السبت، 22 يناير 2011

مصر على موعد مع الثورة في 25 يناير وحركة 6 أبريل تدعو لمظاهرة أمام الداخلية يوم 25 يناير بشعار"لديهم بوعزيزي ولدينا سعيد وبلال"

http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Technology/2011/1/1(7).jpg
القاهرة - مدونة نيوز فلسطين

عقب إعلان حركة 6 أبريل على فايسبوك عن نيتهم لخوض ثورة التغيير في يوم عيد الشرطة 25 يناير على غرار الثورة التونسية، بدأ تأسيس العديد من الجروبات التي تسعي لضم أكبر مجموعة من الأشخاص المؤيدين لثورة التغيير في مصر.
القاهرة: تشهد أجهزة الأمن المصرية حالة من الاستنفار، تحسبًا للاستجابة لدعوات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تحث المصريين على الخروج للتظاهر في يوم 25 يناير الجاري، الذي يوافق يوم الاحتفال بعيد الشرطة، وذلك تحت شعار "فعلتها تونس 15 يناير وسنفعلها في مصر يوم 25 يناير"

وأعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية" وحركات 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية وحشد وكذلك الحملة الشعبية لدعم البرادعي والحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي وحزب الغد جبهة نور- مشاركتها في المظاهرة.

وافادت وسائل الاعلام المصرية أن اللجنة التنسيقية للقوي الوطنية في مصر عقدت اجتماعا الثلاثاء للتشاور علي أماكن الاحتجاجات وكذلك المطالب السياسية التي سيتم رفعها في هذا اليوم، وكان من بين ما تم الاتفاق عليه عدم التظاهر في مكان واحد بل اختيار عدة أماكن لتكون مسرحا للاحتجاجات وخاصة في الأماكن الشعبية والأحياء التي يقطنها أعداد كبيرة من المواطنين مثل شبرا ، وتم تحديد الأماكن الاولية للتظاهر ومنها أمام وزارة الداخلية وأخري عند دوران شبرا.

وقالت مصادر أمنية، لصحيفة المصريون إن وزارة الداخلية تأخذ أي تهديد أو تحريض على محمل الجد، خاصة إذا تعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن، محذرة من الانسياق وراء الدعوات المجهولة من قبل أشخاص لا يقدرون المسئولية، لكنها أشار إلى وجود تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين السلميين والوقفات الاحتجاجية بهدوء طالما لم يحدث تجاوز أو تهديد للأمن العام، لأن "الفوضى ستخلق فوضى".


يأتي ذلك وسط أنباء عن أن جهات أمنية طالبت من الشركات المزودة لخدمة الإنترنت في مصر خلال الأيام الماضية تخفيض السرعة للمشتركين، إلى أن تهدأ العاصفة التي أثارتها الانتفاضة الشعبية في تونس والتي كان للإنترنت دور كبير فيها، وبعد أن فشل النظام التونسي في التعتيم الإعلامي على الاحتجاجات الشعبية التي أجبرت في النهاية الرئيس زين العابدين على التنحي عن السلطة والفرار من بلاده.

من جانبه، استنكر اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق في تصريح لـ "المصريون" ما وصفها بـ "دعوات مجهولة تخرج من أفراد غير مقدرين عواقب ما يفعلونه، أو تخرج من جهات خارجية تهدف إلى زعزعة واستقرار البلد، وللأسف هناك الكثيرون ينجرفون وراء هذه الدعوات بدون وعي أو تفكير" .

ويشار إلى أنه ظهر من هم رافضون لأي ثورات تقام في مصر منعا لتخريب البلد أو إحداث أي عمليات شغب تؤدي لتحطيم ممتلكات الغير، لينشئ أصحاب هذا الفكر جروب باسم "لا لثورة 25 يناير"، لكنه يحظى بشعبية اقل على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

6 أبريل تدعو لمظاهرة أمام الداخلية يوم 25 يناير بشعار"لديهم بوعزيزي ولدينا سعيد وبلال"


دعت حركة 6 أبريل الشعب المصري إلى تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة أمام وزارة الداخلية يوم 25 يناير القادم لإجبار قيادات الوزارة عن التوقف على ممارسات التعذيب التي أدت إلى وفاة العشرات من الأبرياء طوال السنوات الماضية.

وقالت الحركة في بيان له تضمن تهنئة وتقدير للشعب التونسي بعد إطاحته بالرئيس السابق زين العابدين بن علي: اذا كان بوعزيزى هو من حرك الشعب التونسي فنحن لدينا سيد بلال وخالد سعيد وعشرات ضحايا التعذيب بأقسام الشرطة وشهداء العبارة وشهداء المبيدات المسرطنة وشهداء الدويقة والقطارات وشهداء في طابور العيش وشهداء نتيجة الاهمال بالمستشفيات وآلاف الشهداء الذين اغتالهم نظام مبارك المستبد.

فإذا لم تثوروا اليوم فلا ثورة غدا، واذا جلستم في منازلكم اليوم فلا منازل لكم غدا، وإن ارتضيتم الموت أحياء، فأنتم موتي الغد بلا كفن داعيين الشعب المصري والحركات السياسية بمختلف تياراتها إلي مظاهرة شعبية كبري يوم عيد الشرطة الموافق 25 يناير أمام وزارة الداخلية للإحتجاج علي الممارسات الخاطئة التي تصدر عن وزارة الداخلية من تعذيب وبلطجة مؤكدين علي عدم التخلى في هذا العيد عن مطالبهم وأن هذا العيد لن يصبح حقيقياً إلا بعد أن يتم إقاله وزير الداخلية ويتم التخلص من قانون الطوارئ الذي يطوق الشعب المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...