسالة – حسب قوله - ودعا إلى المزيد من مثل هذه الرسائل الإنسانية التي تخاطب مباشرة المجتمع الصهيوني.
وزارة المفقودين .. لن تبقى وهماً
وفي تعليقه على صورة وزارة الأسرى والمفقودين الصهيونية التي ظهرت في الشريط قال :" هذه تقول للمستوى السياسي أن يهيئ نفسه لإنشاء مثل هذه الوزارة، بمعنى أن القادم من الأيام قد يحمل مزيد من مثل هذه الأمور، خاصة إذا تورطت (إسرائيل) في تنفيذ خططها العسكرية للنفاذ إلى داخل غزة "وأضاف :"الآن هم يجب أن يتهيئوا ربما لفترة قادمة ستكون فيها المساومات أكثر ويكون فيها التعرض للمخاطر أكثر لوحدات الجيش عند اختراقه أي من الجبهات العربية".
يستعد مئات آلاف الصهاينة اليوم الثلاثاء للتضامن مع الجندي الأسير جلعاد شاليط، وكذلك الضغط على حكومة الاحتلال من اجل إعادة الجندي إلى أسرته، وذلك من خلال قيام مئات الآلاف بلبس 'تي شيرت' ابيض في معظم أنحاء فلسطين المحتلة.
ردحذفيأتي ذلك بعد بثْ كتائب القسام فيلم كرتوني ثلاثي الأبعاد, موجّه للمجتمع الصهيوني يحذّر فيه من أن يلقى شاليط, مصير الطيار الصهيوني المفقود منذ ثمانينات القرن الماضي رون أراد, وتؤكد كتائب القسام من خلال الفيلم أنه ما زال هناك 'أمل'.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة 'معاريف' الصهيوني فان هذا النشاط وقف خلفه الشاب الصهيوني ايلان سفكتور '21 عاما' من سكان مدينة بئر السبع، حيث وضع إعلان قبل ثلاث أسابيع على موقع الكتروني يدعو فيه الصهاينة إلى الانضمام إلى هذه الحملة، والتي سبق وقام بها قبل ثلاث سنوات من اجل الجنديين اللذان كانا لدى منظمة حزب الله.