الأحد، 6 فبراير 2011

مصر: الآلاف يلبون نداء مليونية "أحد الشهداء" وفرنسا تعلق صادرات أسلحة مكافحة الشغب لنظام المصري

ميدان التحرير - مدونة نيوز فلسطين 
 
يواصل المتظاهرون المطالبون بتنحي الرئيس المصري تدفقهم لميدان التحرير بالقاهرة ومدنٍ مصرية أخرى، في استعداد لتظاهرة مليونية جديدة الأحد ، تأكيداً لمطالبهم بتنحي الرئيس حسني مبارك في إطار ما أطلق عليه المتظاهرون "يوم الشهداء" ضمن ما أسموه "أسبوع الصمود"
وحمل المعتصمون بميدان التحرير منذ أمس، أغطية وكميات كبيرة من الطعام والشراب للمبيت، فيما بدأ تدفق الآلاف وسط إجراءات مشددة وتعدد للحواجز التأمينية التي أقامها المحتجون في الميدان، لصد أي مهاجمين محتملين ممن يسمونهم
بلطجية النظام.

من جهته عمل الجيش المصري على تخصيص مساحاتٍ معينة داخل ميدان التحرير للمعتصمين الذين كانوا يشغلون كامل الميدان في الأسبوع الماضي.

وكان رئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان زار أمس ميدان التحرير، لكنه قوبل بهتافات من المتظاهرين بأنهم لن يذهبوا إلى بيوتهم، كما زار الميدان كذلك قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء حسن الرويني، لحث المتظاهرين على مغادرة المنطقة بعدما وصلت رسالتهم .

من جانب آخر، تستعد مدن مصرية أخرى لتلبية نداء "مليونية أحد الشهداء" حيث تدفق الآلاف بميدان مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إلى جانب احتشاد الآلاف أيضا بمدينة السويس التي شهدت الاحتجاجات الأعنف وسقوط عشرات الضحايا على مدار الأيام الماضية، كما أفاد شهود عن تدفق الآلاف أيضا بمدينة الإسماعيلية والمنصورة والمحلة وعدة محافظات أخرى.

فيما صرح مسئول فرنسي أن بلاده علقت صادراتها من الأسلحة ومعدات شرطة مكافحة الشغب -لاسيما قنابل الغاز المدمع- إلى مصر ، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة للرئيس مبارك واستخدام العنف من قبل الشرطة المصرية.
وأوضح مسئول بمكتب الرئيس الفرنسي، أن قرار تعليق مبيعات الأسلحة لمصر اتخذ في اجتماع استثنائي في مكتب رئيس الوزراء أواخر الشهر الماضي، مشيراً إلى أن الاجتماع جاء بعد قرار الجمارك الفرنسية في 25 يناير بتعليق جميع تراخيص تصدير معدات حفظ النظام العام إلى مصر ولاسيما قنابل الغاز المدمع.
وتعرضت الحكومة الفرنسية مؤخرا لانتقاد شديد عندما اقترحت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل إليو ماري إمكانية أن تقوم فرنسا بتدريب الشرطة التونسية على كيفية حفظ النظام، وذلك وسط تقارير عن قتل الشرطة عشرات المتظاهرين العزل، وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاحقاً بأنه قد أسيء فهمها.
وكانت المعارضة الاشتراكية قد أعاقت خططاً لتزويد تونس بمعدات لحفظ النظام، وهو ما اعترف به رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في 26 يناير من أن الجمارك الفرنسية منعت تصدير مثل تلك المعدات إلى تونس رغم حصولها على موافقة وزراء الدفاع والداخلية والخارجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...