الأحد، 6 مارس 2011

حتى مابعد الثورة :أنت فى معبر رفح ...أذن أنت مُرْجَعْ... دون سبب يذكر !!

ياثوار مصر نخطبكم اليوم 

بما أنكم اصبحت أصحاب القرار والتغيير

انظروا لمعاناة اخوانكم الفلسطينيون فى معبر رفح 

لماذا تسمحوا لذيول نظام مبارك البائد

  مواصلة تلطيخ سمعة وتاريخ مصر العظيم ؟!!

آن الآوان بفتح معبر رفح بكل حرية ودون قيود>>>
 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
رفح المحاصرة- مدونة نيوز فلسطين

على معبر رفح البري، المنفذ الفلسطيني الوحيد على قارات العالم الست، عبر مصر، يتلوى الفلسطيني من حرارة الصيف وبرودة الشتاء في صالتي الانتظار الفلسطينية والمصرية لساعات طوال، وبعد الخروج من دائرة الأمن الفلسطينية والسير خطوة نحو العالم الخارجي يفاجأ الكثيرون بأنهم "ممنوعون" فيعودون أدراجهم وعلى باب الصالة الفلسطينية ينضمون
لقائمة يطلق عليها لفظ "مُرْجَعْ".

برغم الفرحة العارمة التي دفعت عدد كبير من الفلسطينيين بالخروج بمسيرات عارمة فور سقوط النظام المصري السابق, على أمل منهم أن يزول النظام المصري بأسره وتغيير السياسة السابقة مع الفلسطينيين إزاء معبر رفح ولكن الصدمة الحقيقية كانت عندما وجد قائمة الممنوعين من السفر عبر معبر رفح كما هي مما أثار حفيظتهم وسط مطالبتهم للمجلس العسكري بإنصافهم ومساعدتهم وإسقاط ذيول النظام.
واعتبرالعديد منهم وخاصة المرضى أن الجانب المصري يعمل على إرجاعهم بدون سبب والتعليل بأنهم ممنوعين لأسباب أمنية , وسط تساؤلات بمدى الخطر الذي سيشكله المرضى وأصحاب الاقامات على النظام المصري .
هذه المرة الحسرة عربية ليست صهيونية كما هي على معبر بيت حانون "إيرز" الواقع شمال قطاع غزة، إنها عربية بطعم الثورة المصرية وما قبل الثورة "مٌرْجَعْ" أو "بلاك ليست" قائمة سوداء هم ممنوعون من دخول الأراضي المصرية والسبب.. 
لا يعرف أحد لماذا.
ولعلّ حالة الإحباط زادت لدى الفلسطينيين بعد الثورة المصرية حيث اعتقد غالبية سكان قطاع غزة أن إجراءات السفر ستكون أكثر سهولة ومرونة في التعامل مع الحالات الإنسانية التي يسمح بسفرها عبر معبر رفح ومنه إلى كل العالم، لكن الأسبوع الأول من عمل المعبر جاء بما لا تشتهي رياح الفلسطينيين.

مشكلة تتجدد كل يوم حين ترتفع قائمة الممنوعين من دخول الأراضي المصرية إلى العشرات من ذات الفئات المسموحة لها بالسفر بعد فتح معبر رفح جزئياً بعد رحيل رئيس مصر حسني مبارك، هذه الفئات المرضى، حملة الإقامات، الطلبة وحملة التأشيرات هم نفسهم من يتعرضون للمنع الذي يطال كافة فئات الشعب المحاصر في غزة.

آخرهم المريض نبيل الجريسي من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يعاني من تهتك بالأعصاب والأوتار بالكف اليسرى حصل بعد معاناة على تحويلة للعلاج داخل مشافي القاهرة ولكنه على أعتاب مصر منع أمنياً وقيل له بعد عشر ساعات من الانتظار: "عد من حيث أتيت أنت ممنوع أمنياً".
حين سأل الجريسي العقيد "عادل" مندوب جهاز مباحث أمن الدولة بمعبر رفح على الجانب المصري لماذا؟ 
أجابه: "مفيش سبب".

قالوا له أنه تم الختم على تأشيرة دخوله إلى مصر من كافة أجهزة الأمن المصرية إلا جهاز أمن الدولة لذلك يجب أن يعود أدراجه، فعاد لينضم إلى من سبقه وعددهم كان يوم الخميس الماضي 56 مُرجَعا كما أفاد مدير شرطة معبر رفح  الفلسطيني أيوب أبو شعر.

أبو شعر قال متعجباً: "نتفهم أن يتم الإشارة على بعض الأسماء فهذا أمن الدولة التي نعتز بها ولكن لا نتفهم كيف يتم إعادة مرضى وأصحاب إقامات"، مشيرا إلى أن القائمة تضمنت اسم رجل يبلغ من العمر 60 عاماً من حملة الإقامات السعودية دخل إلى غزة في زيارة لأقاربه وحين رغب بالعودة تم إعادته على معبر رفح.

وحسب أبو شعر فإن قائمة المرجعين آخذة بالارتفاع وأن السبب لديه غير معروف، واصفاً ما يجري بأنه ليس له معنى متوقعاً أن يتغير الحال للأفضل في ضوء ما قال عنه اتصالات جرية بين الجانبين الفلسطيني والمصري لتحسين العمل على المعبر.

ويشمل المنع فئات من الطلبة قد يضيع حقهم في المقاعد الدراسية بالجامعات العربية لعدم قدرتهم على تجاوز معبر رفح الحدودي، وهم يتطلعون إلى قرار المجلس العسكري والحكومة المصرية الجديدة لتغيير نظام العمل على معبر رفح.

ويشعر الغزيون المحاصرون في قطاع غزة أنهم ممنوعون من حرية الحركة، شعور مشفوع بالممارسة منذ سنوات طويلة أو بالتحديد منذ انتهاء عام 2005 وما سبقه من إغلاق متكرر لمعبر رفح الحدودي البري لأسابيع وشهور متتالية، بدأت المشكلة حين فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية أوائل 2006، انسحب الطاقم الأوربي المراقب على معبر رفح البري في منتصف ذاك العام بعد خطف المقاومة الفلسطينية للجندي الصهيوني جلعاد شاليط ليتم إغلاق معبر رفح بشكل كامل وإحكام حصار غزة والسماح فقط لبعض الحالات الإنسانية بالسفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات متصلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...