الأربعاء، 2 مارس 2011

شخصيات فلسطينية تؤيد الدعوة عبر الانترنت إلى الزحف التاريخي تجاه فلسطين بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية فى آيار القادم

 غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين

أعلن د.سلمان أبوستة رئيس مؤتمر حق العودة للاجئين الفلسطينيين والذي يعد من أكبر المدافعين عن هذا الحق والمناضلين من أجله، وهو الذي وضع تصورات تفصيلية لعودة اللاجئين الفلسطينيين تبدأ من نقطة انطلاقهم في أماكن اللجوء وركوب الباص أو الطائرة أو السفينة وحتى وصولهم إلى بيوتهم التي هجروا منها، أعلن هذا المناضل الكبير تأييده ودعمه الكامل لتحركات الشباب على الانترنت في التحضير لثورة اللاجئين الفلسطينيين وقدم لهم مجموعةً من النصائح والإرشادات ننقلها لكم كما هي:



ثورة حملة المفاتيح


ارشادات عامة للتجمع والاحتشاد والاعتصام


1- الخرائط المرفقة تبين 30 موقعاً للاحتشاد على طول حدود فلسطين وعلى خط الهدنة في الضفة وغزة، موضحة في 12 خريطة مرفقة. (الخرائط مرفقة في جزئين نظراً لحجمها). يبين إتجاه الاسهم قرى اللاجئين المهجرين من ديارهم، القريبة من الحدود أو خط الهدنة، ويليها بالطبع القرى المهجرة الأخرى المبينة على نفس الخرائط.

2- لم يبين على الخرائط المستعمرات الاستيطانية ولا المراكز والنقاط العسكرية ولكن روعى وجودها في اختيار مناطق الاحتشاد. كل مناطق الاحتشاد تقع بعيدة نسبياً عن هذه المستعمرات والنقاط العسكرية، وليست في مواجهة طرق هامة داخل فلسطين 1948، بل هى في مواجهة جبال أو أدغال أو مناطق وعرة. 

ويصعب على القوات المعادية الوصول إليها، إلا عن الطريق الموازى للحدود.

3- أهم التجمعات وأكثرها كثافة يجب أن تكون: 

(1) على حدود لبنان (2) على خط الهدنة في الضفة شمالها وجنوبها، (3) القدس، (4) غزة. 
وفي كل هذه الأماكن يمكن رؤية مواقع الوطن رأى العين.

4- يكون الاحتشاد عائلياً، بمعنى تواجد الاطفال والاباء والأمهات والأجداد.

5- يجهز الاحتشاد بخيم وفراش وملابس وطعام لأسبوع يجدد بعد ذلك. 

كما يجهز الاحتشاد بيافطات ومكبرات صوت وتسجيلات وبالونات وأعلام وكاميرات من كل الانواع وتليفونات نقالة ودولية.

6- يستحسن دعوة شخصيات عربية ودولية ولجان متعاطفة للمشاركة في الاحتشاد.

7- يكون لكل موقع لجنة تنظيمية ولجنة إعلامية في اللجان الاعلامية شباب يتحدثون عدة لغات.

تدعى وسائل الإعلام مسبقاً إلى المواقع. ويمكن أن يكون لكل منطقة (مثل لبنان) لجنة تنظيمية عليا.

8- لا يجوز احتشاد لاجئى الأردن إلا شرق بيسان وفي وادي عربة وليس على نهر الأردن مقابل الضفة. 

هذا الدور يقوم به لاجئو الضفة.
لاجئو سوريا سيكونون بعيدين عن حدود الوطن ويمكنهم المشاركة في المواقع الاخرى.
المواقع الثلاثة في غزة هى رمزية، لان الاحتشاد في قطاع غزة يكون في عشرات المواقع على طول الاسلاك الشائكة.

9- الاحتشاد سلمي. ويجب أن يظهر واضحاً للجميع أنه سلمي من حيث التصرفات أو التصريحات أو الشعارات.

10- الشعارات تكون بالاسلوب التالي: "عائد إلى بيتى" أو "حق العودة مقدس" أو "لا سلام بدون عودة". ولا ترفع شعارات حزبية أو طائفية أو معارضة للقانون الدولي.

11- يجب صمود المحتشدين في مكانهم مهما كانت الظروف.

إسرائيل لديها شبكة اتصالات قوية بحيث تصل قواتها إلى أى نقطة بسرعة.
ولكنها لا تستطيع التعامل مع مواقع عديدة في آن واحد يجب الاستفادة من هذا الضعف. 
وحتى لو تم تفريق الاحتشاد يعود إلى التجمع مرة أخرى في نفس المكان أو قريباً منه. 
كما يجب الحرص على التعاون مع أى قوات عربية، وضمهم إلى الاحتشاد إن أمكن.

12- من ضروريات النجاح التوافق على تاريخ ثابت للجميع والتاريخ المقبول للغالبية هو 15/5/2011.

13- هذا التاريخ يتطابق مع احتشاد اللاجئين في الشتات بالوصول إلى مطار اللد في طائرات تجارية عديدة في نفس الوقت وإلى مواني فلسطين في مراكب تجارية عادية.

14- اللاجئين في أوربا وأمريكا وغيرها يمكنهم الاحتشاد أمام البرلمانات ومراكز الحكومة وسفارات (إسرائيل)

في أماكن أقامتهم.

15- اللاجئون (المهجّرون داخليا) في (إسرائيل) تترك لهم حرية التعبير حسب ظروفهم.

وفي أبسط الاحوال يمكنهم الاحتشاد من الداخل مقابل نقطة الاحتشاد من الخارج. 
ويمكن الاتصال بهم تلفونيا أو عبر المكبرات.

16- هذه الارشادات قابلة للتعديل حسب الظروف.

17- خلال الايام المقبلة يجب اتفاق النشطاء على لجان تنسيق بينهم في مختلف البلاد.




من جانبه أعرب د. محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام فى قطاع غزةعن تأييده المطلق للدعوة للزحف التاريخي تجاه فلسطين الذي تم توجيهه عبر شباب فلسطين على الانترنت.
جاءت تصريحات د. المدهون خلال ندوة سياسية عقدتها مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب في وقت سابق.
وأكد د. المدهون أنه قد سبق توجيه هذه الدعوة عبر مركز إبداع للدراسات الإستراتيجية للزحف الكبير في ذكرى ستة عقود للنكبة الفلسطينية، ولكن الأجواء الشعبية العربية اليوم أكثر قبولاً لهذه الدعوة في ظل ثورة الشعوب التي تحدثت عن نفسها 
في أكثر من قطر عربي.
ودعا د. محمد المدهون للاستجابة الجماهيرية سواء في الضفة الغربية وغزة أو لبنان وسوريا والأردن ومصر وخاصة كبار السن، وذلك في ظل وحدة فلسطينية واحدة، فلا يرتفع سوى العلم الفلسطيني بهتافات وطنية تنادي بحق العودة بعيداً عن الفصائلية في إطار مسيرة سلمية.
كما أكد د. المدهون على أهمية المعركة الإعلامية، ودعا إلى استمرار الإعلام الجديد التفاعلي عبر الفيس بوك وتويتر وغيرها كشكل من أشكال المقاومة الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...