الأربعاء، 26 يناير 2011

الكيان الصهيوني يشيد بقدرة نظام مبارك وأجهزته الامنية على قمع المتظاهرين

القاهرة
 القدس المحتلة - مدونة نيوز  فلسطين

تتابع حكومة الاحتلال الصهيوني بتحفز ما يجري في مصر من تظاهرات شعبية كبيرة ويقدرون بان سلطات القاهرة قوية بما فيه الكفاية "كي تجتاز الهزة بسلام".
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم، ان "مصر ليست لبنان وليست تونس".مشيرة "صحيح حتى الان الوضع في الدولة مستقر، السيطرة لا تهتز ولا مجال للقلق".
ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية مسؤول:" أم الوضع في مصر بعيد جدا عن العصيان المدني". خلافا لحكام تونس والشاه الفارسي، اللذين اطيح بهما من منصبيهما وفرا من بلديهما، فان الرئيس المصري حسني مبارك غير منقطع عن الشعب ويوجد مع الاصبع على النبض".
وأضافت الصحيفة:" في الكيان الصهيوني يقدرون بان السلطات المصرية سمحت بانعقاد المظاهرات الكبرى،"فهم يسمحون للجمهور بالتنفيس عن الضغط، تحت الرقابة".
وتشير المصادر الصهيونية ايضاً الى ان مصر هي دولة بحجم آخر بالقياس الى تونس، لبنان وحتى بالقياس الى دول شرق اوروبية وقعت فيها ثورات في الماضي.
وأضافت:" "مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش، تخضع لامرة الرئيس مبارك"، يقول. "يوجد للحكم هناك تجربة كبيرة في التعاطي مع نبض قلب الجمهور وهي تعرف كيف تحافظ على الاستقرار السلطوي".
وذكرت الصحيفة:" الحديث يدور ايضا عن دولة هائلة الحجم مع 80 مليون نسمة، نحو 20 مليون منهم في القاهرة. ويقولون هنا ان "مظاهرة 20 أو 30 الف نسمة ليس شأنا كبيرا. عدد رجال قوات الامن في مصر كبير كما أن لها تجربة ايضا".
ولفتت الصحيفة الى أنه "واضح ان كل عيون العالم، بما في ذلك حكومة الاحتلال الصهيوني، تتابع بقلق لان مصر هي دولة كبيرة وهامة جدا، ذات تأثير هائل في العالم العربي.
وأضافت:"ما يجري في مصر، في وقت قريب لما يجري في لبنان وفي تونس يجب أن يثير القلق ناهيك عن ان هذه هي المرة الاولى التي يكون فيها الكثير من المتظاهرين شبان وفتيان انتظموا بالشبكات الاجتماعية وعلى الانترنت".
وقالت:" ينبغي الانتظار لرؤية اذا كان المتظاهرون يرفضون مغادرة الميدان المركزي في القاهرة طوعا ام سيتم اخلاؤهم بالقوة، واذا كانت المظاهرات ستخبو في الايام القريبة القادمة أم ستشتعل من جديد. تجربة الماضي في مصر تفيد بان السلطات تعرف كيف تعالج الاحتجاجات بشكل سليم وحازم، ولن تسمح لها باحداث اضطراب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...