ايلات المحتلة - مدونة نيوز فلسطين
ذكرت مواقع عبرية أن قذيفتين من عيار 107 ملم، من أطلقتا صباح اليوم من شمال شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه مدينة إيلات، واحدة سقطت في منطقة مفتوحة بمدينة العقبة الأردنية، والأخرىفي خليج إيلات.
وشرعت قوى الأمن الأردنية والصهيونية بالتحقيق في الحادثة ,وأشارت مصادرصهيونية إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن «الحديث يدور عن تنظيم إسلامي يعمل بإيحاء من تنظيم القاعدة».
وقالت المصادر إلى أن الاحتمال ضئيل بأن تكون حركة حماس تقف خلف إطلاق الصاروخين.
وكان سكان إيلات قد سمعوا الساعة الخامسة من صباح اليوم دوي انفجار قرب نقطة الحدود مع طابا المصرية.
فاصدرت قوى الامن الصهيونية تعليمات بإخلاء السائحين من المنطقة وإغلاق النقطة الحدودية.
وشرعت قوات من جيش وشرطة العدو بتمشيط المنطقة إلا أنها لم تعثر على شيء، وبعد ذلك بوقت قصير أعيد فتح النقطة الحدودية.
و تحدثت المصادر العبرية عن أول محاولة لإطلاق صواريخ كاتيوشا من شبه جزيرة سيناء كانت خلال الحرب على غزة، ولكنها باءت بالفشل.
وعلى الجانب المصري نفت مصادر محلية مسئولة بشمال وجنوب سيناء ومصادر أمنية المزاعم التى ترددت فى وسائل الإعلام الصهيونية وتناقلتها بعض وسائل الإعلام الأخرى، عن إطلاق صاروخى كاتيوشا على كيان العدو من شبة جزيرة سيناء.
ونفت المصادر الأمر جملة وتفصيلا، وقالت إنه عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن منطقة طابا المجاورة لإيلات هادئة تماما والسياح فيها بحالة استقرار ولم يسمع أي انفجارات.
على الجانب الآخر، قال مسئول حكومى أردنى رفيع اليوم الخميس، إنه لا معلومات عن إطلاق صواريخ على إيلات وتحدث عن انفجار فى مخزن للتبريد قرب العقبة (325 كم جنوب)على ساحل البحر الأحمر.
وقال المسئول الذى طلب عدم كشف هويته: "ليس لدينا أى معلومات حول إطلاق صواريخ"، لكنه أضاف أن "التحقيق جار" فى هذا الشأن، لافتا إلى أن انفجارا "حصل صباح اليوم فى مبردات خاصة بسلطة العقبة الاقتصادية شمال العقبة
ولم يؤد إلى وقوع إصابات لكن وقعت بعض الأضرار".
وقال نبيل الشريف، وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال والناطق الرسمى باسم الحكومة، إن "انفجارا محدودا وقع فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس فى مستودع لأجهزة التبريد عند المدخل الشمالى لمدينة العقبة، نجمت عنه أضرار مادية طفيفة ولم تحدث أى إصابات فى الأرواح"، مضيفا أن "الأجهزة المعنية باشرت التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار والوقوف على التفاصيل المتعلقة به".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق